الوطن:السبت 29 رمضان 1430 ـ 3277 ـ السنة التاسعة
نور العمر
التعليم في مذكرات نبّاش
يحكى أن (نباش الوراق) الصحفي المختص في جميع المجالات، كتب ذات مرة عن أحد أساتذته في الجامعة فقال " لم يكن يحب شرح الدروس رغم غزارةِ علمه، ولم يكن يمل من تهزيء الطلاب ووصمهم بالكسل وحب الخمول، وكثيراً ما كان يتذكر أمجاده وأمجاد جيله الذين تعبوا في طلب العلم وكدوا حتى سالت من جباههم مئات اللترات من العرق في سبيل نيل الدرجات العلا في جامعاتنا العليا أو كما يقال التعليم العالي، وكأن ما دون ذلك هو تعليم (واطي) مع كل الاعتذار لوزارة التربية والتعليم والخمسة ملايين طالب الذين ينتمون لها والـ (400) ألف معلم الذين ينتسبون لها.. " وأضاف نباش ".. كنا نستفيد من الشرح في التعليم الواطي أكثر منه في التعليم العالي...".
ويحكي أحد الرواة أن ما سبق كان إحدى صفحات مذكرات (نبَّاش الورَّاق) التي يعمل على تجهيزها وترتيبها لعرضها على إحدى دور النشر العربية خارج البلاد، ويُقال إنه يعكف عليها هذه الأيام ويسابق الزمن ليلحق معرض الكتاب القادم.. ويعمل حالياً في ذات الوقت على إجراء اتصالاته ليحجز له مكاناً لتوقيع كتابه أو مذكراته.ويروي بعض المقربين من نباش أنه سيكشف الكثير من الأمور التي قد تثير رفاق الماضي عليه، لأنه وحسب المقربين سرد في المذكر كل شيء مر عليه بالأسماء والأماكن الصريحة دون تدوير للأحداث والأشخاص، وبما أن نباش لم يكن يمتلك شيئاً من الخجل ولا الحياء فقد جاء على كل شيء.ويذكر أن الكتاب لن يخلو من ملحق للصور التي كان يحتفظ بها (نبّاش الورّاق) والتي التقط أغلبها بكاميراته الخاصة..وأكدت بعض المصادر أن نباش محتار في تصنيف كتابه بين فنون الأدب رغم أنه يحبذ أن يصنف على أنه (رواية سعودية)!
فاصلة: سأعمل جاهداً على تسريب صفحات من مذكرات الورّاق في هذه الزاوية قبل معرض الكتاب لنستكشف من تفاصيلها هل تستحق الاقتناء أم أنها ستنضم لبقية الروايات السعودية على الرفوف(؟)