0% ارتفاع متوقع في مبيعات الذهب خلال العشر الأواخر من رمضان رغم الارتفاع العالمي
جدة وليد العمير
بوادر ايجابية توحي بارتفاع في مبيعات الذهب خلال العشر الأخيرة من رمضان هذا ما قاله حسين المصعبي صاحب مؤسسة للذهب والمجوهرات. وتوقع أن تكون هذه الارتفاعات أكثر من 30 في المائة. وأضاف المشكلة الحقيقية التي تواجه مبيعات الذهب هو الارتفاع الحاصل في أسعار الذهب عالميا والذي اثر بشكل سلبي على المبيعات محليا وهي السبب الرئيسي في قلة او ضعف حركة البيع في السوق المحلي. رغم أن القوة الشرائية لدى الأفراد في بلدنا لم تتغير.
وعن نوعية الذهب الذي يزداد عليه الإقبال في هذه الأيام قال المصعبي الأذواق مختلفة هناك من يفضل المصنعية المحلية وهناك من يفضل المستورد، ولكل صنف سوقه وزبائنه.
واستطرد في العام الماضي كانت المبيعات في حدود 50 الف ريال يوميا، وفي هذا العام توقعنا أن تحافظ على هذا المعدل او تزيد لان اجازة الصيف تصادفت مع رمضان ولكن للاسف أن المبيعات سجلت ارقاما اقل مما كانت عليه العام الماضي. وفي تصوري أن انخفاض أعداد الزوار والمعتمرين ساهم في هذا الانخفاض ونحن نأمل على الفترة المتبقية من رمضان.
وعلى نفس السياق قال عبدالرحمن فيصل مسؤول عن محل للذهب والمجوهرات العشر الأواخر من رمضان دائما ما تشهد حركة نشطة في الذهب والمجوهرات معظمها يكون عبارة عن بيع للقديم وشراء للجديد وهذه هي قيمة الذهب على عكس السلع الاخرى. ومتوقع أن تكون الحركة افضل بكثير من الايام الماضية التي لم تكن مرضية.
وكان مجلس الذهب العالمي قد اوضح أن الطلب العالمي على الذهب تراجع بنسبة تسعة بالمائة في الربع الثاني إلى 719.5 طنا مع انخفاض الطلب على الحلي نتيجة ارتفاع الأسعار وتأثير الركود العالمي. قابله ارتفاعاً كبيراً في الطلب الاستثماري المؤكد على الذهب في الربع الثاني إلى 222.4 طنا من 151.9 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي حدَّ من التراجع مع ارتفاع سنوي حاد في الطلب على الصناديق الاستثمارية المدعومة بالذهب، والمتداولة في البورصات.
سابك يصل لأعلى سعر منذ أكثر من 10 أشهر
شهد سهم سابك ارتفاعاً في مستوياته السعرية امس اذ وصل سعره السهم إلى 77.75 ريالا مرتفعاً بنسبة 2.6% عن سعر إغلاقه أمس الاول والبالغ 74.75 ريالا.
كما يعتبر سعره الاعلى منذ أكثر من 10 أشهر حيث وصل سعر السهم في جلسة 5 نوفمبر الماضي إلى 78.75 ريالا.
وقد بلغت الكميات المتداولة على السهم حتى الآن 12.1 مليون سهم بقيمة 924 مليون ريال.
بعد ارتفاع سابك والراجحي وسامبا
المؤشر العام يكسب 32 نقطة لينهي فوق مستوى 5800
الرياض – عبد العزيز الصعيدي
كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 32 نقطة، بنسبة 0.55 في المائة، وأنهى المؤشر العام جلسة التعامل عند 5818 نقطة، بفعل أسهم ثلاث من القياديات، سابك، الراجحي، وسامبا، وبهذا عزز المؤشر العام وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 5800، والذي تخلى عنه منذ 16 أغسطس من العام الجاري.
وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفع تسعة وانخفض ستة، كان من أفضلها أداء قطاعي البتروكيماويات والاستثمار الصناعي، وطرأ تحسن بسيط على ثلاثة من أبرز معايير لأداء السوق، فارتفع حجم المبالغ المدورة إلى 3.67 مليارات ريال من 3.15 مليارات اليوم الأول.
والمتابع للسوق ربما لاحظ أنه غلب على أداء السوق البيع للتصريف، لأن كثيرا من المضاربين، خاصة الذين يتعاملون بالتسهيلات الائتمانية ربما قاموا بتقليص حجم مديونياتهم، بينما على الجانب الآخر، هناك مستثمرون يتصيدون بعض الفرص، خاصة على أسهم الصف الأول.
إلى هنا وأغلقت سوق الأسهم السعودية رسميا على 5817.80 نقطة، مرتفعة 31.75، بنسبة 0.55 في المائة، والمتوقع أن تستمر السوق على هذا المستوى من الأداء الهزيل، وخاصة في معايير أداء السوق.
وقاد أداء السوق أسهم الصف الأول، حيث تحول المتعاملون إلى أسهم العوائد والنمو، والتركيز على أسهم سابك، سامبا، والراجحي.
وعلى مستوى قطاعات السوق، ارتفع تسعة من 15 قطاعا في السوق، برز من بينها قطاع البتروكيمايات الذي ارتفع بنسبة 1.34 في المائة، نتيجة ارتفاع سابك، لحقه قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفع بنسبة 0.90 في المائة.
وطرأ تحسن بسيط على ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 127.89 مليون سهم من 118.77 مليونا أمس الأول، وارتفع حجم المبالغ المدورة إلى 3.67 مليارات ريال من 3.15 مليارات، نفذت عبر 94.03 ألف صفقة مقابل 87.18 ألفا، بينما تراجع معدل الأسهم المرتفعة إلى 1.05.56 في المائة انخفاضا من 1180 في المائة اليوم السابق، فقد شملت تداولات أمس أسهم 134 من الشركات ال 135 المدرجة في السوق، ارتفع منها فقط 57، انخفض 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23، ما يعني أن البيع كان المسيطر على أداء السوق.
تصدر المرتفعة أسهم كل من: اللجين بنسبة 4.70 في المائة وأغلق على 19 ريالا، تبعه سهم المواساة بنسبة 3.54 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم سايكو نسبة 3.27 في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة سهما مصرف الإنماء وسابك، فاستحوذت الأول على نصيب الأسد بكمية قاربت 20.14 مليون سهم، وأغلق على 13.10 ريالا، ونفذ على الثاني نحو 12.18 مليونا.
وبين الخاسرة فقد سهم أسيج نسبة 4.08 في المائة، فسهم سيسكو الذي تنازل عن نسبة 2.90 في المائة.