عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية والتعليم 11_9

عكاظ : الثلاثاء 1430/09/11 هـ العدد : 2998
الجهات الخمس : تأجيل الدراسة!
خالد حمد السليمان
دعوة تأجيل الدراسة إلى ما بعد نهاية عطلة الحج لتفادي تفشي عدوى انفلونزا الخنازير ليس منطقياً وهو أقرب إلى الطرح العاطفي منه إلى الموضوعي، فخطر تفشي العدوى سيكون في أعلى درجاته عند نهاية موسم الحج وعودة الحجاج والمعتمرين إلى مدنهم و قراهم!!قد يكون مقبولا بل مطلوباً تأجيل بدء الدراسة في بعض المراحل التعليمية كرياض الأطفال والتمهيدي والابتدائي لضعف مقاومة الأطفال للفيروس، لكن تأجيل الدراسة بكل مراحلها إلى ما بعد إجازة الحج ليس حلا واقعياً و لا يفعل غير ترحيل المخاوف، وستعود نفس المطالبات بتمديد التأجيل عند اقتراب نهاية عطلة الحج، لأنه كما ذكرت ستكون أخطار الاختلاط وانتقال العدوى خلال موسم الحج في أوجها!! ما نحتاج إليه ليس تأجيل الدراسة وهو أمر بالمناسبة لم تقدم عليه أي من الدول المتقدمة التي تعاني من انتشار المرض، وإنما خطة وقاية صارمة تستفيد من تجارب هذه الدول في المدارس وتشارك فيها وزارتا الصحة والتربية لضمان التعامل المسؤول مع احتمالات انتقال العدوى وحماية الطلاب منه، ولعل من وسائل تحقيق ذلك توفير أدوات ومواد التعقيم داخل المدارس والفصول، ومنع الطلاب المصابين بأي أعراض للانفلونزا الموسمية من الحضور إلى المدرسة!!فليس منطقيا أن نوقف عجلة التعليم ونمنع أبناءنا من التوجه للفصول الدراسية في الوقت الذي لم نمنعهم فيه من التوجه للأسواق والمقاهي وصالات الترفيه وملاعب الكرة!!
المدينة : الثلاثاء 1430/09/11 هـ العدد : 16932
الوقاية قبل العلاج يا معالي الوزير
د . مدني شاكر الشريف
راهن الكثير على تأجيل الدراسة منطلقين في رهانهم من الثقة بالمسؤولية عن اتخاذ القرار فهم يدركون جيداً من موقع مسؤوليتهم أهمية الوقاية خاصة وأن الأمر يتعلق بالحد من انتشار وباء بدأ العالم يشعر اتجاهه بالقلق لتفشيه السريع وازدياد عدد الوفيات الناجمة عنه وهو ما حدا بدول الجوار إلى اتخاذ قرار تأجيل الدراسة كإجراء احترازي . وجاء تصريح معالي وزير الصحة خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية ليعلن أن لا تأجيل للدراسة أما لماذا؟ فلأن ذلك لن يحد من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير حيث قال معاليه: (منذ ظهور انفلونزا الخنازير بالمكسيك أصدرت الحكومة هناك قراراً بمنع التجول لمدة خمسة أيام لكن هذا القرار لم يوقف من انتشار الفيروس والذي زاد بشكل كبير بعد يومين من حظر التجول) . وكأن معاليه بهذا القول يرى أن لا سيطرة على فيروس انفلونزا الخنازير بل أراد أن يؤكد أن الإجراء الوقائي الذي اتخذ زاد من انتشار الفيروس يؤصل هذا الرأي استرسال معاليه بإيراد الأدلة التي تؤكد ما ذهب إليه إذ يضيف قائلاً: (كما أن قرار حكومة جمهورية الصين بحجر المواطنين ونصحهم بالذهاب للفنادق للحد من انتشار الفيروس لم يقف بوجه الوباء الذي أصاب عدداً كبيراً من سكان الصين) . ولأن معاليه يدرك أن قرار عدم تأجيل الدراسة يحتاج إلى مبررات أو بعبارة أخرى إلى حيثيات يبنى عليها ويمكن اتخاذها كمستند يواجه به الرأي العام لذا أشار معاليه إلى أن منظمة الصحة العالمية أجرت عدة دراسات حول تأجيل الدراسة ببعض الدول الموبوءة ومنها المملكة ولكن النتائج أظهرت أنه لا داعي لتأجيل الدراسة وأن وضع الفيروس مستمر بها أو بدونها . ونقرأ في تصريح معاليه ما يجعلنا نقف أمام ما اكتسبناه من ثقافة صحية حيال الوقاية التي تعلمناها ونحن ندرج بخطوتنا الأولى أنها خير من العلاج وأن من سبل الوقاية الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وعدم مخالطة المرضى خاصة وقت انتشار الوباء وتلك من البديهات أو المسلمات واعتقد أن معاليه يدرك أكثر من غيره أن مدارسنا تكتظ فصولها بأعداد كبيرة من الطلاب إذ يصل عدد الدارسين في الفصل الواحد ما يقارب خمسين طالباً في مرحلة عمرية هي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس إذ أوضح معاليه في معرض حديثه أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة هي من سن (5-30) عاماً . وحين يشير معاليه أن سبعة أيام كافية كإجازة لمن يصاب بالداء وهو ما حددته منظمة الصحة العالمية فإننا نتمنى أن نأخذ بسبل الوقاية وهو ما يدعونا له ديننا للحديث الشريف (إعقلها وتوكل) . نستضف من ذلك أن قرار عدم تأجيل الدراسة لم يبن كما يبدو على دراسة متأنية لأننا لن نسمل أن الفيروس استعصى على سبل الوقاية وهو ما يشاركنا فيه معاليه حين يعود وينصح كبار السن والنساء والأطفال بتأجيل العمرة والحج هذا العام تفادياً للإصابة بالفيروس أي أنه يرى أ همية الأخذ بالوقاية وهذا ما يدعونا إلى دعوة معاليه للعودة بشجاعة إلى مراجعة قرار الوزارة المتخذ بهذا الشأن والذي لن يصب في مصلحة الوطن وصحته وهما المسوؤلية التي قلدها إياه ولي الأمر فهل نرى رجوعاً يحسب لوزارة الصحة ممثلة بمعاليه الذي لا يخالجنا شك بحرصه ووعيه ولكننا نريد إجراء احترازياً نحد به من سرعة انتشار الوباء بسبل وقائية وليس بأقل من تأجيل الدراسة . كما اننا لا نريد التحرك بعد وقوع الحدث وهو ما يمثل بطئاً في اتخاذ القرار الذي ستكون آثاره أشد ضرراً وألماً .

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس