عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية 17---9

صحيفةاليوم : الأثنين 17 رمضان 1430 العدد 13233
اليوم تفتح ملف تأجيل بدء الدراسة 3-5
التأجيل .. وسيلة لا تبرر غايتنا في الوقاية والعلاج
إبراهيم اللويم ـ الدمام
في ظل تزايد أعداد الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير H1N1، جاءت التوجيهات السامية بتشكيل لجان مشتركة من الوزارات المعنية بالأمر للبحث والتشاور في كل ما يخص الحد من انتشار المرض أو أي خطط وقائية من هذا الوباء الذي هلع العالم بعدما طفح على محيطه كله من أقصاه حتى أدناه، ولعله كان من الأهم أن يطرح حيز التنفيذ العاجل أخذ الاحتراز الضروري وكافة التدابير اللازمة لعدم انتشار المرض في المدارس بشكل خاص، لاسيما وأن العام الدراسي سوف يبدأ – بإذن الله - منتصف شهر شوال المقبل بتوافد أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، ويسبقهم نحو 423 ألف معلم ومعلمة قبل أسبوع من انطلاقة العام الدراسي .وحتى الآن .. لم تصدر اللجان أي قرار أو توصية بهذا الشأن، فيما يتحدث الغالبية العظمى من الطلاب وأولياء الأمور وآخرون عن بارقة أمل في أن يصدر قرارا بتأجيل الدراسة في المدارس إلى ما بعد الانتهاء من موسم حج هذا العام، أو أن نكون جميعا بمأمن من العدوى بهذا المرض الخطير سريع الانتشار، .. ومن منطلق هذه الفكرة .. ومن خلال جريدتكم ( اليوم ) فتحت ( الحياة ) هذا الملف في عدة حلقات لاستقبال آراء ما أمكننا من مستويات مختلفة لطلاب وطالبات، فضلا عن رأي فئات متباينة من أولياء أمورهم واقتراحات ذوي الرأي والاختصاص.. فإلىكم ما جاء في كل الآراء:
توعية
ويقول عاهد العبرى ولي أمر : إن فكرة تأجيل ألدراسة أمر قد لا يقضى على هذا المرض الذي اجتاحنا كما سبب الذعر والخوف للأمهات لعدم وجود خطة وقائية للسيطرة عليه من قبل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، فمن المفترض على هذه الجهات أن تكثف من جهودها في هذا الجانب والذي يساعد على توعيه الناس وتثقيفهم بأضراره، وباعتبارنا أولياء أمور وأن هذا الأمر يعنينا، فالأهم لدينا وقاية أبنائنا من هذا المرض».وهناك دول أجلت الدراسة لما بعد موسم الحج وإذا تطلب الأمر تأجيلها عاما كاملا عندها فلا يمنع ذلك في ظل الخوف من تفشي هذا المرض داخل المدارس، وكل ذلك من أجل أن تكثف جهودها في القضاء على المرض ولكن الأهم في الأمر هو العمل الجاد الذي يساعد في القضاء على المشكلة «.
جهود
ويضيف سامى المضيف بأن على وزارة الصحة أن تبدأ بتوزيع اللقاح المضاد لفيروس انتشار مرض أنفلونزا الخنازير على المراكز الصحية من أجل التطعيم و وقاية الناس من الإصابة».وبين الصالح العلة من التأخير في بدء إعطاء التطعيمات بأن وزارة الصحة تحاول أن تحاصر المرض والمصابين حتى لا يتزايد وينتشر بينما انتقد الصالح هذه الإجراءات بعدم كفايتها وهذا ما يجعل الناس تشعر بالحيرة، خاصة وأن الوزارة لم تعط صورة واضحة عن الخطة الاحترازية التي سوف تنفذها، فيما الوقت يمضي على مشرف موسم الحج».وأشار الصالح في حديثه بأن على بقية الجهات الحكومية المختلفة أن تتضافر جهودها مع وزارة الصحة خاصة أنها تتحمل العبء الأكبر في هذا الجانب من أجل سرعة تنفيذ الإجراءات الوقائية للقضاء على هذا الوباء، فيما يجب على وزارة التربية والتعليم القيام بحملة لتوعية المجتمع من المرض».
