عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية 19 ---9

الوطن :الأربعاء 19 رمضان 1430هـ العدد 3267
لا تؤجلوا الدراسة... ألغوها!
لولو الحبيشي
شاطئ:
منى. س. عشرينية دخلت المستشفى الجامعي بسبب الحمى الشوكية وخرجت منه لمثواها الأخير بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير الذي داهمها في العناية الفائقة!
طرطشة:
قد نقاسم الطواقم الطبية والتشغيلية المسؤولية في انتشار الفيروسات في ممرات المستشفيات وغرف الانتظار إذ لا نتقيد بالتوجيهات فنحن اجتماعيون لدرجة (غثيثة) نأخذ بعضنا بالأحضان ونحن أصحاء فما بالك ونحن مرضى ونحتاج للدعم والمواساة، وقد نرى أن وضع الكمامات خادش لكمال التوكل الذي لا نصر عليه إلا في مثل هذه الظروف!لكن المساكين في غرف العناية الفائقة، الذين يدخلونها بسبب الغيبوبة فيهاجمهم فيروس الخنازير وهم تحت الحماية الطبية المركزة، هل يمكن تحميلهم ولو 1% من المسؤولية, وماذا لو أن العناية لم تكن مركزة؟ وماذا لو أن المستشفى غير جامعي؟ ووزارة الصحة - الراعي الرسمي للعناية المركزة – لا زالت تستغرب قلق المواطنين وفوبيا الخنازير التي بطشت بهم فصار همهم الأكبر تأجيل الدراسة وترى - رعاها الله - ألا نجعل عقلنا في عقل هذا الوباء (البايخ)!وقالت وهي تطمئن الجماهير: إن بعض المرضى شفوا دون أن تسجل إصاباتهم لديها ودون أن يراجعوا أي مستشفى (ربما هذا هو سر شفائهم!) وأوصت بقراءة كتيباتها التي زودت بها وزارة التربية يوم الاجتماع الأكبر!ونحن لا ندري أين سيذهب من يتكاسل عن اقتناء كتيبات الصحة من أطفالنا؟ وماذا أعدت الوزارة لاستقبال ضحايا الاختلاط منهم ممن لا يحسنون وضع الكمامة رغم أنهم – أصلحهم الله – يقضون الشهر الأول في العطاس أثناء مسح غبار أفنية المدارس بملابسهم الجديدة إلى أن تعود المدرسة جديدة وتبلى الملابس والشتاء قادم والولد (يبغى حليب والحليب عند البقرة والبقرة تبغى حشيش)!وعليه فلا تجب مناقشة تأجيل الدراسة لأسباب صحية وإن كانت وبائية حتى لو (تفندقت) الفيروسات في غرف العناية المركزة في المستشفيات الجامعية وحولت فواتير إقامتها على أطفالنا، لكن لا مانع من مناقشة تأجيل الدراسة لحين تطوير المناهج لتواكب سوق العمل طالما مخرجاته لا تناسب (حضرة جنابه!) بدليل أن مخرجات الطب فشلت في إخفاء المكان الذي يفترض أن (الفيروسات الزرقا ما تعرفلوش طريق جرة)!مغادرة:وعليه فلا يجب أن نناقش تأجيل الدراسة لحين انكماش الوباء بل يجب أن نناقش إلغاء الدراسة من أصله!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس