عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات ليوم السبت 14 -10

المغامسي : نصيحة ولاة الأمر ليست كنصيحة العامة من الناس
السبت, 3 أكتوبر 2009
أحمد رافد - جدة


قال الشيخ صالح المغامسي ان الرسول صلى الله عليه وسلم فرق بين ولاة امر المسلمين وما بين العامة في النصيحة قال الرسول صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله وكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ولم يقل لله وكتابه ورسوله وللمسلمين فما دام قد فرق فإن الفقيه يعقل ويفقه ان مخاطبة الولاة لا تكون مثل مخاطبة العامة فهؤلاء لهم طرائق وهؤلاء لهم ايضا طرائق فعندما تريد ان تنصح احدا فاعلم اولا من هو فلا يحسن مناصحة كل احد في كل مكان ولا الحديث عن كل قضية في كل مكان وقد كان الصديق رضي الله عنه يدخل على عائشة رضي الله عنها ويقول اين يريد رسول الله فيخفي عليه الصلاة والسلام بعض امره حتى على ابي بكر الصديق مضيفا ان من اراد ان يحكم على عالم او شيخ او داعية بمثل هذا المنطق السائد الان فإن هذا يريد ان يصل الى غاية ما ولكن العبرة في هذا العالم او الشيخ او الداعية وتمكنه في قدم راسخة في فقه انكار المنكر من وجه وما الذي يحسن به اصلاح الناس من وجه اخر وهذا الذي ينبغي ان ينشأ عليه الطلاب ويعرفه العامة والخاصة ويفقهه الناس.
جاء ذلك خلال محاضرة القاها فضيلته في جامع خادم الحرمين الشريفين بجدة وكانت بعنوان (قل صدق الله) والتي قال فيها ان من دلائل لطف الله بالعبد انه اذا دنا اجله وقربت وفاته استعمله الله تعالى في عمل صالح لذا ينبغي على العبد ان يتقرب الى ربه بنية خالصة وسريرة طيبة فلا يلبث ان يلقى الله تعالى على هذا العمل فخير ما يختم به لأي عبد ان يستعمله الله على عمل صالح والمرء لا يدري بأي ساعة يلقى الله فيها فلا مناص من ان يتقلد المؤمن العمل الصالح فينال هذا مع صدق الاقبال على الله ولزوم التقوى وقد اخبر جل وعلا ان ما يستر شيئان فهذا للباس الذي يرتديه الناس يستر من اعين الناس ان ترى عورته قال تعالى (وانزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا) والسوءة سميت بذلك لأنه يسوء المرء الحر ان ينظر اليها ناظر ثم ذكر الله تعالى ما يستر القبائح (ولباس التقوى ذلك خير) فلباس التقوى في الدنيا يستر من الفضائح يوم العرض على الله. واضاف الشيخ المغامسي ان القلب الحق هو من رزقه الله تعالى صدق الاقبال عليه وصدق الحياء ومن اعظم النعم التي يرزقها الله للعبد هو الحياء من رب الارض والسماء جل جلاله لذا اذا اعطي العبد هذه الخصيصة ستره الله تعالى حتى اذا وقعت منه الزلة في بعض الاحوال ما دام في القلب حياء من الله فالعصمة ليست الا للانبياء ولكن الذي يجاهد نفسه ويستغفر خالقه من ذنوبه فإن الاصل ان الله تعالى يستره ويلطف به فإذا قام الاشهاد وحشر العباد سترها الله عز وجل.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس