عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2009   رقم المشاركة : ( 22 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية 20--9

الجزيرة:الجمعة 20-9-1430هـ العدد:13497
إعطاء الطلاب مضاداً حيوياً مع بداية الدراسة
نشرت (الجزيرة) بعدد يوم الاثنين 17- 9-1430هـ على الصفحة الأولى خبر اجتماع مديري التعليم بالمملكة برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم وبحضور معالي النائبين وعدد من مسؤولي الوزارة للاطلاع على الوثيقة المقدّمة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعهم في التاسع من رمضان حول محددات يستند إليها عند اتخاذ قرار تعليق الدراسة في أي مدرسة يظهر فيها إصابات بإنفلونزا الخنازير وقّانا الله جميعاً منه وحدّدت عدة شروط لإغلاق المدرسة وتعليق الدراسة بها . ولا شك أن هذه التوصيات جاءت نتيجة دراسة علمية وفق معطيات متوافرة عن المرض مع الاستفادة من التجارب الدولية في هذا الشأن والخبرة المحلية المتوافرة التي تعاملت مع الإصابات الموجودة . وأعتقد أنه ما دام لم يتوفر اللقاح الخاص بهذا الوباء وضرورة وجود حصانة بالجسم أو مناعة قد تساعد الجسم على التصدي له أو على الأقل التخفيف من حدته وهجومه على الجهاز التنفسي سيما إذا ما عرفنا حسبما نشر عنه أنه يؤثّر بقوة في الأشخاص الذين يعانون من السكر أو مشاكل في جهاز التنفس أو القلب . لذا فإني أقترح على وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة إعطاء الطلاب مع بداية الدراسة أو قبلها بيوم أو يومين كبسولات مضاد حيوي مثل اميكسل Omixelالمعروف بجودته وفاعليته أو أي مضاد مناسب يراه الأطباء وهذا المضاد في اعتقادي سيقوّي المناعة لدى الطالب عند مهاجمة المرض له لا سمح الله، ثم إنه سيحسّن كفاءة من يعاني من أي مرض آخر سيما إذا استخدم قبل الدراسة بيوم أو يومين ويمكن لأولياء أمور الطلبة تأمينه لأبنائهم أو الحصول عليه من المستشفيات والمراكز الصحية قبل بداية الدراسة، وكما يعرف الجميع أن المضاد يأخذه البعض وبخاصة الذين يذهبون للحج أو العمرة ويخشون من التعرّض للأمراض أو الإجهاد وبالتالي يعودون بمشيئة الله سليمين من الأمراض التي قد يكتسبونها بسبب الإجهاد والزحام والعدوى من الآخرين . أسوق هذا الاقتراح لوزارة التربية ووزارة الصحة ولنعرف رأيها الطبي فيه وجدواه في هذه الظروف . . حمى الله أبناءنا ومدرسينا ووطننا من هذا المرض إنه جواد كريم .
محمد المسفر - شقراء
الحياة:الجمعة 20-9-1430هـ
«أنفلونزا الخنازير» يلقي بظلال «قاتمة» على بداية العام الدراسي
آباء يتخذون قراراً بتأجيل الدراسة «حتى تتضح الصورة»
الدمام – «الحياة»
تمر أيام شهر رمضان بسرعة، مُتسببة في المزيد من المخاوف للآباء والأمهات، فيما تنتاب الطلاب والطالبات مشاعر «القلق»، فأيام عيد الفطر، التي تتبع الشهر الفضيل، تقترب كثيراً، وبعدها سينطلق الموسم الدراسي في موعده المقرر سلفاً . ويراود الكثيرين أمل في إصدار قرار بتأجيل الدراسة، ولو في اللحظات الأخيرة، أسوة بدول أخرى اتخذت القرار ذاته، خوفاً من وباء «أنفلونزا الخنازير»، الذي ينتشر في شكل «مُقلق»، وبخاصة ان بدء العام الدراسي سيتزامن مع بداية فصل الخريف، الذي تشهد فيه معدلات الإصابة بـ»الأنفلونزا» ارتفاعاً كبيراً .
