[السنافية]

الموضوع له جانبان هامان يرتكزان عليه
أولا:من جهة الفتاة....
الفتاة تحتاج مساحة من الحرية حتى تستطيع أن تؤسس شخصيتها المستقلة ويدعمها في ذلك والدها وإخوتها ذكورا ام إناثا على حد سواء فالثقة تدفع الذات لأقصى حدود العطاء والذكاء والهمة والإجتهاد
تلك الثقة التي تعتبر ثقل وحمل تحمله الفتاة فهو كذلك اختبار يلازمها في جميع تحركاتها شؤونها فيجب أن تعلم الفتاة مدى اهميتها واهمية الإلتزام بها وماقد يترتب عليها إذا مافقدت القدرة على الإلتزام بها

ثانيا:من جهة الشاب (الاخ ,الأب ......)
إذا أعطى الشاب الثقة لأخته أو الوالد لإبنته سواء بجهاز جوال أو تلفون ثابت أو انترنت ........إلخ
يجب عدم التسرع في كسر هذه الثقة التي منحها بل يجب دعمها والثناء عليها من وقت لآخر حتى تظل متنبهة لحجم المسؤولية التي تبنتها
وهنا يأتي دور ولي الامر يجب التصرف بذكاء فالفتاة تكون عادة حساسة جدا ورقيقة المشاعر لاتسمح بكسرها وإن كان من المقربين لها وقد ينقلب الأمر عكسيا عليها
لاأقول ان الامر يترك دون رقابة بل أشيد بالرقابة الذكية التي تطمئن ولي الامر وتزيد من ثقة الفتاة بنفسها
كأن يطلب الجوال مثلا لرسالة اعجبته ويريد نقلها أو رقم فقده ويريده من جوالها أو غرض يبحث عنه قد يعجبه في شنطة أخته دون ان يحسسها انه رقيب وحسيب وأنه بالمرصاد فالأولى أن لايعطيها تلك المساحة ثم يضيق الخناق عليها
ليس عيبا ان يراقب ولي الامر تصرفات ابنته او اخته العيب بالطريقة والكيفية

هذه وجهة نظري واستميحكم على الإطالة