عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخـــبـــار ومنـــوعــات ليــوم الاحــد 15--10

حدّ من "القبلات" بينهن..وتقديم"الجل المطهر" أصبح من آداب الضيافة
استنفار نسائي في المنازل لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير

الخوف من المرض لم يمنع المتسوقين من الذهاب للمراكز التجارية

الدمام، تقرير - نورة الشومر
نلاحظ خلال هذه الأيام اكتفاء الكثير بالمصافحة باليد عند السلام دون تقبيل الوجه، خشية من الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير (H1N1)، لاسيما بعد صدور توصيات من بعض الجهات الصحية مؤخراً تحث على الاكتفاء بالمصافحة، وفي الوقت ذاته لم يحد الوباء من خروج السيدات إلى المراكز التجارية والترفيهية دون اعتبار أو اكتراث بهذه المشكلة رغم إيمانهن بمدى خطورتها!.
وتتخذ العديد من الاحتياطات خلف أبواب منازلنا خلال هذه الفترة للوقاية من هذا المرض، قد لايخلو بعضها من الغرابة والطرافة في آن واحد، دعونا نستعرض بعضها لنستكشف موضع الخلل في الإجراءات التي تنفذها السيدات للحماية من هذا الشبح.

كمامات وجل
في البداية تحدثنا مع أم عبد الله المطرودي عن أبرز احتياطاتها حول المرض، وقالت: أسعى خلال هذه الأزمة أن أشتري الجل المطهر لليدين بشكل مستمر على رغم ارتفاع سعره إلى الضعف، ففي السابق كنت أشتريه بخمسة ريالات والآن سعره عشرة ريالات، إلا أنني صاحبة حاجة وأشتريه مضطرة حفاظاً على صحة عائلتي ، كما أشتري الكمامات الخاصة لأبنائي وبناتي ليرتدوها عند خروجهم للأماكن العامة، إلا أن العجيب في عائلتي هو حرصهم على لبس الكمامات داخل المنزل فيما بينهم وإهمالهم وضعها لدى خروجهم!. كما تعاني أم محمد الجبير من سوء استخدام الكمامات، خاصة مع أولادها الذكور، وتقول: حضر ولدي في المرحلة الثانوية في رمضان إحدى المباريات المقامة، وعند عودته رأيته يضع الكمامة أسفل فمه، حينها لم أتمالك نفسي وسألته "لماذا تضعها بهذه الطريقة الخاطئة"، وأجابني باستهتار "معظم الشباب المشجعين بالمباراة يضعونها بنفس الطريقة!"، متسائلة: مافائدة الكمامة إذا لم تغطّ الفم والأنف؟، إذا لم يلتزموا بلبسها في مدرجات الملاعب وسط قمة الازدحام فمتى سيلتزمون؟، شبابنا يحتاجون لتوعية بأبسط الأمور حتى في لبسهم للكمامات.
والكمامات والجل المطهر لايفارقان حقيبة أم عبد الرزاق وأبنائها عند الخروج من المنزل، بل وتحرص على توزيعها على حقائب بناتها، مبينة:منذ علمنا بتفشي هذا المرض حرصنا على تواجد هذه التجهيزات معنا بشكل مستمر حتى خلال فترة سفرنا.
أما الفتاة هاجر مسعد (23سنة) فتؤكد أن بعض سبل الوقاية كالسلام عن طريق المصافحة فقط قد تغضب البعض، وخير دليل ماحدث معها عند سلامها على جدها مؤخراً دون تقبيله، لتبرهن أمام أسرتها بأنها أول وخير مثال في الالتزام بطرق السلامة الحديثة للوقاية، إلا أن جدها غضب منها غضباً شديداً وقال لها: "هل أنا أجرب لتصافحيني فقط ؟"، وتقول هاجر ضاحكة: وقتها هممت عليه وقبلته من جبينه وخديه ويديه لأكسب رضاه، وحاولت إيضاح سبب اكتفائي بالمصافحة فقط إلا أنه رفض عذري ورأى في فعلي قلة احترام وعدم مبالاة.
ووصل الحذر من الوباء إلى المشاغل النسائية، حيث أكدت وداد القروني، وهي صاحبة إحدى المشاغل بالدمام، أنها أصبحت تضع بعض أنواع المطهرات على طاولة الاستقبال بدلاً من مشروبات الضيافة منذ انتشار المرض، لتقوم الزبونة بتطهير يدها قبل أي عمل..

بعض الأطفال يزيلون الكمامات في غياب الإشراف


خوف من الوهم
وتحدثت روان السعدي عن ماحدث مع أخيها الصغير قائلة: مرض أخي الصغير الذي يبلغ من العمر 12سنة قبل فترة وظهرت عليه أعراض الإنفلونزا، حينها أصيب أهل البيت بالهلع والخوف، وماكان مني إلا أن أحبسه وأقفل عليه باب غرفته خوفاً من أن يكون مصابا بإنفلونزا الخنازير فينقل العدوى إلينا، أغشي عليه من البكاء والقلق ولم نفتح له الباب إلا عندما جاء والدي للمنزل، حيث أخذه والدي للمستشفى وتبين أنه معافى ومصاب بالإنفلونزا الطبيعية ولله الحمد.
والتوهم حصل أيضاً مع السيدة بشاير العتيبي، التي قالت: عند إصابتي بالإنفلونزا ذهبت للمستشفى، ولم أكن خائفة كثيراً، إلا أن الطبيب هو من أرعبني بتكرار السؤال علي قبل إجراء الفحوصات، حيث قال بنبرة مخيفة وبصوت مرتفع "لماذا لم تأتي مباشرة عند ظهور الأعراض؟، لماذا تأخرت بالمجئ؟ "، حينها أجبته بكل عفوية أن الأعراض التي انتابتني طبيعية للإنفلونزا العادية ولم أشعر بأعراض غريبة، فقال: "ليس من المؤكد أنها طبيعية"، حينها لم أتمالك نفسي وأغمي علي من كلامه، ولم أعد أشعر بما يدور حولي من شدة الخوف، وبعد أن عدت إلى وعيي أجريت فحوصات وتبين أن ما أصابني أمر طبيعي والحمد لله".
وحول مدى الخوف من الأماكن العامة كالأسواق، تؤكد أم جابر الصمان بأنها لم تأخذ أي حذر أو حيطة منها، قائلة: الحامي هو الله عز وجل، وبصراحة أتصرف بحرية مطلقة سواء بالأماكن العامة أوغيرها.

التوعية ضرورية
ولكن الأمر يختلف لدى المعلمة نوال الدوسري، فهي تارة تشعر بالخوف من المرض، وتارة تشعر بالاطمئنان، مبينة بأن بعض وسائل الإعلام كالتلفاز والجرائد تطمئنها قليلاً، إلا أنها تشعر بالخوف بسبب المعلومات التي تجدها عن إنفلونزا الخنازير في الانترنت.
وهنا أم خالد السويلم تدعو وتتمنى أن يكون هناك توعية أكثر بطرق الحماية من المرض، قائلة: أتمنى أن يكون هناك محاضرات مكثفة ودورات تدريبية في كل مكان، خاصة بالمساجد وجمعيات الأحياء، ليتم نشر الوعي لدى أكبر شريحة من المجتمع، وأن تكون الكمامات إلزامية للطلاب والطالبات وإعطائهم دورات تثقيفية للسلامة منه، ومن المهم تواجد مرشدين صحيين في المدارس لمراقبة الحالات الصحية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس