[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

إلى د . غازي القصيبي إلى د . غازي القصيبي إلى د . غازي القصيبي إلى د . غازي القصيبي إلى د . غازي القصيبي

إخوتي في الله وأبناء عمومتي في العروبة ليس الفقر عيبا وليست البطالة عيبا هي الأخرى فمن منا ليس لديه اِبنا أو أخا لا يعمل فنحن نسأل بعد الله ولاة أمرنا في إيجاد فرص عمل لأبنائنا تتناسب وطبيعة شهاداتهم وقد طلبت من وزير الصناعة والكهرباء آنذاك الدكتور الشاعر غازي اُلقصيبي وظيفة من خلال القصيدة التالية وكان الرجل كريما عندما أوجد لي وظيفة في المنطقة الشرقية إلا أن ظروفي لم تكن تسمح لي بمغادرة الطائف0

[poem=font="Arial,4,0000FF,normal,normal" bkcolor="FFFFFF" bkImage="image/backgrounds/2.gif" sdImage="" border="none,4,FFFFFF," type=2 line=1 align=center use=0 shcolor="" shgcolor="" gwcolor="" stretch="0" pwidth="0" num="0,0" break=""]
اُلا ليت شعري حين أذرفتَ أدمُعي=وأخفقتَ قلبي إذ شكت منه أضلـــــــــعي
لأطلال نوف اليوم تغدو مسلماً= لربعٍ حوى الدنيا و وردٍ و رضعي
فلي طير هذا الروض نحو رسومها = حنينٌ وأشواقٌ بها عفتُ مضجعي
بقيتْ مع الأيام رمزٌ وشاهدٌ= على الحب لم تهجر كنوف وتزمع
لذا طيري الشادي إذا مالقيتها= فسلّم عليها قبل أهل المرابع
فما تينك العينين يرجى وصالها= ولابات مأمولاً شفاءُ مدامعي
عليك بأطراف النهار وظلهِ= وأطياب نبت الدارفي كل موضع
فهناك أغصان اجن منها ثمارها= وشلالُ ماءٍ لوظمئت به اشرع
تأنّ على الأجزاءِ من نوف شادياً=وعد لي بجزءٍ ذاك اقصى مطامعي
لعلي إذا ما اشتد بي الشوق ساعةً= اُداوي به شوقي وتلك المواجع
وعج بعد رف الريش مادمت زاجلاً=إلى الشاعر الغازي الأبي الموادع
أخٌ لي وفخرٌ و ابن عمٍ مجانب=كريمٌ إذا ما جدخطبٌ بهاجع
أخي إن في أرض الحجاز مثالبٌ=ومن بينها فقرٌ شديد المواقع
قضى الله أن ينزل بنا مذُ فترةٍ=وقد زالت ألأسباب والفقر يقرع
وكم مُدت الأيدي لمن كان نائياً=وكُفّت عن الأدنى قليل التمتع
عجبي على جود الرجال وفضلهم=وقد شاب جود القوم ذل التلفع
أما آن للأجواد أن يبق جودهم= علينا إذا ما حل وقت التبرع
على الله ياأبن العم يبقى حسابنا=رعاةً ومرعيين نسأل فمن يعِ
أيبقى ابن جلدة هذه الأرض عاطلاً=ويعمل عليها نائي الدار مولع
فيا أيها الإنسان إن كنت شاعراً= بأنات إبن يحمل العلم جامعي
فجد بين ظهرانيك شغلاً كما ترى=عسى الله أن يدخلك خلداً فترتع[/poem]