ويخشى الكثيرون من أن يفقد عيد الفطر لهذا العام طعمه، وبخاصة أن أيامه هي المحطة الأخيرة في الإجازة الصيفية، وبعدها ستفتح المدارس أبوابها للطلبة، في موسم دراسي «مُغاير للمواسم السابقة» بحسب البعض، بسبب ظهور «أنفلونزا الخنازير» الذي أصابت إلى الآن 3500 شخص في السعودية، وتسببت في وفاة أكثر من 25 شخصاً .
وتحلم إيمان عبد الرحمن، أن ترى ابنها الصغير طالب علم للمرة الأولى في حياته، لكن «كابوساً مخيفاً» يراودها بسبب هذا الوباء، حتى باتت تفضل أن يبقى صغيرها في حضنها على أن يذهب إلى مدرسته . وتقول: «ابني سيلتحق في الصف الأول الابتدائي هذا العام، ومنذ أكثر من عام، وأنا أحكي له عن المدرسة، وأهميتها لتعليم الصغار، لدرجة انه كان يسأل عن موعد الدراسة كل يوم، وأنا أردد له الإجابة نفسها «قريباً»»، مؤكدة أنه لطالما «حلمتُ باليوم الأول للدراسة، وأنا أستيقظ مبكراً، لأجهز ابني للمدرسة، وأحضر له حقيبته وأفطاره، ثم أمسك بيديه، وأودعه إلى مدرسته، ثم أنتظر عودته من المدرسة مبتسماً، يحكي لي عما فعل في يومه الدراسي، قبل أن أذاكر له دروسه وواجباته، بيد أن هذا الحلم لا أريده أن يتحقق في هذه الأيام، فأنا أخشى على صغيري من «أنفلونزا الخنازير» . كما أخشى على كل الطلاب والطالبات، وبخاصة الصغار منهم، الذين لم يستوعبوا كيف يقوا أنفسهم من هذا الوباء» .
ويؤمن خالد منصور، أن قرار تأجيل الدراسة «سيأتي في اللحظات الأخيرة من الإجازة الصيفية، فالأمل كبير في أن يُعلن هذا القرار بين لحظة وأخرى، فمن الصعب علينا كآباء أن نطمئن على أبنائنا في مدارسهم، مع انتشار هذا الوباء»، مؤكداً أن «طالباً واحداً مصاباً بالمرض، في مدرسة ما، كفيل بنقل العدوى إلى عشرات الطلاب، والمعلمين والمعلمات في أقل من ساعة، وهؤلاء المصابون الجُدد، سينقلون بدورهم العدوى إلى بقية أفراد أسرهم، عندما يعودون إلى منازلهم، عندها سيكون الأمر شائكاً ومعقداً، وسنندم على عدم تأجيل الدراسة في وقت لن ينفع معه الندم» .
ويسأل خالد: «بعض الدول المجاورة أجلت الدراسة في مدارسها، خوفاً من اتساع رقعة «أنفلونزا الخنازير»، فلماذا لم نفعل الأمر نفسه؟ وما المعطيات والإمكانات التي نملكها، التي تجعلنا مطمئنين على أن أبنائنا الطلاب، سيكونون في منأى عن الإصابة بالمرض في البيئة المدرسية؟»، مشيراً إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم التي أعلنت عنها قبل أيام، فيها «الكثير من القصور والسلبيات»، مؤكداً أن هذه الخطة «تتغافل عن التعامل مع كل الافتراضات والاحتمالات، كما تتغافل عن التعامل الأمثل في توعية الطلاب الصغار في المرحلة الدراسية المبكرة، التي يحتاج كل طالب فيها إلى مرافق يوجهه ويعلمه»، متسائلاً: «ماذا ستفعل إدارة المدرسة اذا ساورها الشك في إصابة طالب ما، هل ستذهب به إلى المستشفى، أم ستكتفي بإبلاغ وذويه كي يحضروا لتسلمه؟ وهل سيكون في كل مدرسة طبيب لمعرفة المصابين، أم سيترك الأمر لاجتهادات المعلمين والمعلمات، الذين أوقن أنهم سيرتعبون مع كل عسطة صادرة من طالب ما أمامهم؟» .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس