[صقر قريش]

دعم مدارس البنين بمواد نظافة بمليون ريال
الطائف: ساعد الثبيتي،نورة الثقفي
أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو راس أن الإدارة دعمت المدارس بمستلزمات ومواد نظافة بمليون ريال . وأشار أبو راس في لقائه المفتوح بمديري المدارس أمس والذي شهده نحو 500 تربوي إلى أهمية العناية بمستوى النظافة في المدارس وتهيئة الأجواء الصحية وتقليص عدد الطلاب في الفصول وذلك في إطار الاحتياطات من مرض أنفلونزا الخنازير . وقال إن الإدارة قامت بتوزيع المدارس على مراكز الرعاية الصحية في المحافظة بالتنسيق مع الشؤون الصحية، مهيبا بمديري المدارس بالاتصال في تلك المراكز مباشرة عند الحاجة . وناقش أبو راس عددا من المحاور المتعلقة بالاستعدادات لعودة الطلاب للمدارس يوم السبت القادم والبدء الفعلي للعام الدراسي والاحتفال باليوم الوطني وبعض المحاور الأخرى كما استمع لبعض مطالب مديري المدارس وهمومهم . كما شدد على أهمية انضباط الطلاب في الانتظام في اليوم الدراسي وخاصة في نهاية الأسبوع في المدارس الحكومية والأهلية وطالب بتكثيف الأنشطة الجاذبة للطلاب وخاصة في يوم الأربعاء مشيرا إلى أن الجولات الإشرافية سوف تتابع عملية انضباط الطلاب وحضورهم . وعن مشكلة انقطاع المياه عن المدارس وجه أبو راس مديري المدارس التي تعاني من انقطاع مياه الشبكة بالتنسيق مع الشؤون المالية لتوفير مخصصات لشراء صهاريج مياه صالحة للشرب والاستهلاك الآدمي . من جهة أخرى، اعتمد مدير عام التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف سالم بن هلال الزهراني 63 برنامجا تدريبيا في خطة التدريب التربوي للفصل الدراسي الأول والتي تستهدف نحو 2000 تربوية من المعلمات ومديرات المدارس والمشرفات .


الوطن :الأحد 15 شوال 1430 هـ العدد 3292
رغبات الطلاب تثير التكهنات بتأجيل الدراسة والصحة والتربية تنفيان
الدمام: عبدالله المالكي
عادت التكهنات بتأجيل الدراسة إلى المربع الأول أمس عقب قرار وزارة الصحة الذي أعلنت عنه أمس بتأجيل تطعيم طلاب وطالبات الصف الأول بلقاحات الثلاثي الفيروسي والبكتيري إلى شهر محرم المقبل . ولم تنحصر دائرة التوقعات والتحليلات كعادتها بين العامة إذ دخل المتخصصون طرفا في هذه الحسبة على الرغم من وصفهم لها بالمعقدة . وبحسب مصادر طبية تحدثت إلى "الوطن" بعيد إعلان الصحة فإن مؤشرات كبيرة تدل على اتجاه الوزارة نحو طلب التأجيل نظرا لأن اللقاحات يجب أن تعطى مع بعضها في ذات الوقت أو بعد مدة فاصلة طويلة نسبيا بين اللقاحين وهو الأمر الذي ترى المصادر أنه غير ممكن نظريا في ظل عدم وصول اللقاحات والتي أعلنت الوزارة عن وصول مليون عبوة منها كدفعة أولى مع موعد عودة طلاب المرحلة الابتدائية مشيرين إلى أن الدفعة التي ستصل تغطي فقط خمس عدد الطلاب فضلا عن حاجتها لنحو عشرة أيام لبدء تلقيح الطلاب وهو الأمر الذي اعتبرته المصادر وقتا غير كاف لتطعيم كافة الطلاب . وفي الجانب الآخر كان التربويون أيضا يحصون مؤشراتهم المتعلقة بوزارتهم نحو قرار التأجيل معتبرين أن عدم وصول ما وعدت به الوزارة من تأمين المعقمات والكمامات يعد دليلا على أن الوقت لم يسعف الوزارة وأنها من المتوقع أن تسعى للتأجيل بدلا من المغامرة ببدء الدراسة في ظروف غير مهيأة، وأشار التربويون إلى عدم جاهزية المعلمين للبدء في مكافحة المرض كونهم لم يتلقوا إلى الآن أي تدريبات إذ إن العينة المختارة لتلقي التدريب ونقله لبقية المعلمين لم تنه تدريبها إضافة إلى شكواها من ضعف المادة المقدمة والتي اعتبرها بعضهم معلومات عامة لا أكثر . الناطقان باسم الصحة والتربية اتفقا في تصريحيهما لـ"الوطن" على عدم وجود نية للتأجيل حتى اللحظة واعتبر الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن قرار الصحة تأجيل اللقاحات الثلاثية يعد دليلا قاطعا على ألا نية للتأجيل خصوصا وأن اللجنة العلمية أوصت بعدم إعطاء لقاح أنفلونزا الخنازير مع اللقحات الثلاثية ووجوب الفصل بين اللقاحين بمدة تصل إلى 21 يوما على الأقل وهو الأمر الذي تعتزم معه الوزارة تلقيح الطلاب قبل الحج وتأجيل اللقحات الثلاثية إلى شهر محرم مشيرا إلى أن ما يعطى في الوقت ذاته هو الجرعات وليست اللقحات التي تستوجب مدة فاصلة بنحو ثلاثة أسابيع بحسب اللجنة العلمية في حين قال الناطق الرسمي بالإنابة لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني إنه لا قرار بالتأجيل حتى الآن وإن تهيئة المدارس بالمواد اللازمة والمقرة في الخطة ستنتهي قبل موعد بدء الدراسة .