زكاة الفطر على الرصيف.. و“التحايل” سيد الموقف ! زكاة الفطر على الرصيف.. و“التحايل” سيد الموقف ! زكاة الفطر على الرصيف.. و“التحايل” سيد الموقف ! زكاة الفطر على الرصيف.. و“التحايل” سيد الموقف ! زكاة الفطر على الرصيف.. و“التحايل” سيد الموقف !
زكاة الفطر على الرصيف.. و“التحايل” سيد الموقف !
السبت, 19 سبتمبر 2009
عبدالرحيم الحدادي - المدينة
انتشرت ظاهرة بيع الزكوات من قبل المسترزقين على الطرقات والأرصفة حيث يقوم بعض الشباب برص أكياس الأرز على شكل مدرجات لتلفت انتباه المارة وعند كل بسطة من هذه البسطات تتواجد مجموعة من النساء المحتاجات . ويقوم الشخص الذي يريد أن يقدم زكاة الفطر بشراء أكياس الأرز حسب عدد الأسرة الذين يريد أن يزكي عنهم ويقوم بإعطائها للنساء المتواجدات بالقرب من بيع الزكاة ومن ثم تقوم النساء وأطفالهن الصغار ببيع أكياس الأرز الذي زكي لهن لصاحب المبسط وبسعر أقل يصل لنصف السعر الذي باع به الزبون هذه الظاهرة انتشرت ليس في المدينة المنورة وإنما في جميع مدن المملكة بدليل أن كل موقع لبيع زكاة الفطر تجد بجواره أكثر من سيدة وأطفالها .
في هذا الاطار يقول الشيخ عبدالرحمن الدخيل :إن مثل هذا التصرف لا يجوز ويأثم عليه في المقام الأول صاحب المبسط لأنه هو الوحيد الذي يعرف سعر كيس الأرز الذي باعه للزبون ومن ثم يرجع يشتري نفس الكيس وبنصف ثمنه ومن ثم يضعه للبيع ويبيعه بأكثر من سعر الشراء بزيادة نصف القيمة هذا هو الربا بعينه ويمحق الله الربا ويربي الصدقات