عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2009   رقم المشاركة : ( 41 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار ومنوعات ليوم الاحد 16---9

بعد الخمول الذي شهده معظمها في النصف الأول
النصف الثاني من رمضان يشعل المنافسة بين القطاعات التجارية

محمد العبد الله ـ الدمام
يمثل النصف الثاني من شهر رمضان المبارك المؤشر الحقيقي لأغلب الأنشطة التجارية، حيث ترتفع معدلات الطلب إلى أعلى المستويات، إذ يقتصر النصف الأول على بعض الأنشطة، بينما تترقب كل القطاعات الاقتصادية هذه الفترة الزمنية، بهدف الحصول على نصيب من الكعكة الكبيرة التي يقاتل الجميع للفوز بجزء منها.
ويأمل المستثمرون أن تشهد مختلف القطاعات فورة شرائية قوية، تتناغم مع الاستعدادات الكبيرة التي سبقت حلول الشهر الفضيل، خصوصا أن أغلب القطاعات الاقتصادية أصيبت بنوع من الخمول خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أوجد نوعا من الصدمة وخيبة الأمل، وبالتالي فإن المستثمرين على موعد لاستعادة الأسواق موقعها الطبيعي في الأسبوعين القادمين، لاسيما أن الجميع يسعى لاستغلال الفرصة عبر انتهاج الأساليب التسويقية المناسبة التي تخدم في نهاية المطاف السلعة وترفع من أسهم الاسم التجاري للمؤسسة.
انعطافة إيجابية
ورأى هؤلاء أن القراءة المتأنية لمعطيات الأسواق خلال الأسبوعين المقبلين، توحي بحدوث انعطافة إيجابية، إذ يتوقع أن تشهد نهاية الأسبوع الحالي هجمة قوية في كل القطاعات التجارية.
وقال عبدالله الشهراني (تاجر ملابس) إن تداعيات النصف الأول من شهر رمضان المبارك، خلقت نوعا من الإحباط لدى أغلب محلات الملابس الجاهزة، حيث وصلت مستويات الطلب إلى مستويات مخيفة، لاسيما أن الاستعداد الكبير والتجهيزات المبكرة للمحلات، من خلال التعاقد مع كبرى الشركات العالمية في عالم الأزياء لم يقابلها تفاعل إيجابي من الزبائن، وبالتالي فإن الفرصة الزمنية المتبقية تبقى الأمل الوحيد للمستثمرين.
واعتبر أن الخطط التسويقية والعروض الخاصة التي بدأت أغلب المحلات الترويج لها منذ إطلالة الشهر المبارك، تشكل أحد العوامل المحركة في استقطاب الزبائن في المرحلة المقبلة، خصوصا أنها تنسجم مع حركة الأسواق خلال هذا الشهر الذي يتصف بالقوة الشرائية العالية، بمعنى آخر فإن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالكثير من المفاجآت الإيجابية.
أما حاتم عبدالحكيم (تاجر ملابس رجالية) فقال إن الطلب على مختلف الملبوسات الرجالية «الاشمغة» والملابس الداخلية، يبدأ منذ بداية الأسبوع الأخير لشهر رمضان المبارك، حيث يفضل البعض تجهيز الأولاد في المرحلة الأولى، وبالتالي فإن المحلات تشهد حركة غير اعتيادية في نهاية الشهر الفضيل سنويا.
ووصف الحركة في الأيام الماضية بالمتواضعة والضعيفة، حيث أصيبت أغلب القطاعات التجارية بركود مؤقت، بيد أن الأيام المقبلة يمكن أن تعوض هذه الخسائر المتراكمة التي خلفتها هذه الاختبارات في أهم وأقوى المواسم على الإطلاق.

قوة شرائية عالية
وأكد سعيد الغامدي (تاجر أجهزة) أن قطاع الأجهزة الكهربائية والتقنية يستفيد من أجواء شهر رمضان في الحصول على مكاسب مالية، بيد أن المعطيات الأولية للنصف الأول من الشهر الفضيل، جاءت ضمن التوقعات السابقة، لاسيما أنها تتصف بالفتور والإقبال المتواضع، إذ تتمحور حركة الشراء خلال هذه الفترة الزمنية على بعض القطاعات التجارية وفي مقدمتها القطاع المواد الغذائية والاستهلاكية بالدرجة الأولى.
وأضاف أن الشركات الكبرى والوكلاء المحليين يسعون إلى الاستفادة من القوة الشرائية العالية خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تكثيف الحملات الإعلانية وتقديم العروض القوية التي تحاكي الواقع وترفع من أسهم الشراء بشكل عام، ولعل المسابقات المتعددة والهدايا الفورية وغيرها من الأساليب التسويقية المختلفة تمثل أحد الأدوات المتعددة التي تسلكها الشركات الكبرى خلال هذه الفترة سنويا.
أما عبد العزيز الحمود (تاجر مفروشات) فقال إن النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، يشهد الكثير من التحولات تبعا للتحول المصاحب لعمليات الشراء المرتفعة، وبالتالي فإن الجميع يسعى إلى استقطاب الزبائن بمختلف الوسائل التسويقية المختلفة، كما إن المنافسة القائمة بين المنتج الوطني والمستورد، فرضت واقعا معينا يحاول الكل استغلاله لصالحه، ما يخلق حربا كبيرة بين الطرفين.
وأضاف أن المنافسة القوية بين المنتجات الوطنية والأجنبية قادت إلى إحداث قفزات نوعية كبيرة في هذا القطاع، حيث يتجلى ذلك من خلال سعي الجميع إلى تقديم الجديد في عالم صناعة الأثاث والمفروشات سواء على الصعيد العالمي أو المحلي.
آخر مواضيعي