لمثل هذا يذوب القلب من كمد
إن كان في القلب إسلام وإيمان
ذكــــر القلقشـندي صــاحب كـتـاب ( مـآثـر الإنـافـة ) في سبب فتح عمورية على يد المعتصم عـام 223هـ : ( يحكـى أن صاحب عمورية من ملوك الروم كانت عنده شريفة من ولـد فاطـمة رضي الله عنها ، مأسـورة في خلافة المعتصـم بن الرشـيد ، فعذبها ، فصاحت الشـريفة : وامعتصماه ، فقال لها الملك : لا يأتي لخلاصك إلا على أبلق – خيـول فيها سواد وبياض – فبلغ ذلك المعتصم فنادى في عسكره بركوب الخيل البلق ، وخـرج وفي مقدمة عسكره أربعة آلاف أبلق ، وأتى عمورية وفتحها ، وخلص الشريفة ، وقال : اشهدي لي عند جدك أني أتيت لخلاصك ، وفي مقدمة عسكري أربعة آلاف أبلق ) .
رحم الله المعتصم فكم كان يحمل بين جنبيه من نفس أبية ، ومروءة قوية ، وكرامة عزيزة. .
ولعن الله المتخاذلين من هذه ألامه أي كان موقعهم ألا يكفيه ورئيسه أن أغلق المعابر و السبل بوجيه الفلسطينيين ليضيق عليهم الحصار إبان إبادة إسرائيل لهم بالحرب الأخيرة
بارك الله فيك يا انصاف قلم