عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء 18__ 10

الرياض :الاربعاء 18 شوال 1430هـ - 7 اكتوبر 2009م - العدد 15080
تصنيف المدارس الأهلية
عابد خزندار
يلجأ الآباء إلى المدارس الأهلية ، لأن المدارس الحكومية لا تستطيع أن تستوعب أبناءهم ، وليس لأنها الأحسن إلا فيما ندر ، بل إن كثيرا من المدارس الأهلية أسوأ من المدارس الحكومية ، فالمباني مستأجرة ولم تُهيأ لتكون مدارس ، والغرف ضيقة وسيئة التهوية والإنارة ، ودورات المياه قليلة ، ومستوى المعلمين مترد إذ يتقاضى الواحد منهم راتبا لا يزيد على 1800 ريال ..
صحيح أن هناك مدارس أهلية مميزة، ولكنها ليست للعامة بل لأبناء الأثرياء الذين يستطيعون دفع مائتي ألف ريال في العام ، وهناك مدارس بين ، بين ، تبلغ الرسوم فيها ثلاثين ألفا أو اكثر ، وهي لا تتميز عن غيرها في الأغلب الأعم إلا من حيث جمال المبنى، على أنني أكتب هذا المقال لا لأقرر ماسبق ، ولو أنه جدير بالذكر ، ولكن لأن المدارس الأهلية زادت من معدل رسومها زيادة كبيرة، فعلى سبيل المثال المدرسة التي كانت باثني عشر ألفا أصبحت بثمانية عشر ألفا ، ولم يحدث ذلك بسبب تحسينات في المباني أو مستوى التدريس أو إدخال الكمبيوتر بل بسبب غلاء المعيشة مع أن نسبة التضخم في المملكة هبطت من 11% إلى 4ر4% ، وكذلك بسبب التأمين الاجتماعي للمعلمين مع أن هذا فيما أعرف يُستقطع من رواتبهم ، أما رواتب المعلمين فقد بقيت على حالها رغم أن وزارة التربية والتعليم وصندوق الموارد البشرية حاولا أكثر من مرة وضع حد أدنى لأجورهم ، والحل هو أن تتدخل الوزارة وتضع تصنيفا للمدارس على غرار تصنيف الفنادق ، وتحدد المصاريف الدراسية على أساس هذا التصنيف ..
الوطن :الأربعاء 18 شوال 1430هـ العدد 3295
رياضة البنات لا تحتاج إلى حوار
عبدالرحمن الشلاش
مازالت وزارة التربية والتعليم تقدم رجلا وتؤخر عشرا في طريقها لإقرار مادة التربية البدنية في مدارس البنات.. ذلك الطريق الذي يبدو لنا وكأنه شائك وليله طويل.. وأكد هذا الاعتقاد تصريح معالي نائب الوزير الأستاذ فيصل المعمر لرجال الإعلام حين شدد على أن الرياضة في مدارس البنات من القضايا غير المتفق عليها والتي تحتاج إلى حوار.حقيقة لا أدري ماذا يقصد معاليه بالحوار؟ هل يرى مثلا نقل الحوار حول رياضة البنات إلى مركز الحوار الوطني ليأخذ دورة طويلة جدا قد تستغرق سنوات؟ ومن ستدعو الوزارة لمناقشة هذا الملف؟ هل سيكتفى بصاحبات الشأن من النساء والمتخصصين في المجال الرياضي والخبراء التربويين؟ أم أننا سنجد أسماء تحضر قسرا كالعادة لتفرض قناعاتها على الجميع عنوة وبالصوت لا بالدليل؟ أم أن الملف سينقل لمجلس الشورى ليمكث بين قاعاته وردهاته حينا من الدهر؟ أو تنحو الوزارة منحى آخر فتفضل أن يتم الحوار داخل أروقتها كونه شأنا تربويا بحتا؟ أم أن الوزارة ستوسع دائرة الحوار حول هذه القضية "الخطرة جدا!" لتسمح للجميع بتناول الوضع حتى يتحول الحوار إلى ذلك النوع الذي يبدأ بالتشنج ورفع الصوت والاتهام والتشكيك في النوايا وينتهي بالسعي لإجهاض المشروع بالدعوة إلى إقفال الموضوع الذي قد يفتح الباب لمزيد من الشرور وإسداء النصيحة بعدم العودة لمناقشته مرة أخرى ؟
الحوارات يا معالي النائب "وخاصة تلك الحوارات التي نتميز بها عن غيرنا من دول العالم" لن تجلب للوزارة إلا المزيد من الصداع وإضاعة الوقت وتعطيل المشاريع الطموحة وقتل الفكر الجديد.. ووأد محاولات الإصلاح والتطوير.. والعودة بنا إلى نقطة ما قبل الصفر.الحوار قد يحرم بناتنا في المدارس - وإلى الأبد - من ممارسة الرياضة والحركة والترفيه عن أنفسهن مع زميلاتهن وبإشراف معلماتهن.. وبناء أجسامهن وإكسابهن المرونة والثقافة الرياضية.. لذلك أقترح إقرار هذه المادة مباشرة دون الحاجة لمزيد من الحوارات طالما لا يوجد مانع ديني.. ومنح البنات ولو مساحة صغيرة داخل المدرسة للحركة ففي الحركة بركة.
الوطن :الأربعاء 18 شوال 1430هـ العدد 3295
إشاعة ثقافة الرعب وأنفلونزا الخنازير..!
