[بن داخل]

آه منك ياعمي ياأبو زهور أعطيتني حصان عميل للمنسم
ياجماعة خير اللي صار كتبه الله لكن الآن حصحص الحق
ركبت الفرس وأخذت البارودة وهذا أنا داعس وماسح الطبلون
وحاط رجلي طالع مع الريعان ويوم وايقت وآخر القوم مع شعب الرضع طابين الصغير
قلت يابن داخل اقطع عليهم الطريق وتقدمهم دعست لين الخبيثاء وقلت اتقدمهم لايطبون بالحلال تهامه مع راس الحبقة وفعلا يوم بديت على راس الحبقة والقوم سايقين الحلال
ومتوجهين تهامة . رصدت لهم ويوم أقبلو وانا استل سيفي واداهمهم وعينك ماتشوف الا النور (بدون تعليق ) المهم صاح صايحهم وأطلقتها صرخة مدوية لانجوت ان نجوا ويوم وصلت عند أول حرامي منهم وفرسي يسحب البريك ويخمس ولا تسمع غير صرير حذوته وأنا أحاول أوجهه بس وهو يقفل السلسلة ويحضر في طرف عتمة وأنا أنزع من ظهره على الصخرة
واستلمهم واحد واحد وهم داقين سرى اللي يجيني أعطيه مخمس وشلوت واصيح يااللي بعده
والله ياجماعة خير تعبت جاني واحد منهم يقول قوام يابن داخل خليني أمشي الهم قلت خليني أريح شوية فعلا أخذت لي غفوة ربع ساعة وقمت ولين اللي قلت له اريح جالس يبكي نزلت له قلت سلامات اشبك تبكي قال تطنشني قلت تدري سامحني وأعطيه مخمس وشلوت ويمشي المهم شوية والفرس مقبل عليه وداقني بجوز رجول ويقول خذها يابن داخل والله مايروح تعب المنسم بلاش مافهمت قصده عودت نزلت على هويني لين غار بسيس وتكيت أحس فخصيلتي وجع ماأدري من ايش واصبحت وطلعت اتعين الحمى النهار الثاني العرب كلهم كبو الحلال فالحمى وشردو ويوم جيت وواحد يقول ترى المنسم ضوى الغنم قلت خيره انا بغيته يرعى ويشرب أربه يرتد بعد ماجرى له واثر صاحبنا المنسم راح يقول انه هو اللي رد الحلال
يازهور يابنت العم تريه كذاب انا اللي رديت الحلال والقزوز خراط مشمش وياعمي مقرع من هذي الزيجة لين تحقق من العلم زين