[العنكبوت]

الأبناء أنهم قرة أعيننا وبهجة أنفسنا وزينة الحياة قال تعالى ( {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}الكهف46
فأن لم نجتهد في تربيتهم وتنشئتهم تنشئة صالحه فسيكون ذلك بمثابة عناء وشقاء لنا قبلهم وقد يكون ذلك مصدر محاسبة لنا بالدنيا والآخرة .
نعم هناك من يهمل التربية ويسيء إلى نفسه قبل أبنائه فهم عنوان له وكم شاهدت من أطفال صغار عراة بالشارع وكأن لا أهل لهم وآخرين يمسكون بالدخان بجانب باب بيتهم وهم في عمر الزهور ولا محاسب ولا رقيب إلام مشغولة عنهم والأب عندما تسأله يقول ( إني اجتهد لأوفر لهم لقمة العيش ) ولا اعتقد بأنه سيجدهم ليطعمهم فقد تعلم أبنائه أن يبقون بالشوارع وان يذهبون مع كل ساقطة بل وصل الحال يبعضهم أن يسمح لبناته وقد تجاوزن الثانية عشر وربما أكثر أن يخرجن ( الزباله ) أكرمك الله بمنتصف الليل وعند سؤاله عن السبب قال بان ذلك الوقت لا يوجد احد بالشارع أو ضمن أن تعود إليه الا يمكن أن يغرر بها احدهم أو بالرغم عنها وفي الحالتين هي مصيبة يندى لها الجبين .
ألا يعلم مثل هؤلاء إن إحسان التربية تنفعهم بالدنيا والآخرة الم يصل إليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انه بعد الممات ينقطع عمل ابن ادم إلا من ثلاث ذكر من ضمنها ( ولد صالح يدعو له )

نسأل الله لنا ولك الذرية ألصالحه .

اشكر لك هذا الحس الجميل والمواضيع الهادفة بارك الله في جهودك