عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية والتعليم 13---9

الجزيرة : الخميس 13 رمضان 1430هـ - 3 سبتمبر 2009م - العدد 13489
تدريس الإنجليزية في مراكز محو الأمية
د. خليل إبراهيم السعادات
تبدأ وزارة التربية والتعليم بتدريس مادة اللغة الإنجليزية في الصف الثالث بمراكز محو الأمية بدءا من العام الدراسي القادم. وقد أجريت دراسة حول هذا الموضوع بعنوان (إدخال تعلم الأرقام والحروف الإنجليزية في مناهج محو الأمية وتعليم الكبار - دراسة مسحية)، منشورة في رسالة التربية وعلم النفس التي تصدرها الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية بجامعة الملك سعود في العدد الحادي والعشرين بتاريخ 1424هـ. واقترحت الدراسة إدخال تعلم الأرقام والحروف الإنجليزية في مناهج محو الأمية وتعليم الكبار في مرحلة المتابعة في المملكة العربية السعودية، وهدفت الدراسة إلى معرفة أهمية تعليم الدارس الكبير للحروف والأرقام الإنجليزية، نظراً لأهميتها وحاجة الكبار في مرحلة المتابعة في المملكة العربية السعودية الى معرفتها لما لها من فائدة في تعاملاتهم اليومية واختلاطهم بغير العرب في رحلاتهم الخارجية. وانبثقت أهمية الدراسة من سعيها لتطوير مناهج محو الأمية وتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية من خلال إدخال تعلم الأرقام والحروف الإنجليزية على هذه المناهج. وهذا يؤدي إلى تمشي مناهج محو الأمية وتعليم الكبار مع طبيعة هذا العصر خاصة أن هذه المناهج لم يتم تقويمها أو تطويرها منذ فترة طويلة، وذلك حسب ما ورد في الدراسة، وتطبيق هذا المقترح بما يشجع الدارس الكبير على تعلم اللغة الإنجليزية مستقبلاً. وقد تمثل هذه الدراسة بداية لتطوير هذه المناهج في نواح أخرى كإدخال النواحي المهنية والوظيفية والاجتماعية عليها. وقد ورد في الدراسة أن المنهج يعد من العناصر الأساسية لنجاح العملية التربوية والوسيلة التي بواسطتها يتم تحقيق الأهداف التربوية. وطبيعة هذا العصر بما فيه من متغيرات كثيرة وقفزات علمية هائلة وسهولة التنقل من بلد لآخر واختلاط الثقافات تحتم على الراشدين مواكبة هذه المتغيرات، وإحدى هذه الوسائل هو تعلم الحروف والأرقام الإنجليزية، خاصة أننا بحاجة إلى التطوير الدائم والمستمر في مناهج محو الأمية وتعليم الكبار حتى نواكب الثورة المعرفية الهائلة والتغير المتسارع الذي أفرزته وغطت جميع مجالات الحياة، واتصال المجتمعات العربية والأجنبية وارتباطها بمصالح وأمور مشتركة.إن المتعلم الكبير يحتاج إلى مهارات إضافية في برنامج محو الأمية إضافة إلى تعلم القراءة والكتابة والحساب، وإحدى هذه المهارات هي ما تقدمه الدراسة كخطوة أولية قد تقوده مستقبلاً لتعلم اللغة الإنجليزية. فإتقان لغة أجنبية يعد عاملا مساعدا للفرد في معاملاته وتنقلاته وأسفاره وتعامله مع الآخرين. وتوصلت هذه الدراسة الميدانية إلى عدد من النتائج من أهمها: أن معرفة الأرقام الإنجليزية ستمكن الكبير من معرفة أرقام الغرف في الفنادق والمستشفيات، وان معرفة الأرقام الإنجليزية ضرورية عند السفر عن طريق المطارات، وان طبيعة العصر تحتم على الدارس الكبير معرفة الحروف الإنجليزية، وان معرفة الحروف الإنجليزية تساعد الكبير على الوصول للمكان الذي يريده في الفنادق والمستشفيات وغيرها، وان معرفة الحروف الإنجليزية مهمة للكبير عند السفر خارج الدول العربية.وقدمت الدراسة التوصيات التالية وهي إدخال تعلم الأرقام والحروف الإنجليزية في مناهج محو الأمية وتعليم الكبار في مرحلة المتابعة (السنة الدراسية الأخيرة) في المملكة العربية السعودية، والتركيز على النواحي العملية والوظيفية والتطبيقية عند تعليم الدارسين الكبار الأرقام والحروف الإنجليزية، وتوضيح أهمية هذا المقترح للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم (وزارة المعارف في ذلك الوقت) وتوضيح أهمية تعلم الأرقام والحروف الإنجليزية للدراسين الكبار أنفسهم، وتدريب معلمي الكبار تدريبا قصيرا لتطبيق هذا المنهج الجديد، وتطبيق هذا الأسلوب بالمنهج الجديد على عينة من مدارس محو الأمية وتعليم الكبار في إحدى المدن بالمملكة العربية السعودية قبل تعميمه وقياس مدى نجاحه وتقويمه، واستطلاع آراء الدارسين المطبق عليهم المنهج الجديد بعد تخرجهم حول أهمية تعلم الأرقام والحروف الإنجليزية وفائدته. وختاماً فإنه مما يسر أن نجد أبحاث ودراسات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية خاصة في المجالات التعليمية والتربوية تتحول إلى واقع عملي وبرامج تطبيقية تغير المجتمع وتوفر على المؤسسات المعنية الكثير من الوقت والجهد والمال. ولا أعلم إن كان القائمون على برامج محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم قد اطلعوا على هذه الدراسة أم لا، إلا أن تنفيذها وتحويلها إلى مشروع تعليمي قائم يدل على أهمية الأبحاث والدراسات التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، ويناقض المقولة السائدة إن هذه الأبحاث لا فائدة عملية منها وإنها جميعها أبحاث نظرية غير تطبيقية ويدل على اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذه الدراسات، ولو عاد الأمر لي شخصياً لسجلت هذا المقترح باسم كلية التربية بجامعة الملك سعود. وعلى الله الاتكال


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس