[صقر قريش]

الرياض:الثلاثاء 10 شوال 1430هـ - العدد 15072
مجلس الشورى ينفي دراسة مقترح بتأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج
الرياض واس:
نفى مجلس الشورى صحة ما نشر في بعض الصحف المحلية عن قيام المجلس بدراسة مقترح بشأن تأجيل موعد بدء الدراسة في مدارس المملكة إلى ما بعد انتهاء موسم الحج لهذا العام . واوضح المشرف على إدارة الإعلام والنشر بالمجلس الدكتور محمد بن عبدالله المهنا ، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس أن ما نشر قد جانب الصواب ، مؤكداً أن هذا الموضوع لم يبحث داخل المجلس وليس مطروحاً على جدول أعماله ولا على جدول أعمال لجنة الشؤون التعليمية والبحث.
الاقتصادية:الثلاثاء 1430-10-10 هـ العدد 5832
الوزارة تواجه مشكلة في المباني المستأجرة لعدم توافر غرف عزل
نائب وزير «التربية»: مديرو الإدارات سيتحملون أي تقصير تجاه «الإنفلونزا»
منيف النفيعي من الرياض
أكد فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، أن مديري إدارات التربية والتعليم سيتحملون مسؤولية إي تقصير في مواجهة «إنفلونزا الخنازير». وقال في مؤتمر صحافي عُقد أمس في الوزارة: «أوصينا إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة بمتابعة المدارس، خلال اجتماعنا بـ 83 مدير إدارة للتربية والتعليم، وحملناهم كامل المسؤولية في حال لم تتم الإجراءات كما ينبغي»، وأضاف: «الدور الأكبر يتمثل في الأسرة بتوعيتها لأبنائها بالمرض وكيفية التعامل معه». وتطرق إلى استعدادات الوزارة، موضحاً أن المدارس جهزت بجميع المواد التوعوية وكذلك اللوازم الوقائية من خلال توفير الكمامات وأجهزة قياس الحرارة، فضلاً عن وجود غرف عزل للمصابين في المباني المدرسية الحديثة، صممت على أحدث الطرق. ولفت إلى أن أصعب ما يواجههم، هو المباني المستأجرة، «التي يصعب أن توفير غرف عزل فيها، مؤكداً أنه بحلول عام 1433 هـ لن تكون هناك مبان مستأجرة». وشارك في المؤتمر الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين، ونورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات (عبر قناة صوتية)، والدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير، والدكتور سليمان الشهري المدير العام للصحة المدرسية. وقال فيصل بن معمر، إنهم يعملون على توحيد جميع الأقسام والإدارات النسائية في مبنى واحد بدلاً من توزيعها على مبان متفرقة، وكذلك توحيد الموظفين من الرجال في الإدارات المتماثلة في تعليم البنات في موقع واحد مع موظفي تعليم البنين، مشيراً إلى أنه في ضوء التوجه في دمج وكالتي المباني والشؤون المدرسية والإدارة العامة للشؤون الإدارية فقد تم تخصيص المبنى الرئيسي لتعليم البنات الذي يقع على شارع التلفزيون بأكمله للموظفات فقط وجرى الانتقال إليه، مضيفاً: يأتي ذلك في إطار العمل على توحيد السياسات والإجراءات وتسهيل مهام العاملين والعاملات في جهاز وزارة التربية والتعليم، وكذلك تسهيل وإجرءات المراجعين والمراجعات، لافتاً إلى تهيئة المبنى الرئيسي بالكامل ليتوافق مع طبيعة المرأة وليتحقق العمل ضمن منظومة الإشراف المباشر. من جهتها، ذكرت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، إن تخصيص المبنى الرئيسي بكامله للموظفات فقط سيحدث نقلة نوعية في آلية العمل وسيسهم في اختصار الوقت مع توفير البيئة الإدارية المناسبة لعمل المرأة حيث باشرنا العمل بداية هذا الأسبوع وكان مميزاً جداً. وحول تطبيق الرياضة النسائية داخل المدارس، قالت إن الملف بأكمله لدى وزارة التربية والتعليم وهي التي تقرر ذلك، لافتة إلى ضرورة إيجاد دراسات حول هذا الموضوع ومدى مناسبته لخصوصية المرأة السعودية. فيما تطرق الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير إلى أن مشروع تطوير مادتي العلوم والرياضيات ناتج عن دراسة علمية أجرتها الجامعات السعودية بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم عن طريق مراجعة ست سلاسل عالمية واختيار واحدة منها وهي سلسلة «ماقروهيل» كأفضل سلسلة مناسبة لتعليم أبنائنا. واستطرد: «بدأنا العام الماضي في التطبيق على 110 مدارس ابتدائية ومتوسطة، وبعد نتائج الجولات الميدانية وافق الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم على تطبيقها في مدارس المملكة هذا العام على مراحل الصف الأول ابتدائي والرابع الابتدائي والأول متوسط»، مشيراً إلى أن هذا العام سيشهد أيضاً تطبيق الخطة الثانية من المشروع كتجربة من خلال مراحل الصف الثاني ابتدائي والخامس ابتدائي والثاني متوسط وكذلك الأول ثانوي ليتم اعتمادها في العام المقبل. وعلى صعيد تثقيف منسوبي وزارة التربية والتعليم عن مرض إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1/آيه)، أوضح الدكتور سليمان الشهري المدير العام للصحة المدرسية، أن الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزراة الصحة وكذلك اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المعدية تتركز على تهيئة وتدريب المعلمين والمعلمات وكذلك الطاقم الصحي في الوحدات الصحية على مواجهة المرض، مضيفاً عقدت صباح أول أمس ثلاث دورات في مناطق أبها والمدينة المنورة وبريدة بمشاركة 360 طبيبا وطبيبة وجميعها خاصة بتدريب الطاقم الصحي في الوحدات الصحية المدرسية، وصل عدد المستفيدين من هذه الدورات 184 في الرياض، و56 في الدمام، 120 في جدة، وسيقوم هؤلاء بعد حضورهم للدورات بتدريب المعلمين.