عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
ابوسيفين
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2441
تـاريخ التسجيـل : 23-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,928
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 583
قوة التـرشيــــح : ابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادة


ابوسيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الخرفي(بفتح الخاء والراء).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم مشاهدة المشاركة
ألأخ العزيز , أبو سيفين : أشكرك على التفاعل , وأود منك التكرم بمحاولة التعريف بما في الصور أدناه :






حيّاك الله يارويعي وللفائده العامّه سأذكر ماعندي وإن كنت عاتب بسبب إعراضك وبني عمّك عن مُعلّقتي اللتي كادت تطيح بسنا الهجره

هذه الصوره أطال الله في عُمرك على طاعته هي لشجرة الحمّيض كما ننطقه محلياً والحمّاض كما هو في المراجع وبعد القراءه أجدني أميل الى تأييد تسميته ب (( الخرفي )) ذلك لآن الشجره تكتسي زهراّ أحمراُ فتظهر وكأنها رأش شايب مُحنّاه بلغ سن الخرف 0

وقد جاء في لسان العرب لإبن منظور وكذا في المحكم والمحيط الأعظم


والحماض: نبت جبلي، وهو من عشب الربيع، وورقه عظام ضخام فطح، إلا انه شديد الحمض يأكله الناس، وزهره أحمر وورقه اخضر مشرب حمرة كأن نصف لونه أحمر ونصفه اخضر، ويتناوس في ثمره مثل حب الرمان، يأكله الناس شيئا قليلا، واحدته حماضة. وقال أبو حنيفة: الحماض من العشب، وهو يطول طولا شديدا(( وهذا عندي محل نظر )) وله ورقة عريضة، وزهرة حمراء، فإذا دنا يبسه ابيضت زهرته، والناس يأكلونه. قال الشاعر:(وقيل أنه الأصمعي ))

ماذا يؤرقني والنوم يعجبني ... من صوت ذي رعثات ساكن الدار
كأن حماضة في رأسه نبتت ... من آخر الصيف قد همت بإثمار

وأنشد ابن الأعرابي من قول وبرة، وهو لص معروف، يصف قوما:

على رءوسهم حماض محنية ... وفي صدورهم جمر الغضا يقد
فمعنى ذلك أن رءوسهم كالحماض في حمرة شعورهم، وأن لحاهم مخضوبة كجمر الغضا. وجعلها في صدورهم لعظمها حتى كأنها تضرب إلى صدورهم.



وجاء في بحث نشر في مجلّة جامعة أم القرى مانصُّه (( أماكن وجودها : سفوح الجبال ، وبين الصخور ، وكذلك في الشعاب .وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض إلى قرابة نصف المتر ، جذرها أصفر اللون ، يتفرع منه مجموعة من الفروع الصغيرة يتخلل السوق أوراق ملساء ، خضراء اللون ، متوسطة الحجم ، تشبه إلى درجة كبيرة أوراق العثرب ، وكذلك السوق وما تفرع عنها ، إلا أن أوراق هذه النبتة أصغر حجما من أوراق العثرب وأسمك .
أما الثمرة فذات لون أحمر ، يتخللها خطوط حمراء قانية ، بداخلها حبة خضراء . وطعم جميع أجزاء هذا النبات شديد الحموضة ، ولعل سبب تسميته بهذا الاسم لهذه العلة . ))

وأردف الكاتب وكأنّه لفته مالفتني من قول أبي حنيفه عن طول الشجره (( إلا أن أبا حنيفة قال : (( الحماض من العشب ، وهو يطول طولا شديدا وله ورقة عظيمة ، وزهرة حمراء ، وإذا دنا يبسه ابيضت زهرته ، والناس يأكلونه .. )) . ولعل أبا حنيفة يعني بالحماض هنا ما يطلق عليه ( العثرب ) فهذه النبتة تتمثل جميع هذه الأوصاف إلا أن العثرب شيء والحماض شيء آخر . ))إلاّ أنني عند ذلك وأقول أن العثرب ليس عشباً وبالتالي لايمكن حمل كلام أبي حنيفه على هذا النحو والأمر متروك لباحثنا وللحاج سلام للإدلاء بدلائهم في هذا الأمر
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس