الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات
ألف ألف مبروك أبا عبدالرحمن على قطفكم أولى ثمار جهودكم في هذا المجال واللتي أسأل الله جل وعلا أن يُثقّل بها موازين حسناتكم ،
عشت معكم جزءاً من سعيكم وجهودكم لتحقيق هذا العمل الخيري وأعرف جيداً كم من الجهد بذلتموه لإنجاحه ، وكم من العقبات التي إستطعتم بحكمتكم وخبرتكم تجاوزها ولاغرو في ذلك 0
فإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
فمبارك عليك أبا عبدالرحمن ومبارك لمعالي الأستاذ أحمد ولأعضاء الجمعيه العموميّه أن كُتب لهم المشاركه في عمل أعدّه من الصدقات الجاريه التي سيصلهم خيرها إن شاء الله مادام هذا العمل قائم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وأذكّر نفسي وبقيّة الإخوان أنّه لايزال في الأمر مُتّسع في مُشاركة الإخوه الأفاضل أجر تلك الصّدقه بدعمها ودعم مشاريعها الخيريه ولايحقرن أحد من المعروف شيئأ.وأذكركم ونفسي بقول الباري جل وعلا { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } وقوله تعالى { إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }
وقول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: ـ
(( سبق درهم مائة ألف درهم، فقال رجل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: رجل له مال كثير أخذ من عرضه مائة ألف درهم تصدق بها، ورجل ليس له إلا درهمان، فأخذ أحدهما فتصدق به ))
رواه النسائي (5/59)، وابن خزيمة (4/99) (2443)، وابن حبان (8/135) (3347)، والحاكم (1/576) عن أبي هريرة.
ــ ولايفوتني هنا أن أشكر لمعالي الأستاذ أحمد جهوده فيما من شأنه خدمة الأهل وأبناء العمومه لايبتغي في ذلك شكورا وماجهده في إنشاء هذه الجمعيه إلاّ حلقه من سلسله ــ اعلمها جيداّ وتخفى على الكثير ـ من أعماله الداعمه لبلادنا الغاليه بلاد ثماله والتي كنت في بعضها مندوباّ لمعاليه ــ عندما كنت في المرحله الثانويّه ــ بدءاً من جلب الإسفلت الى بلاد ثُماله بالإضافه الى جهوده في الكهرباء والهاتف . (( وأعرف أن معاليه يرفض ذكر ذلك )) لكن شكر النّاس والثناء على أعمالهم أمر شرعه لنا ديننا الحنيف فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } 0
إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
ــ وختاماً أسأل الله أن يكلل أعمال هذه الجمعيّه والقائمين عليها بالنجاح وأن نرى قريباً جهودها المباركه تعم جميع انحاء بلاد ثماله إنه ولي ذلك والقادر عليه