عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
ABO TURKI
مراقب

الصورة الرمزية ABO TURKI

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 19
تـاريخ التسجيـل : 09-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,412
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1889
قوة التـرشيــــح : ABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادة


ABO TURKI غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير مصور عن رحلتي إلى غينيا كوناكري 2009

...

..

(( اليوم الثاني ))

مدة الرحلة من الدار البيضاء إلى كونكاري 4 ساعات تقريبا كانت الساعة

تشير إلى الثانية عشرة وهو موعد إقلاعها أستسلم أبو ناصر للنوم بينما استغليت

تلك السويعات لتسجيل بعض المذكرات في الفترة الماضية ومن ثم استسلمت أنا كذلك للنوم

...

أيام كونكاري ولياليها المخيفة

...

بعد نهاية رحلة الطيران وصلنا إلى دولة غينيا كونكاري

كان الجو ممطرا

حطت الطائرة في المطار بسلام ومن ثم بدأت قصة جديدة من ...........

أنهينا إجراءات الدخول بصعوبة لصعوبة التفاهم معهم وقبل أن نخرج من المطار

واجهتنا امرأة ضخمة جدا تدعي أنها طبيبة تريد منا كرت التطعيم ضد الحمى الصفراء

ولم نكن نعلم عن ذلك الكرت(( أخبرنا بعض الأخوة بضرورة استخراج تلك البطاقة من المغرب قبل القدوم إلى غينيا ))

حجزت تلك المرأة جوازاتنا وطالبتنا بمبلغ 15000 من عملتهم ولم يكن معنا إلا عملة سعودية ومغربية

(( يفضل استخدام عملة الدولار لسهولة حملة وسهولة صرفه ))



4 ريال سعودي = 5000 من عملتهم






المهم رفضنا دفع أي مبلغ وأصرت هي على ذلك حاولنا إفهامها ولكنها كانت عنيدة جدا

وأثناء ذلك شاهدنا بعض المسافرين يصرون على الدخول وليس معه كرت التطعيم ولم يدفع شيئا

تسلل أبو ناصر لغرفتها وأخذ الجوازات وقال لي أتبعني..

خرج من المطار إلى الصالة بعد أن غافل الحارسأما أنا فوقعت بين يديه

خرج جميع من في الطائرة إلى الخارج ولم يبق إلا أنا حاولت معهم مرارا وتكرارا لكنها لم تسمع لي

عندها تدخل أحد المواطنين الغينيين اسمه ( باه ) وهو تاجر في دبي ودفع عني المبلغ المطلوب جزاه الله ألف خير

ومع ذلك ولم تعطني كرت التطعيم وطالبت بحضور زميلي الذي هرب:(


الأخ باااه





خرجت من صالة المطار إلى صالة أخرى حيث يتواجد أبو ناصر وأخبرنا أحد الأخوة أن لا نخرج من المطار ونبقى

فيه حتى يطلع الفجر نظرا لكثرة قطاع الطرق وأن الوضع غير امن في الخارج كانت الساعة تشير إلى الثالثة تقريبا

كان بيننا وبين المنطقة خارج المطار سور بسيط نشاهد من خلاله كثير من الغينيين ونشاهد تزايدهم بين فترة وأخرى








أخبرنا أحدهم أن هولاء لصوص وقطاع طرق ويجب أن لا نحتك بهم ونبتعد عنهم قدر المستطاع

أشغلناهم بقضية التصوير وصورناهم حتى نلهيهم عنا بعض الشي وحتى هذه الساعه لا نعلم عنهم

شيئا هل هم قطاع طرق كما قيل لنا أم أنهم غير ذلك!!

من المشاهدات في تلك الفترة محاولة البعض الاحتكاك بنا وبل أن بعضهم يطلب منك مالا بالعلن

والآخر يطلب الجوال وآخر نظراته على الجهاز المحمول وأصبحنا بين أيديهم تراجعنا قليلا ومكثنا

بجوار أمتعتنا ونشاهد من حولنا توافد الكثير منهم بل أن بعض السكان المحليين لم يسطع الخروج إلا بعد

أن يحضر أحد أقاربه للمطارتذكرت عندها نصيحة أخي لي بضرورة تأمين حراسة أمنية عند الدخول أو ما يسمى (( البودي قارد ))

ومن شدة خوفنا صلينا الفجر قبل وقته وبعد فترة من الجهد النفسي والإرهاق فكرنا أن نعود للطائرة مرة أخرى ولكنها أقلعت تاركة لنا كثير من الأيام الحبلى بالمفاجآت

حضر ألينا الأخ (( باه )) مرة أخرى الذي ساعدنا وقت الدخول

وطلب منا أن نرافقه بسيارته الخاصة حيث حضر أخاه إلى المطار وإيصالنا

إلى أقرب فندق انطلقنا عند الساعة السادسة من المطار إلى أقرب فندق وكان مغلقا من الخارج

وهي طبيعة فنادقهم مغلقة من الخارج لكثرة الأخطار على السواح

دخلنا الفندق وأخذنا غرفة واحدة وهي المتوفرة ومن ثم استسلمنا للنوم معلنين نهاية ليلة لن تنسى

((فنادقهم بدائية جدا ومستوى النظافة سيئ والطعام حدث ولا حرج

ولكنها آمنة والأمان بيد الله

مرافق الفندق مكونة من :

البوابة الخارجية من الداخل




اسم الفندق




المصلى الداخلي





مطعم الفندق






استيقضنا عند الساعة الحادية عشر تقريبا وكان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف منذ وصولنا للفندق

ومن نعم الله عليهم أن الأمطار تهطل بغزارة وبكثافة كبيرة ولفترات طويلة

بعد أن توقف خرجت قليلا إلى خارج الفندق للاستطلاع والتنزه قليلا

التجول كان لما حول الفندق وقريبا منه ومع ذلك لم أسلم من نظراتهم

وخاصة صاحب الفنيلة الزرقاء كبرو الصورة للتاكد؟؟




..

رجعت للفندق على مبدأ (( يا غريب خلك أديب ))

ومن ثم تناولنا طعام الإفطار المكون من بيضة واحدة وخبز يابس مع قليل من الزبدة والمربى






ومن ثم انطلقنا في جولة سرية إلى أن يصل صديقنا الشيخ محمد الغزالي





عاش في مكة المكرمة وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أم القرى

رجل فاضل في الستين من عمره اختير مؤخرا مفتي للديار الغينية

حضر إلينا بعد الظهر نظرا لكثرة الأمطار ولوعورة الطريق وتجولنا برفقته

على بعض المناطق السياحية في المنطقة مررنا بأحد الفنادق المتطورة

ومن ثم رجعنا للفندق مرة أخرى نظرا لكثرة الأمطار ولتواصلها المستمر

..

..

.

تابع
آخر مواضيعي