حمد عبدالله القاضي
أحد مواضيع الساعة لدينا هذه الأيام: إشاعة الرعب وثقافة التخويف حول أنفلونزا الخنازير، وأزعم أن ذلك لم يحدث إلا عندنا حيث وَصِل التشكيك بدون علم ودون الاستناد إلى حقائقَ طبية إلى (لقاح الأنفلونزا) وآثاره حتى كاد مسؤولو وزارة الصحة ينشغلون عن مهمتهم الكبرى في توفير سبل الوقاية والتدابير اللازمة للعلاج، وأصبحت قضيتهم تطمين الناس بسلامة اللقاح، والتخفيفِ من حدة هذا الرعب بهذا الداء، كما انشغل مسؤولو وزارة التربية بتطمين الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.
***
نحن - سلفاً – نؤمن بأن هذه الأنفلونزا وباء يجب عمل كل السبل للوقاية منه، وعلاجه عندما يحدث، ومبدأ الوقاية مبدأ إسلامي، فنحن نفرّ من قدر الله إلى قدر الله، ولا يدخلنّ صحيح على مُمْرض – كما جاء في الحديث -، لكن يجب أن يكونَ كلُّ ذلك في حدوده المعقولة وأن نتعامل مع هذا المرض مثلَ أي مرض آخر دون تهويل أو تهوين، بل نتعامل معه مثلما تعاملت الدول المتقدمة الأخرى. وأورد هنا بعض الأسباب والحقائق لزرع شيء من الاطمئنان في النفوس:
(أولاً: إن الحالات المصابة التي قدر الله عليها الوفاة كان مع أنفلونزا الخنازير مرض آخر ونسبةُ حالات الإصابة بهذا المرض لدينا بالنسبة للدول المتقدمة نسبةٌ عادية، وحالاتُ الوفاة في معدلها الطبيعي الدولي.
(ثانياً: إن الذين يموتون بالأنفلونزا العادية، أو الموسمية وكما تقول الإحصائيات أكثر ممن ماتوا بسبب أنفلونزا الخنازير.. بل إن من ينتقل إلى رحمة الله بسبب حوادث السيارات في يوم واحد – كما تقول الإحصائيات الرسمية التي تم نشرها – أكثرُ ممن يموتون بهذا المرض خلال ثلاثة أشهر.. لذا يجب أن يكون الرعب من حوادث السيارات أكثرَ مما يكون من هذا المرض..!
(ثالثاً: كلّ الذين سافروا بالإجازة الصيفية إلى دول متقدمة كأوروبا وأمريكا لم يروا هذا التخويف سواءً بوسائل الإعلام أو المجالس أو المطارات، فهل نحن بدع عن غيرنا، أو هل مرضُنا يختلف أو لـه خصوصية عن مرض غيرنا..؟.
(رابعاً: مما يزيد الطمأنينة أن موسمَ العمرة هذا العام مرّ بحمد الله ورغم حملات الخوف والتخويف.. مرَّ سليماً حيث لم تُسجل حالةُ وفاة واحدة بسبب أنفلونزا الخنازير، وحالاتُ الإصابات كانت في معدلها الطبيعي كما صرح بذلك معالي وزير الصحة.
(خامساً وأخيراً: نحن أمة في أبجديات ثقافتنا الدينية حتمية الموت (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ( فكيف نخشاه أكثر من غيرنا "ومن لم يمت بأنفلونزا الخنازير سيموت بغيرها!".
***
وبعد
إن حملة الرعب تكاد تُشغل المسؤولين عن أمور الوقاية من هذا المرض، والسعي لتوفير المواقع واللقاحات لهذا المرض فضلاً عن أننا مؤمنون بالله، وبقدرْ ما نسعى إلى الوقاية فإن علينا أن نتكلَ على الله مع التأكيد مرة أخرى على عمل الأسباب وتوفير العلاج.
إن نشرَ ثقافة الرعب أمر لـه سلبياته على الناس، وقد وصل ترسيخ هذه الثقافة إلى درجة الدعوة إلى تأجيلٍ آخر للدراسة سوف يضر بمستقبل أجيالنا وتحصيلهم العلمي دون الاستناد إلى مبررات علمية تدعو إلى التأجيل علماً أن التجمعات موجودة بالأسواق والمساجد والمستشفيات وغيرها تماماً مثلما هي موجودة بالمدارس، ولقد أزعجني عندما سمعت أن بعض الأسر لن ترسل أولادها وبناتها للمدارس رغم ما قرأنا وسمعنا عن تهيئة المدارس وتجهيزها للوقاية من انتشار هذا المرض، وبلغ من ثقة مسؤولي التعليم بذلك إلى أن وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله بعد زيارته لبعض المدارس وفي إطار عدم قناعته بتأجيل جديد للدراسة قال لطمأنة أولياء الأمور والطلاب والطالبات: لو كان الأمر برغبتي لجعلت الدراسة تبدأ اليوم – كما نشرت "الوطن" – بحر هذا الأسبوع. ما هذا الخوف الذي لا مبرر لـه بعد أن تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما يتعلق بهذا الداء وقاية وعلاجا، نعرف أن هناك لجنةً عليا يرأسها ركنا وزارتي التربية والصحة لمتابعة هذا المرض وتقرير ما يلزم على ضوء ذلك، فلنتكل على الله ولنعمل أسباب الوقاية العلاج ومن يتوكل على الله فهو حسبه. حمانا الله وإياكم من كل داء.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس