[حسن عابد]

ارتحل الرجل الى الى حمير باليمن وفي الطريق التقى قبائل ازد شنوءة وطلب منهم مد يد العون لكنهم رفضوا فما كان منه الى مواصلة الطريق الى قريب له قائد لقبائل حمير يسمى مرثد الخير الحميري وقد كان له ما اراد حيث امده بخمسمائة رجل ولكن مرثد مات قبل ان يسير الجيش وقام بالمملكة بعده رجل يقال له قرمل بن الحميم وكانت امه سوداء واستأذن امرئ القيس بالرحيل بالجيش ولكن قرملة اخذ يماطل حتى فرغ صبر امرئ القيس وهم بالذهاب وقال :
واذ نحن ندعو مرثذ الخير ربنا........................................واذ نحن لا ندعي عبيدا لقرمل

عندئذ سير له الجيش وتبعه شذاذ من العرب واستأجر من قبائل العرب رجالا ليقوي بهم جيشه
وسار الى بني اسد قاتلي ابيه .
مر بطريقه بتبالة وبها صنم اسمه( ذو الخلصة)واراد ان يعرف ما قسم له
ربما البعض منا لا يعرف ماهي الطريقة التي يستخدمها العرب في الجاهلية لمعرفة النصيب
الطريقة هي
((يأتي سادة العرب بقداح ثلاث ولها اسماء تسمى حسب الحاجة اليها والعراف يخبرهم بنصيبهم من خلال ثلاث محاولات امام الصنم)) .


ارجع للموضوع

امرئ القيس قرب قداحة الثلاثة وسماها :
الامر ـــــــ الناهي ــــــــ المتربص

اعتقد مفهوم معاني التسمية
النتيجة التي حصل عليها خلال الثلاث محاولات الناهي والناهي هنا يعني لا تقاتل وهنا غضب فجمع الثلاث قداح وكسرها وضرب بها وجه الصنم (ذو الخلصة ) ويقال انه ما استقسم النصيب بعد ذلك امام هذا الصنم حتى جاء الاسلام وهدمه جرير بن عبدالله البجلي
ورغم ذلك خرج لملاقاة بني اسد وهزمهم

كان المنذردائما ما يطلب امرئ القيس ويوجه الجيوش في طلبه وهو يهرب من مكان الى اخر
واخيرا يسير جيشا كبيرا بمساعدة من انو شروان فتفرقت عليه حمير ومن معها ولكنه نجا

وللحديث بقية ان شاء الله تعالى