زيادة السياح السعوديين إلى إندونيسيا 44 %
حمدان الحربي ـ جدة
بلغ عدد السياح السعوديين الذين زاروا إندونيسيا خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2009م، 31.643 سائحا، بزيادة قدرها 43.98 في المائة مقارنة بالفترة نفسها في العام 2008م.
وكان عدد السياح السعوديين الذين قدموا إلى إندونيسيا، قد شهد نموا مطردا وارتفعت نسبة قدوم السعوديين عام 2008 إلى 51 في المائة مقارنة بعام 2007، حيث بلغ عددهم 47.480 سعوديا بينما في العام 2007 وصل إلى 31.950 سائحا.
وقد أصبحت إندونيسيا وجهة سياحية مثالية للسائح السعودي والخليجي، لما تشهده من تنوع طبيعي.
وهي عبارة عن أرخبيل يتألف من أكثر من 17 ألف جزيرة، تقع على خط الاستواء بين المحيط الهندي والمحيط الهادي. وتتميز إندونيسيا بتعدد الثقافات، واللغات التي تزيد على 300 لغة.
يذكر أن إجمالي عدد السياح القادمين من مختلف أرجاء العالم إلى إندونيسيا عام 2008م قد بلغ 6.4 مليون بارتفاع عن العام 2007 بنسبة 13.2 في المائة مما ساهم على زيادة إيرادات الدولة إلى 6.7 مليار دولار، بنسبة ارتفاع بلغت 41.5 في المائة عن عام 2007.
إلى ذلك ينظم مجلس السياحة الإندونيسية معرضا للسياحة في لومبوك، نوسا تنجارا الغربية خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الحالي.
المعرض يهدف إلى تشجيع السياح على زيارة إندونيسيا كوجهة سياحية دولية، وتحضر المعرض عدة شركات سياحية سعودية لتبادل الخبرات السياحية بين البلدين.
سجلت الإيجارات السكنية في الرياض ارتفاعا جديدا، رغم انخفاض الضغوط التضخمية على مستوى تكاليف المعيشة حسب إحصائيات مؤسسة النقد العربي، والتي أظهرت انخفاضا في التضخم خلال العام الماضي من 11.4 إلى ما يقارب أربعة في المائة.
«عكاظ» رصدت في جولة ميدانية على مكاتب استثمارية عقارية، الارتفاع الجديد بنسبة تصل إلى 20 في المائة.. وسط مطالبات من قبل المستأجرين بإيجاد نظام لاعتماد زيادة بنسبة سنوية كما هو معمول به في بعض الدول الخليجية.
وقال سعد حجيلان المرشدي صاحب إحدى شركات الاستثمار العقاري، هناك زيادة في الطلب مع بدء الدراسة، وهي «عادة سنوية».
وأشار إلى أن تفاوت أسعار إيجارات الشقق يعود إلى اختلاف الأشكال الجمالية والموقع والمساحة وطريقة التصميم ودفع القيمة.
وطالب بدر المطرفي الجهات المعينة بإيجاد نسبة زيادة سنوية كما هو معمول في مدينة دبي للسيطرة على الأسعار والسيطرة على مزاجية أصحاب العقار .
وأضاف: في كل عام تقريبا تكون هناك زيادة غير مبررة من قبل ملاك العقار تحت ذرائع غير عقلانية.. منها ارتفاعات القيم السكنية المجاورة وزيادة الطلب وأمور كثيرة. فيما قدرت الأوساط العقارية إجمالي قيمة سوق الإيجارات بأكثر من 16 مليارا. فيما أكدت دراسة عقارية حديثة أن الارتفاع المستمر في أسعار الإيجارات يأتي مع تزايد أعداد السكان والهجرة إلى المدينة، وزيادة الطلب على الإيجارات، وتأخير تخصص الأرض، حيث يواجه الفرد قوائم انتظار طويلة جدا للحصول على القرض، ثم ينتظر سنوات لإيصال الخدمات الأساسية إلى موقعه، ثم بعد ذلك يكتشف بأنه لا يستطيع بناء سكن كبير ولا يستطيع مواجهة مصاريفه التشغيلية، إضافة لتكاليف أخرى مثل سداد قيمة القرض وتكاليف البناء، الأمر الذي يدفعه إلى البحث عن الإيجار في ظل غياب شبه تام في قطاع التمويل العقاري.