[صقر قريش]

الرياض:الجمعه 28 رمضان 1430هـ - - العدد 15061
المعلمات: سعدنا بالقرار وتمنينا لو أنه شملنا
تقرير - غزيل العتيبي:
سعد الجميع بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتأجيل الدراسة ووجد أصداء طيبة من جميع أولياء الأمور، فبهذا القرار زالت جميع مخاوفهم على أبنائهم من احتمال إصابتهم بهذا الوباء المستشري، القرار قوبل بردود فعل متباينة مابين مؤيد ومعارض فهناك من يرى بأن القرار موفق والبعض الآخر يرى بأن التأجيل سوف يؤثر على الفترة الزمنية المقررة لأنهاء المناهج ويرون بأن الحل بتوفر العلاج مع بدء الدراسة. (الرياض) التقت عدداً من المعلمات للوقوف على آرائهن، تشاركنا( حصة السهلي) معلمة في المرحلة الابتدائية قائلة: «التأجيل جاء في مصلحة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ونشكر القيادة الحكيمة على اهتمامهم»، وتضيف قائلة: «نحن بحاجة للتوعية بالمرض وأعراضة وكيفية الوقاية منه»، وتتحدث(سارة القثامي) معلمة رياض أطفال بمدرسة خاصة قائلة:«سمعت بالخبر وأعتقد أنه قرار موفق يدل على حرص القيادة - حفظهم الله - وحقيقة تلقينا العديد من اتصالات أولياء الأمور الذين أبلغونا أنهم لن يقوموا بدفع رسوم الدراسة ولن يسمحوا لأطفالهم بالذهاب مع بدء الدراسة وذلك بسبب الخوف عليهم وذلك قبل صدور القرار». تقول (نورة القرني) أم لخمسة أطفال ومعلمة في المرحلة الابتدائية: «لقد قرأت الخبر بأحد المنتديات وأؤيد هذا القرار، فلدينا خوف شديد من انتشار هذا المرض في مدارسنا» وتضيف قائلة: «لقد قررت مع زوجي منع أطفالنا من الذهاب للمدرسة مع بداية العام الدراسي ولكن القرار الحكيم وفر علينا ذلك». أما (فوزية المريشد) معلمة في المرحلة الابتدائية فتقول: «كنت أتمنى أن يشمل القرار المعلمين والمعلمات، ولكن ربما مواصلتنا للعمل أفضل حتى يكتمل برنامج التدريب وتجهيز المدارس بكافة اللوازم التوعوية والوقائية». أما (فاطمة التركي) معلمة تربية خاصة فتقول: «أشكر خادم الحرمين الشريفين على هذا القرار، وأتمنى من المعلمين والمعلمات ألا يغضبوا لأن القرار لم يشملهم لأن وجودنا في العمل قبل مجيء الطلبة أفضل للجميع، من أجل أن نكون مدركين لطرق الوقاية ومكافحة المرض». تقول (هند الأحمري) معلمة تربية خاصة: «كنت أتمنى أن يشمل القرار المعلمين والمعلمات، فربما نجد معلمة مصابة بالمرض فينتشر بين المعلمات وهنا تكمن الكارثة».