حياك الله أخي أبو نايف
ونسأل الله أن يعينك على ما كلفت به
أخي بارك الله فيك لو نقل المقال من أفراد الأعضاء لما إنفعلت كما ترى ولكن عندما ينقل المقال من قبل أحد الاعضاء الذين نؤمل فيهم الكثير من واقع تخصصهم الشرعي وخبرتهم الطويلة في التعليم, ولكن ما دعاني للحدة أن مثل هذا المقال ينقل من مثل هذا العضو دون أي تعليق !!
ونحن نعلم أن من بيننا من يمكن أن يغتر بمثل هذه المقالات وقد لا يتسنا له حضور ما يدور من ردود كما أن نقل الردود المؤيده للشيخ كانت تكفي عن نقل مثل هذه الشبه التي قد تعلق في القلب ويصعب التخلص منها. أخي داء الشبهه أعضم من داء الشهوه كما قرر ذالك العلماء فلابد من التكاتف لدفع الشبهه.
أخي ابو نايف دائماً ما نتحدث عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان رفيقاً رحيما وننسى أو نجهل أنه كان يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه أحيانا
جاء عند البخاري عن زيد بن خالد الجهني ن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة ، فقال : اعرف وكاءها ، أو قال وعاءها ، وعفاصها ، ثم عرفها سنة ، ثم استمتع بها ، فإن جاء ربها فأدها إليه . قال : فضالة الإبل ؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه ، أو قال احمر وجهه ، فقال : وما لك ولها ، معها سقاءها وحذاؤها ، ترد الماء وترعى الشجر ، فذرها حتى يلقاها ربها . قال : فضالة الغنم ؟ قال : لك أو لأخيك أو للذئب .
أخي ما جاء في المقال والله إنه ليدعوا للغضب فالله وهو والله أعظم من السؤال عن ضالة الإبل
وخاصة إذا ترك بدون تعليق