الصحة
ويرفض عبد العزيز المطوع أستاذ التوجيه و الإرشاد بجامعة الملك فيصل فكرة تأجيل بدء الدراسة في العام الحالي من قبل وزارة التربية والتعليم بسبب وباء أنفلونزا الخنازير إلا في حالة تحول المرض الى وباء خطير في هذه الحالة يجب تأجيل الدراسة، أما إذا لم يصل إلى هذه الدرجة فمن المفترض عمل احتراز وقائي في المدارس فقط.وقال المطوع :» إنه من المفترض على وزارة الصحة أن تكون أكثر شفافية في قراراتها بحيث تشعر الناس بأن المرض يعتبر من الأمراض العادية التي تصيب الإنسان ويمكن القضاء عليها بطرق وقائية متبعة، حتى يستطيع الناس معرفة الكيفية في تعاملهم مع هذا المرض، بدلا من الخوض في حديث تأجيل الدراسة».وأشار المطوع في حديثه أن المرض قد يصيب المخاوف و الهلع في أوساط الناس، وهذا قد يسبب حالة نفسية واضطرابات لجميع الطلاب خاصة في مدارس البنات.وأوضح المطوع في هذا الجانب أن على وزارة الصحة أن تكثف جهودها من حيث التثقيف الصحي للمجتمع من خلال تعريفهم بطرق الوقاية من الإصابة خاصة إذا ما علمنا أن غالبية المستشفيات لدينا لا يوجد فيها احترازات وقائية وعلاجية متكاملة في حال ورود المصاب إليها.وأضاف المطوع :» هناك برنامج متكامل لدى وزارة التربية والتعليم يعنى بالأزمات، وكذلك المعوقات التي قد تؤجل من بدء العام الدراسي، ويتم الرجوع إليه في حالة حدث مثل هذه الأمور، وطبعاً لا يتم العمل به إلا استناداً لما يصدر من الجهة المعنية بهذه الأزمة».وبين المطوع أن حجر الزاوية في هذا الشأن هو أن على وزارة الصحة أن تعلن بكل دقة ووضوح عن تداعيات هذا المرض للمجتمع وحدود انتشاره، والتوضيح للجميع في وسائل الإعلام إذا وصل إلى مستوى الوباء ..ارتباط
وأوضح الدكتور.احمد النشمي مدير الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية أن الصحة المدرسية ترتبط ارتباطا وثيقا بمجال التربية والتعليم، فيجب معرفة كيفية التعامل مع هذا المرض خاصة في مدارسنا، وذلك من خلال وضع خطة عمل تشمل الجوانب الوقائية والعلاجية التي تستهدف التصدي للمرض ومكافحته، وأيضا كيفية التعامل مع الحالات المصابة في حالة وقوعها - لا قدر الله - بين الطلاب أو المعلمين أو الإداريين، بما يكفل الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات من كل سوء».ولا يرى النشمي أن في مسالة تأجيل الدارسة من قبل وزارة التربية أمراً مجدياً، فالجدوى هي التطعيم للقضاء على المرض، وأن المطلوب حالياً هو توفير اللقاحات اللازمة لمكافحة المرض في المراكز الصحية حتى يتم البدء بإعطائها الطلاب، كذلك يجب تخفيف أعداد الطلاب في الصفوف باعتبار أن مزاحمة الطلاب مع بعضهم البعض قد يزيد من الإصابة، كذلك يجب أن يتم تهوية الفصول الدراسية بالشكل المطلوب.منوها الى أنه يجب منع الطالب الذي يشك في أمره من الحضور إلى المدرسة من قبل أسرته، وأن يراجعوا الوحدة المدرسية أو المركز الصحي فورا لتلقي العلاج. إن العلاج هو أن يقي الشخص نفسه أولاً قبل كل شيء باعتبار أن الوقاية من أنجح السبل التي تتصدى لجميع الأمراض وليس لهذا المرض فحسب، كذلك يجب أن يكون هناك توعية للأسرة عن المرض وكيفية الوقاية منه و التعامل مع الحالات المصابة في حالة وجودها في البيت مع الحرص على عدم إحداث أي إرباك أو إثارة قلق».و في حالة لو أقرت وزارة التربية والتعليم وضع أجهزة حرارية للكشف عن المصاب في المدارس، فإنه بإمكان القائمين على الجانب الصحي في الوزارة إعطاء أي معلم فكرة عن هذه الأجهزة وذلك عبر المشرف الصحي في المدرسة، والذي يكون إما مدرس التربية البدنية أو العلوم .وطالب النشمي مديري المدارس تشكيل لجنة تعنى بالتصدي لأنفلونزا الخنازير داخل أِروقة المدارس تضم عددا من المعلمين إذ إن هؤلاء الطلاب لا يعون ما يدور حولهم، كذلك يجب أن يكون هناك توعية صحية مكثفة لهذا المرض، إلى جانب إعداد الملصقات والمطبوعات التوعوية الصحية اللازمة قبل البدء بالدراسة مع كيفية التعامل مع الحالات المصابة التي من شأنها زيادة الوعي لدى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس