عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2009   رقم المشاركة : ( 29 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الثلاثاء 10ـــــــ 10

صحيفة اليوم:الثلاثاء 10 شوال 1430هـ العدد:13255
الأمير محمد بن فهد يشكر الجبر لتبرعه بمجمعين تعليميين بالأحساء
عبد الله الغشري - الدمام
وجه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية شكره للاستاذ عبداللطيف بن حمد الجبر على مساهمته بانشاء مجمعين تعليميين بمحافظة الاحساء احداهما للبنين والآخر للبنات حيث يضم كل مجمع مختلف المراحل الدراسية حسب نظام التعليم الثانوي الجديد بمسمى مجمع حمد بن محمد الجبر التعليمي للبنين ومجمع نورة بنت حسن الجبر التعليمي للبنات وتقدر تكلفة المشروعين بحوالي اربعين مليون ريال.واعرب سمو امير المنطقة الشرقية عن شكره وتقديره لهذه المبادرة الطيبة داعيا الله ان يجزل له الاجر والمثوبة.من جهته اوضح الاستاذ عبداللطيف الجبر ان انشاء المجمعين يأتي امتثالا لما امرنا به ديننا الحنيف والمساهمة في توفير دور العلم وهي مساهمة متواضعة فيما تقوم به حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة التربية والتعليم وبرا بوالدينا يرحمهما الله.
المدينة : الثلاثاء 10-10-1430هـ العدد : 16960
أنفلونزا الخنازير .. تخرج “وحدات الصحة المدرسية” من الإنعاش
طالب الذبياني - عبد الله الدهاس - ثامر المالكي عبدالله الزهراني - ريهام المستادي - المكاتب
الكشف الطبى بها يتم سماعيا عن بعد ، اذ تعانى من الاهمال المزمن منذ عدة سنوات ، والطريق اليها لايعرفه سوى الباحثين عن تسجيل ابنائهم في الدراسة لمرة واحدة وكذلك الباحثين عن الحصول على اجازات مرضية . تجهيزاتها الطبية متهالكة واطباؤها معدودون على اصابع اليد وفي الغالب متجهمون يكتبون العلاج بدون فحص المريض اما الادوية بها فلاتزيد عن المسكن والبنادول . هكذا هو حال الوحدات الصحية المدرسية التي ربما تخرج من الانعاش مع تصريح وزير التربية الامير فيصل بن عبد الله عن اهمالها طوال السنوات السابقة وان انفلونزا الخنازير قد تكون فرصة مناسبة لتسليط الضوء عليها واخراجها من العناية المركزة. وكانت الاستعدادات النوعية حول مواجهة انفلونزا الخنازير كشفت بوضوح عن ضعف امكانات الوحدات الصحية في تنفيذ الخطة الموضوعة والتى تركز على التدريب والتوعية سعد القرني مواطن من الشرقية قال ان بعض المدارس كانت لا تعرف الصابون السائل ولا المناديل الا في غرفة المدير او الوكيل والان بعد إلزامهم بذلك سنجد أدوات الصحة والنظافة في كل جانب رغم اهمية توفيرها على مدار العام.
العمل موسمي فقط
وارجع ذلك الاهمال الى الناحية المادية بالدرجة الاولى موضحا ان أنفلونزا الخنازير وضعت الصحة المدرسية تحت المجهر بعد ان كان ينقصها الكثير من الاهتمام من المسؤولين ومن أولياء الامور والطلبة أنفسهم. اما الطالب احمد العتيبي طالبَ برسائل توعوية صحية للطلاب وللأسرة على مدار السنة لاسيما تجاه الأمراض الوبائية المعدية لان الوقاية خير من العلاج وأضاف الطالب مازن العواد : لا نرى أي تقدم في الصحة المدرسية منذ دخولي المرحلة الابتدائية مؤكدا ان دورها ضعيف رغم وضعها الحساس وحاجة الطلاب والمعلمين لها. وقال الطالب علي الغامدي ان الصحة المدرسية لا تعمل فقط الا بداية العام الدراسي عند تسجيل الطلاب المستجدين وبعد ذلك تختفي تماما فلم نشاهد نشرات طبية ولا رسائل توعية منهم وزيارتهم للمدارس قليلة جدا وربما في غالب الأوقات معدومة.
