عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاقتصاد ليوم الاربعاء 5/9

مختص في الأسواق المالية: تذبذب المؤشر قد يستمر 11 شهرا

سوق الأسهم شبه مستقرة .. والسيولة عند مستويات متدنية



حبشي الشمري من الرياض
سجلت القيم الإجمالية في جلسة أمس معدلا متدنيا (2.8 مليار ريال) قياسا على القيم في جلسات أيام التداول قبل رمضان، لكن المؤشر لم يخسر أكثر من 4.5 نقطة، ليغلق المؤشر عند النقطة 5785.
وهنا يؤكد خالد الشليل ـ المتخصص في أسواق المال العالمية ـ أن تناقص السيولة في السوق المحلية خلال الأيام الماضية «شيء طبيعي»، مستبعدا أن يعود ذلك إلى عزوف كبار المضاربين عن السوق بسبب رمضان. وزاد «إن السيولة بدأت في التناقص قبل شهر رمضان بشهرين تقريبا».
واستطاع مؤشر السوق السعودي أن ينهي تعاملات أمس على انخفاض طفيف لم يتخط الخمس نقاط بعد أن نجح في تقليص معظم خسائره التي مني بها خلال التعاملات وذلك بعد حركة من التذبذبات شهدها المؤشر خلال الجلسة فبعد أن تراجع في بداية التعاملات حيث وصل إلى نقطة 5745 بعد الساعة الأولى من التعاملات حاول أن يقلص من خسائره حتى أنهى التعاملات بتراجع بلغت نسبته 0.08 في المائة.
 ويرى الشليل، وهو المدير العام لمؤسسة رحلة الإبداع للتدريب والاستشارات، أن السيولة الاستثمارية «دخلت بداية هذا العام»، وأنه بالنظر إلى أن «التراجع من نقطة 6148 نقطة إلى 5370 نقطة كوّن حيرة للمضاربين أو المستثمرين»، فإن «السيولة تترقب وضوح (اتجاه) المؤشر العام»، إضافة إلى تأثر السيولة بالأسواق العالمية وخاصة أسعار البترول و»العوامل النفسية المرتبطة بالمضاربين».
 ويلاحظ الشليل، أن «صانع السوق لا يرغب حاليا في الصعود مع تضخم المؤشرات الأسبوعية والشهرية»، وأنه «(صانع السوق) يعمد حاليا إلى معالجة تضخم المؤشرات وخاصة الشهرية خلال الأشهر المقبلة حتى يكون الصعود حقيقيا ومطمئنا بدون تضخم المؤشرات».
 ويلفت إلى أنه «على كل حال، فإن السوق حاليا في سياق طبيعي بين ترند هابط من قمة 21 ألف نقطة ومن ترند صاعد من أدنى قاع سجله المؤشر»، متوقعا أن «يتذبذب المؤشر بين فكي الترند الصاعد والهابط بين مقاومة ستة آلاف ودعم 4900 نقطة أيهما كان أسبق. وربما يستغرق (ذلك) فترة 11 شهرا بين محاولة الاختراق ومحاولة الكسر (بين مستويات الدعم والمقاومة).  
وهنا يرجح الشليل أنه «كلما تأخر المؤشر العام في الصعود وتراجع إلى مستوى خمسة آلاف نقطة وثبت فوقها خلال هذه السنة وأوائل العام المقبل، كلما كان السوق مهيأ بدرجة أكبر للصعود واختراق المقاومات». في حين أنه «إذا كان الاختراق خلال هذا العام.. فهذا يدل على مزيد من التضخم يعقبه عادة موجة تصحيح.. أعتقد أنها أخيرة... وربما تكون قاسية».
وتراجعت السيولة أمس عن مستوى الـ 3.2 مليار ريال الذي سجلته أمس الأول، حيث بلغت قيم التداولات أمس 2.8 مليار ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 77.6 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ نحو 77 ألف صفقة.
وأغلقت أربعة قطاعات في المنطقة الخضراء وانخفض البقية، وظل قطاع الطاقة على الحياد، وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع الفنادق مرتفعاً بنسبة 0.85 في المائة كاسباً 50.46 نقطة، تلاه قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 0.49 في المائة كاسباً 73.69 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد ارتفع بنسبة 0.07 في المائة كاسباً 1.62 نقطة.
ومن ناحية أخرى فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 1.35 في المائة خاسراً 13.59 نقطة، تلاه قطاع الإعلام منخفضاً بنسبة 0.9 في المائة خاسراً 18.71 نقطة، أما قطاع الزراعة فقد انخفض بنسبة 0.72 في المائة خاسراً 32.18 نقطة.
وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق في جلسة أمس من حيث قيم التداول، حيث بلغ نصيب القطاع 33.98 في المائة بمقدار 941.8 مليون ريال من إجمالي الـ 2.8 مليار ريال التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 27.81 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 770.6 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 10.17 في المائة تلاه قطاع التشييد مستحوذاً على 7.29 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 20.75 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وفيما يخص أداء الأسهم في جلسة أمس فقد احتل سهم الأهلي للتكافل المرتبة الأولى على قائمة أكثر الأسهم تراجعا وبنسبة 9.85 في المائة ليغلق عند 123.5 ريال، تلاه ساب تكافل وتراجع بنسبة 7.41 في المائة ليغلق عند 50 ريالا، ثم وقاية للتكافل وأغلق عند 33.8 ريال متراجعا بنسبة 3.69 في المائة.
على الجانب الآخر جاء سهم أكسا التعاونية متصدرا قائمة الأسهم ارتفاعا وبنسبة 7.79 في المائة ليغلق عند 33.2 ريال ، تلاه سايكو وارتفع نسبة 4.37 في المائة ليغلق عند 89.5 ريال ، ثم الكيميائية السعودية وارتفع بنسبة 2.63 في المائة ليغلق عند 35.1 ريال.
وبالنسبة لأداء الأسهم القيادية أمس فقد تراجع سهم سامبا بنسبة 0.22 في المائة ليغلق عند 45.2 ريال، سابك وتراجع بنسبة 0.69 في المائة ليغلق عند 71.75 ريال، بينما استقر كهرباء السعودية على مستوياته السابقة نفسها وعند 9.4 ريال، في حين ارتفع سهم الراجحي بنسبة 1.45 في المائة ليغلق عند 69.75 ريال، وارتفع الاتصالات السعودية بنسبة 0.21 في المائة ليغلق عند 47 ريالا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس