التكافل التعاوني وللمرة الثالثة على التوالي
«بنك الجزيرة» أفضل مقدم تأمين على الحياة في 2009م
أعلنت إدارة التكافل التعاوني ببنك الجزيرة عن استحواذ البنك للعام الثالث على التوالي على جائزة بوليسي للتأمين كأفضل مقدم تأمين على الحياة لعام 2009م ضمن فعاليات "جوائز التأمين في الشرق الأوسط – 2009م"، والتي تعتبر الجائزة المستقلة الوحيدة في المنطقة التي تقدم تقديراً للتميز في كافة قطاعات صناعة التأمين حيث يتم اختيار الفائزين وفقاً لتصويت العاملين في هذه الصناعة.
وبهذه المناسبة عبر الأستاذ زياد طارق أبا الخيل، الرئيس التنفيذي المكلف ببنك الجزيرة، عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة التي تعد تقديراً لإنجازات البنك ليس فقط في قطاع التكافل التعاوني المتوافق مع أحكام الشريعة وإنما في صناعة التأمين على وجه العموم حيث كانت شركات التأمين على الحياة بنوعيه المتوافق مع الشريعة والتقليدي العاملة في منطقة الخليج واليمن ولبنان ومصر وسوريا والأردن وإيران قد تأهلت للمنافسة على هذه الجائزة.
واعتبر الأستاذ أبا الخيل أن فوز البنك وللمرة الثالثة على التوالي بجائزة "أفضل مقدم تأمين على الحياة لعام 2009م" ضمن فعاليات جوائز "بوليسي" للتأمين في الشرق الأوسط بعام 2009م، ما هو إلا تأكيد على ريادة بنك الجزيرة في برامج التامين على الحياة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
البراك يعد بحل تنظيمي قادم
بوادر أزمة في الحصول على الأعلاف من صوامع القصيم
الانتظار تحت الشمس الحارقة
بريدة - ملفي الحربي
شكا عدد من مربي الماشية بمنطقة القصيم من طول فترة انتظارهم للحصول على(مكعبات) أعلاف من صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالقصيم لتغذية مواشيهم، إذ قال المواطن محمد الحسيني إن صوامع الغلال بالقصيم تعطي لمربي الماشية 20 كيسا كل 15 يوما، وعند مراجعتنا للصوامع نضطر للانتظار في حرارة الشمس الحارقة لنحصل على رقم انتظار لنراجع بعده بيوم أو يومين مرة أخرى لتسجيل رقم الطلب وسداد المبلغ والتحميل أحيانا بنفس اليوم وأحيانا من اليوم التالي.
وبين أن الصوامع تفصل بين طلب الأب وأبنائه وتطالب بطلب مستقل لكل شخص ملمحا لوجود خلل في عمليات الصرف ومعاناة للحصول على ال(20) كيسا فقط، لافتا إلى أنه لا أحد يعرف أسبابا للأزمة التي يعانون منها حاليا في صوامع القصيم، مطالبا بمعالجة المشكلة تفاديا للأضرار الناتجة عنها. ويؤيد جهز المطيري ملاحظات الحسيني مبينا أن صوامع الغلال بالقصيم وضعت شروطا تعجيزية ولا تتجاوب أو تتعاون مع ملاحظات مربي الماشية كتوفير أماكن مناسبة لانتظارهم.
إلى ذلك اعترفت صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالقصيم على لسان مديرها عبد الله البراك بوجود مشكلة في هذا الجانب، حيث أوضح أن أسبابها فرق الأسعار فسعر المكعبات كسعر حكومي 16 ريالا، بينما أسعار إنتاج الشركات الأخرى من مكعبات وشعير لا تقل عن 28 ريالا، مشير إلى أن الإنتاج لا يغطي احتياج منطقة كبيرة كمنطقة القصيم تشتهر بتربية الماشية سواء من أبناء البادية أو المزارعين أو مشاريع تربية الماشية الكبيرة، مفيدا أنه تم تهيئة صالة الانتظار، مؤكدا سعي الصوامع لإعطاء مربي الماشية مواعيد منتظمة حسب وثائقهم، ملمحا إلى أن الشكوى لا تخلو من المبالغة.
وتشير بعض المصادر ل"الرياض" إلى أن العديد من الرعاة وحاملي (البراوي) من خارج منطقة القصيم يتقدموا بطلباتهم لصوامع القصيم ليحصلوا على طلباتهم من مكعبات الأعلاف بناء على مستنداتهم التي تؤكد امتلاكهم لمواشي وهو أمر يضاعف الاحتياج وطالب البعض بان تكتفي صوامع القصيم بتحقيق طلبات رعاة الماشية فيها فقط وخاصة في هذه الأزمة التي تتحدث عنها صوامع القصيم، وتؤكد هذه المصادر بأن الكثير ممن يتقدموا بطلبات لصوامع القصيم قدموا من بعض مناطق المملكة.