معرفة الوحدات بالصدفة
يقول المواطن رابح القرشي : للأسف الشديد أن غالبية المواطنين والطلاب لا يعرفون الوحدات الصحية المدرسية مشيرا إلى أن دورها الصحي غائب تماما . واضاف أن الوضع الصحي العالمي الحالي يتطلب الاهتمام بهذه الوحدات و زيادة أعداد الأطباء و الممرضين ودعم الصيدليات الملحقة بها . ويقول المواطن توفيق المختار إن المخاوف من انتشار أنفلونزا الخنازير يتطلب الاهتمام بالوحدات الصحية المدرسية لأنها ستكون الخط الأول لمواجهة هذا المرض مشيرا إلى انها تفتقر لأبسط المقومات الصحية و التجهيزات الطبية اللازمة .وأبان المواطن : محمد الرشيدي أن وضع هذه الوحدات الحالي لا يطمئن نظرا لافتقارها للعيادات التخصصية إضافة إلى عدم وجود أطباء في كافة التخصصات و قلة الأدوية .ويضيف من المفترض أن تكون هذه الوحدات على أفضل تجهيز سواء من النواحي التمريضية أو التجهيزات الأخرى مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الطلاب أو المعلمين لا يذهبون لهذه الوحدات إلا في حالة رغبة الحصول على إجازة مرضية .وطالب المواطن سعود منير العتيبي وزارة التربية و التعليم بضرورة التنسيق مع وزارة الصحة لدعم هذه الوحدات مشيرا إلى أن وزارة الصحة تعد الجهة الأولى المعنية بالإشراف على الوحدات الصحية المدرسية نظرا لخبرتها في هذا المجال الهام .
افتقار الخطط
ومن جانبها أكدت حنان بخاري الموجهة التربوية بالتربية والتعليم على دور الصحة المدرسية والتي يجب أن تكون بيئة مواتية للتثقيف الصحي، وتعني بصحة الطلبة منذ دخولهم المدرسة لان التوعية الفعالة قادرة على إعداد الجيل الجديد من طلاب وطالبات المدارس، وبالتالي الارتقاء بالمستوى الصحي، وخصوصًا إذا كانت موضوعاتها الصحية ذات أولوية تنبع من المدرسة وحاجة المجتمع. وتشير كل من وفاء محمد وليلى الحربي المعلمتين بإحدى المدارس الثانوية الى ان دور الوحدة الصحية المدرسية اخذ يضعف مع مرور الوقت لعدة أسباب منها افتقارها لخطة عملية مدروسة كي تؤدي الدور المنشود منها وعدم و وجود كوادر طبية مهيأة وضعف خدماتها والأجهزة . وتضيف لو تأملنا وضع المدارس الحكومية وكذلك الأهلية لوجدنا أنّها تغص بالطلاب الذين يتعرضون خلال دراستهم إلى مشكلات صحية أو إلى طوارئ تستدعي إسعافات سريعة؛ وفي الغالب فإن الإجراء المتبعة في المدرسة الاتصال على ولي أمر الطالب أو الطالبة لكي يأتي ويأخذ ابنه أو ابنته إلى أقرب طبيب. وفي حالات نادرة تقوم المدرسة بإيصال الطالب أو الطالبة إذا كان في حالة خطرة إلى أقرب مستوصف لهذا نحن متخوفات من إمكانات الصحة المدرسية في مواجهة أنفلونزا الخنازير.
تعامل عشوائي
وتؤكد عفاف كيال مديرة متقاعدة لمدرسة متوسطة: أن التعامل الصحّي مع الطلاب والطالبات عشوائي يخضع لاعتبارات الموقف والحالة فقط. وفي أوقات قد يتأخر ولي أمر الطالب في الوصول إلى المدرسة أو ربما يتأخر إيصال الطالب أو الطالبة إلى أقرب مستوصف، وتكون الحالة الصحية قد وصلت مرحلة حرجة وربما يصبح التعامل معها أصعب مما لو أسعفت في وقت أسرع. وهناك حالات يفارق فيها الطالب الحياة بسبب التأخر في إنقاذه بسبب البطء في إجراءات الإسعاف المتبعة في المدارس، وهي حالات رغم ندرتها إلا أنها مؤلمة ومؤسفة للغاية؛ لهذا يجب توفر طبيبة ومساعدة في كل مدرسة مجهزين بأدوات الإسعافات الأولية لمواجهة أي خطر وخاصة في الوقت الراهن اذ يصعب التعرف على الإصابة بأنفلونزا الخنازير مع الأنفلونزا العادية والطبيبة قد تتمكن من التعامل بوعي مع المصابة وتقديم الأدوية اللازمة لحال خضوعها للفحص السريري.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس