رد : ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه
ألأخوة ألأكارم , أبو نايف , أبو شنب , ألعمده : أشكركم على التواصل والردود التي تدل على ألأهتمام وتدفعني للمزيد ....
وشكرا يا أبا نايف على تعديل الخطأ ...
أخي الكريم ألعمده : نعم لم يرتفع أليهود ألا عندما تهاون واهمل ألمسلمون دينهم فأصبحوا غثاءا كغثاء السيل ,, ولو تمسكنا بدين الله نحن المسلمين لكنا قادة وسادة ألأنسانية , ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا ألصالحات ليستخلفنهم في ألأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاشقون) <55> النور ,,, فالوعد بالتمكين فقط - للمؤمنين الذين قرنوا ألأيمان بالعمل الصالح-وليس للمسلمين ...
أما بنو أسرائيل فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة الا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب على غضب مع أستثناء واحدوهو (وقضينا الى بني أسرائيل في الكتاب لتفسدن في ألأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)4> ألأسراء ,, فالمقضي أفسادان وعلو واحد وصفته علوا كبيرا وهو الذي نعيشه اليوم ولم يعلوا هم او غيرهم من ألأمم علوا مثل علوهم الحالي ...
ومن الطبيعي أن لا يجتمع التمكين للمؤمنين من المسلمين وعلو بني أسرائيل ,,, وعندما تخلى المسلمون عن مؤهلات التمكين حل محلهم اليهود لأمر كان مفعولا وقضاءامقضيا لحكم لا يعلمها ألا العزيز الحكيم .....
|