عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحغي للتربية 28--9

صحيفة اليوم: الجمعة 1430-09-28هـ العدد 13244 السنة الأربعون
أنيسة عبداللطيف السماعيل
ِيا خنازير يا
انفلونزا الخنازير لم ترحم الصغير ولا الكبير والغفير والوزير والتحذير منها أصاب الناس بما يشبه
التخدير والخوف من المصير فالتحذير مستمر والأخبار عن الوفيات متواصلة حتى أصبح الرقم لدينا من أكبر الأرقام بالنسبة للدول المجاورة, أيضا الجدل لازال قائما بين التربية والصحة حول العودة للمدارس فالتربية حددت شروطا لتعليق الدراسة ومنها الإصابة أو دخول العناية أو الوفاة أو نسبة الغياب هما المحددان ودخل الجميع في حوارات وجدل وخوف وعدم اطمئنان ليظل الوباء شبحا ثقيلا أصاب الكثير بالوسواس الخناس وشتت الإحساس ففريق يحذر وينذر وآخر لا يستطيع ان يوضح أو يفسر.
والوعود بتأمين الأمصال اللازمة لمكافحة هذا المرض مستمرة, وغموضه يزيد خوف الناس منه
وخاصة وقد مرت قبله انفلونزا لم ترحم الطيور ولا العصافير في أعشاشها ولا الدجاج في مزارعها ومرت عاصفة عاتية أخذت وأعدمت معها آلاف الطيور الذي أصبحنا نراقب رشحها ونحرص على إعدامها ولم يسلم منا البقر الذي كان بكامل عقله وأصابه الجنون وتعامل مع وضعه بكل الفنون إلى أن تخلصنا من نوبة جنونه ولكن موضوع الخنازير الذي احترنا معه ونسأل من لديه الخبر: هل ستكون الأمصال نهاية مؤشر الخطر؟ وهل سوف يمر الوضع بسلام وتزول هذه الخنازير التي ضررها أصابنا ونحن نتجنب حتى رؤيتها ونكره رائحتها وننكر وجودها كما أمرنا خالقنا وحرم لحمها؟!
ولكن كل ما نرجوه أن تتضح الصور للجميع ولتكن من البداية, ما هي الأسباب الأساسية التي أدت الى انتشاره وهل سيكون المصل واقيا أبديا؟ وهل العودة للمدارس فيها من الخطورة على فلذات أكبادنا؟ وهل الحرص على تجنب الاختلاط والنظافة كفيلان من الحد من الانتشار وخاصة ان مواسمنا المباركة سوف تتوالى ونحن في شهر اللقاء والعبادة وبعدها الأعياد والمدارس والحج وفصل الشتاء لذلك الجميع بحاجة لمن ينشر الطمأنينة من النفوس وخاصة الأطفال لأنه يجب أن يكون حرصنا على سلامتنا ونظافتنا هو شعارنا في كل الأوضاع وذلك بعد أن تعددت مسميات وأسباب الأنفلونزا.
فلقد سمعنا أن انفلونزا الخيول تنتظر دورها والجمال بدأت حمتها, وسوف يزيد عطاسها والكلاب الله اعلم ماذا سوف يصيبها فالأمراض والأعراض المرضية ستظل تظهر ولكنها سوف تقهر كما تم قهر الكوليرا والطاعون والتفوئيد والسل والشلل ولكن كانت المعالجات بأسلوب يبعث للطمأنينة والسكينة ويؤدي الى فوائد تجعل من هذا العقار بلسم شفاء وأيضا لم تسبقه أخبار تنشر الرعب والشفاء فارحموا من أصبح الهاجس همه وخاف من السلام على خاله وعمه وخاصة وأن العيد على الأبواب وأنه لن يرحمنا إلا خالق العباد وهو سبحانه وتعالى القادر على الشفاء والقضاء على الوباء كفى الله المسلمين شر الوباء والابتلاء وليكن تحذيرنا فيه نوع من الاطمئنان وخاصة أن نسبة الشفاء الحمد لله كبيرة فليحفظ الله الجميع من الهم والمرض
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس