البخارى
باب الصوم في السفر و الإفطار :
حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عباس , رضي الله عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرج إلى مكة في رمضان , فصام حتى بلغ الكديد , أفطر فأفطر الناس .
فال أبو عبد الله : والكديد ماء بين عسفان وقديد .
رواه البخاري .
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : لمن ظلل عليه واشتد الحر : ليس من البر الصوم في السفر .
حدثنا : آدم قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأنصاري قال : سمعت محمد بن عروة بن الحسن بن علي عن جابر بن عبد الله , رضي الله تعالى عنهم : قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه , فقال :ماهذا)) فقالوا صئم فقال : ((ليس من البر الصوم في رمضان ))
[رواه البخاري ]
باب لم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : بعضهم بعضا في الصوم والإفطار .
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم :
فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم .
[رواه البخاري :]
باب من أفطر في السفر ليراه الناس .
حدثنا : موسى بن إسماعيل قال : حدثنا ابو عوانة عن منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس , رضي الله تالى عنهما : قال , خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم : من المدينة إلى مكة , فصام حتى بلغ عسفان , ثم دعا بماء فرفعه إلى يديه ليريه الناس فأفطر حتى قدم مكة , وذلك في رمضان . فكان ابن عباس يقول : قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وأفطر , فمن شاء صام ومن شاء أفطر .
[رواه البخاري ]
باب {{ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين }}
قال ابن عمر وسلمة بن الأكوع : نسختها {{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون }} البقرة : 185 .
وقال ابن النمير : حدثنا الاعمش قال : حدثنا عمرو بن مرة قال : حدثنا ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : نزل رمضان فشق عليهم , فكان من أطعم كل يوم مسكينا ترك الصوم ممن يطيقه ورخص لهم في ذلك فنسختها
]{{ وأن تصوموا خير لكم }} البفر: 184 فأمروبالصوم .
رواه البخاري :
منقول