أولا: الشيخ عبدالرحمن البراك هو هو في العلم وخاصة في العقيدة ومسألتنا هذه يوردها العلماء في متون العقيدة لأن الإيمان بالانبياء والرُسول من أركان الإيمان فيعتني شراح متون العقيدة ببيان الفرق بين النبي والرسول عند مرورهم عليها فهذا الطحاوي في عقيدته يقول (ونؤمن بالملائكة والنبيين , والكتب المنزلة على المرسلين , ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين )
ثانياً: من أراد الاستزادة في الفرق بين النبي والرسول فليراجع كتاب شيخ االاسلام ابن تيمية "النبوات" فهو من أفضل ما صنف في هذا الباب
ثالثاً: ومن ما يدل على أن النبي يؤمر بالتبليغ ويكون مرسل بما نبئ به قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)الحج52
فدلت هذه الاية على أن النبي يكون مرسلاً ويؤمر بالتبليغ
رابعاً: الاقوال في هذه المسألة كثيرة فبعضهم يقول الرسول من بعث بشريعة جديدة والنبي من بعث على شريعة من قبلة ويكون مجددا لها وهو قول قوي ولكن يرد عليه إشكال وهو أن ادم نبي ولم يبعث على شريعة من قبلة لانه لم يكن قبله أحد من البشر
ومن الاقوال أن الرسول من أنزل عليه كتاب والنبي من لم ينزل عليه كتاب
والصحيح والله أعلم هو قول شيخ الاسلام والذي أختاره الشيخ البراك أمد الله في عمره ونفع به
(فائدة)
خاطب الله الرسول صلى الله عليه وسلم في القران بقوله (يا أيها النبي) في 13 آية
وبقوله (يا أيها الرسول ) في آيتين في سورة المائدة آية 41-67
والله تعالى أعلم