عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحغي للتربية 28--9

صحيفة اليوم: الجمعة 1430-09-28هـ العدد 13244 السنة الأربعون
د. عبدالمنعم بن محمد القــو
بطاقات البطالة
وزارة التربية والتعليم أعلنت هذا الأسبوع عن فتح المجال للتقدم الوظيفي لخريجي كليات المعلمين عن العام 1427هـ وفق شروط خاصة تفضلا منها ووزارة التعليم العالي في نفس الفترة ذكرت أن إعداد المقبولين في الجامعات الحكومية والأهلية وصلت لأكثر من 216000 طالب وطالبة وأمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وجه مكتب العمل والجهات المعنية لإيقاف استقدام العمالة الوافدة للأنشطة الهامشية لفتح المجال للمواطنين لكسب العيش الكريم وبين الكل وقفات.
* والسؤال الأول الأكثر إلحاحا هو: ما عيوب الطالب الجامعي السعودي ذكورا وإناثا من خريجي الكليات التربوية ليتم جلب مدرسات ومدرسين في كثير من التخصصات العلمية والأدبية بالمدارس الخاصة التي تلقى دعما حكوميا في الكثير من المجالات وبشكل سنوي دون أن تنخفض الأعداد ونريد إجابة واقعية تكون سندا للمسؤول وكتاب الصحف؟
* ولماذا لا تلزم وزارة التعليم العالي الجامعات الحكومية بتحقيق نسب معقولة ولو خمسين بالمائة لأعضاء هيئة تدريس سعوديين على المدى المتوسط من الجنسين والوضع مستنسخ مع الجامعات والمعاهد الاهلية بحيث يتم ربط توجيه طالبات وطلاب المنح لها وفق هذا الشر والعمل على تأهيل السعوديين في هذه المجالات من خلال ابتعاثهم الى جامعات مرموقة فهل تجرؤ الوزارة على مثل هذه الخطوة؟
* ولماذا يستمر ملاك المدارس الخاصة في التعليم العام للجنسين في سياسة التطنيش بخفض المرتبات كأنهم سائقون في بيوت خاصة مما يضطر المعلم والمعلمة للعمل والاستيطان في أي دولة خليجية مجاورة؟
* ولماذا لا تطبق وزارة التربية والتعليم سياسة النسبة والتناسب في التوظيف الوطني مع المدارس الخاصة بدلا من وضع التعاطف الذي مللنا من ديمومته على مأساة الشابات والشباب والذين تلقى بملفاتهم الخضراء بطون براميل القمامة الشاهقة لأن المستنفذين الحقيقيين هم من الجاليات العربية الذين لا يرغبون سوى بتوظيف بني جلدتهم وليس همهم المصلحة الوطنية وهنا اقترح على الوزارة الكريمة أن تربط الدعم الحكومي بمقدار السعودية فكلما زادت نسبة المواطنين في المدرسة زادت الإعانة الحكومية وكلما انعدمت توقفت الإعانة تماما لأنها يجب أن تكون منسجمة مع توجهات الوطن ومصالحه العليا لا أن تكون وسيلة لثراء فاحش في مقابل تفريخ وظائف لأنشطة هامشية كما ذكر بيان إمارة نجران السابق ذكره بحيث يكون من السهل سعودة الكثير منها لأجل أن يكسب المواطن لقمة عيش كريمة لا أن يكون عالة على المجتمع وهذا بؤر الشر مما لاتخفى على الصغار ناهيك عن ذوي الألباب.
وفي شأن متصل بدأت تلوح في الأفق بطالة وظائف خريجات وخريجي بعض الاقسام الطبية والمعاهد الخاصة على شاكلة المختبرات والعلاج الطبيعي ومساعد صيدلي رغم مئات المعاقل الطبية في ارجاء المملكة وعلى ما أظن أن على وزارة الصحة أن تفكر مليا في هذا الشأن قبل أن يتوازى الخطين على مسار واحد لنرى بطالة الكليات التربوية والبيطرية والزراعية والادارية بشكل متنامي مع نظيرتها في بعض الاقسام الصحية ولا حراك ايجابي يلوح في الافق من بعض الجهات المعنية لوقف الهدر المادي والبشري الذي يصرف على التعليم العام والعالي وفي نهاية المطاف بعد كر وفر لا توجد وظائف شاغرة لسبب جوهري تحت الطاولة هو ان العمالة الوافدة تدير من الباطن الكثير من النشاطات التجارية في المملكة والمحرومون منها ابناء البلد وآه مليون يا زمن!
وماذا عن أصحاب سيارات الأجرة على الخطوط الداخلية وبين المدن والمطارات من المواطنين السعوديين هل لا زلنا نعتبرهم من الدرجة الثانية بحيث ينبري للأجنبي النخبة من رجال الأعمال فيعطوهم سيارات آخر موديل واعملوا مع أصدقائكم بنظام 24 ساعة في مقابل مردود شهري مع الضمان الشامل للمركبة ونضييق الخناق على ابن الوطن الذي لديه عائلة وأسرة ونحرر مخالفات للشباب الذين يقتربون المطارات لأنهم غير مرخص لهم بالقرب من الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة وصالة المطارات الدولية والداخلية وهل يعرف من حرر مخالفة بأربعمائة ريال على هذا المسكين أن وراءه أبا متقاعدا لا يملك سوى ألفين كل شهر وهو لا يكفي تسديد إيجار الشقة ولا يجلب دواء محترما لأم مريضة وزوجة عاطلة وابناء ينتظرون الحليب ولقمة العيش.
وماذا عن خريجي الكليات التقنية من الذكور الذين لا يجدون فرص عمل ملائمة لأن الوافد متربع هو وعياله وربعه من كل رقاع الدنيا في كل النشاطات الصناعية والفنية وقد شكلوا اشبه ما يكون بالمافيا الداخلية لكل قطاع بحيث يشنون حربا شعواء على أي شاب سعودي جديد فيتحدون للقضاء عليه اذا تجرأ ان يفتح محلا للكمبيوتر بالقرب منهم أو ورشة لتصليح السيارات أو تصليح المكيفات بكل الوسائل الدنيئة لإقصائه من السوق بأسرع الطرق وللأسف ان التعليم الفني سيطرح كليات جديدة للجنسين ووقتا وجهدا وفي الاخير الشاب السعودي دون العربي او الآسيوي سيرى نفسه محشورا قسرا ضمن نادي العاطلين لأن العنكبوت الوافدة قد عششت ونثرت غسيلها وخيوطها في كل الاتجاهات وهو من النوع الغليظ جدا غير الذي ذكر في القرآن الكريم؟
وفي الختام يقول أحد الأمثال وقد تكون على قدر من الحقيقة:
كلما زادت ثقافة المرء ازداد بؤسه!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس