عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء 18__ 10

الاقتصادية :الأربعاء 18 شوال 1430 هـ. 2009 العدد 5840
أوسعتهم شتماً وسارت "الخنازير" بالأرواح
د.عبدالعزيز بن جار الله الجار الله
يذكرني بعض وزراء الصحة العرب في تعاملهم مع أزمة إنفلونزا الخنازير بحكاية الأعرابي الذي تعرض لهجوم من غزاة سرقوا نوقه وجماله وإبله, وعندما عاد إلى عشيرته وسألوه عما حدث قال: "أوسعتهم شتماً وساروا بالإبل". وهذا يتطابق مع بعض وزراء الصحة العرب الذين يطلقون التطمينات، لكن في المقابل إنفلونزا الخنازير تفتك بالبشر وترتفع معدلات الإصابة بها التي تصل إلى الوفيات. كان أمام وزراء الصحة العرب, بصفتهم الجهة المعنية بملف هذه الأزمة, وتحديدا من ينتسبون إلى الدول الفقيرة, المطالبة بإنشاء صندوق مالي عربي وإسلامي لجمع التبرعات الشعبية والدولية للصرف على تحسين الوضع الصحي والتعليمي لحماية الطلاب, من خلال إنشاء المزيد من المنشآت التعليمية في التعليم العالي والتعليم الفني والتعليم العام والمعاهد والأكاديميات, لفك الاختناقات الطلابية وازدحام الطلاب في القاعات والفصول والساحات, وفتح المزيد من المراكز الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة والمختبرات الطبية, ليس لإنفلونزا الخنازير فقط, وإنما لمواجهة جميع الفيروسات.. أما الدول العربية الغنية, فبدلاً من أن يوجه وزراء صحتها رسائل التطمينات بأن الوضع لم يصل إلى درجة الوباء, وكأننا ننتظر حتى يصبح وباء ويفتك بالأخضر قبل اليابس, بالأصحاء قبل المرضى .. بدلاً من رسائل الاطمئنان والتقارير التي تقوم في معظمها على التهدئة والتعامل معه كأي مرض طارئ وعابر, كانت أمامهم وما زالت فرصة ثمينة لإنشاء صندوق مالي لمواجهة إنفلونزا الخنازير والفيروسات الأخرى, والشروع في إجراءات تنفيذية على أرض الواقع, بإعادة هيكلة المنشآت التعليمية والمراكز الصحية وإعادة هندسة وتخطيط مباني التعليم لتناسب أجواءنا, خاصة في بلادنا المملكة العربية السعودية ـ حماها الله من أي مكروه ـ لأننا سنوياً نتعرض لفيروسات وافدة تأتي مع موسمي الحج والعمرة وأجواء الغبار التي تشكلت في السنوات الأخيرة لتصبح موسماً ثابتاً يغطي سماء جميع مناطق المملكة، فالقوس الرملي الذي يتوسط بلادنا ويمتد من شمال غربها حتى الركن الجنوب الشرقي: رمال النفود الكبير والدهناء والثويرات والجافورة والربع الخالي, يشمل تأثيره ضفتي القوس الرملي, إضافة إلى الرمال الموسمية التي تهب علينا من العراق شمالاً ومن صحراء إفريقيا غرباً لتصبح حالة دائمة. إذن هي فرصة ثمينة للحصول على ميزانيات واعتمادات مالية لإعادة بناء تلك الأجهزة التعليمية والطبية لمواجهة الفيروسات والغبار, لذا يتطلب على سبيل المثال إعادة بناء المنشآت التعليمية بنظام الوحدات المنفصلة, مثلاً في التعليم العام يتم بناء وحدات للفصول الأولية ووحدات منفصلة للفصول العليا في المرحلة الابتدائية داخل سور واحد, ووحدات للإدارة المدرسية ليكون للمعلمين والمعلمات غرف مستقلة، حيث يكون لكل معلم غرفة مستقلة يرعى فيها الجانب التربوي بدلاً من نظام الصالة الكبيرة التي لا تحقق الخصوصية, مع إيجاد ممرض وغرفة للعزل وعيادة تكون جزءاً من التخطيط المدرسي وجزءاً من نصاب الهيئة الإدارية لكل مدرسة, وكذلك الحال في الكليات والأكاديميات. كان أمام الوزراء وما زالت فرصة للاستفادة من هذا المرض الطارئ لتحسين البيئة في المدارس التعليمية والجامعات, ومن أهمها: المنشأة التعليمية وزيادة الوظائف المؤقتة لهيئة التدريس لفك اختناقات بعض المباني التعليمية وتحويل الدراسة فيها إلى مسائية بدلاً من أن يعيدوا حكاية ذلك الأعرابي الذي أوسع الغزاة بالشتائم وغنم الغزاة الإبل.
صحيفةاليوم : الأربعاء 18-10-1430هـ العدد : 13263
عندما يتواضع الوزير
عبد الله المقهوي
عزيزي رئيس التحرير
ما ان تنتهي من قراءة كتاب «مسيرتي مع الحياة» لمؤلفه الدكتور محمد الرشيد، وزير التربية والتعليم السابق حتى تشعر بالفخر بوجود رجل عصامي وتربوي قدير قدم الكثير للتربية في المملكة والخليج العربي وغيرهما. عندما تقرأ الكتاب تشعر انك امام تربوي ومحام في نفس الوقت يبسط الحجج والبراهين بأدلة شرعية ومنطقية.ولد المؤلف عام 1364 هجري في مدينة المجمعة. و قد عمل في متجر والده لبيع المواد الأساسية مثل الرز و القهوة و الهيل... الخ. في المجمعة، درس الابتدائية والتحق بالمعهد العلمي ومن ثم درس في كلية اللغة العربية في الرياض و بعدها اكمل الماجستير و الدكتوراه في امريكا. في عام 1388 هجري تزوج من اسرة كريمة حيث رافقته زوجته اثناء دراسته في امريكا. وبسبب ظروفه المالية آنذاك، اضطر للسكن في غرفة واحدة مع زوجته، كما انه اضطر للعمل كفراش في الجامعة ومعه سطل ينظف به المكاتب لمدة اربعة اشهر !! و بسب نشاطاته الاجتماعية المتفرقة في امريكا، فانه عمل طباخا وجامع تبرعات ومأذون انكحة للمسلمين الأمريكيين في محيطه! بعد عودته للوطن عام 1392هجري، عين في جامعة الملك سعود حيث شارك في لجان مختلفة داخل وخارج الجامعة والتي منها لجنة معادلة الشهادات الجامعية، حيث يروي انه قام بزيارة تفقدية لإحدى الجامعات التي تمنح شهادة الدكتوراة حيث ثبت انها غير جامعة بالمعنى الأكاديمي وانها عبارة عن مكتب وغرفة اجتماعات.وتمنح شهادة الدكتوراه بقيمة 1500 دولار! عين مديرا عاما لمكتب التربية العربي لدول الخليج (1979م – 1988م) ، حيث كان من ضمن انجازات المكتب انشاء جامعة الخليج العربي. وعن جهود المملكة في انشاء ودعم تلك الجامعة، يذكر ان الجامعة كانت على وشك الإغلاق بسبب اوضاعها المالية مما حدا به الاتصال بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي وجهه بنقل الرسالة الشفوية التالية لمن يهمهم الأمر : «ان فهد يسلم عليكم و يقول الجامعة اقيمت لتبقى لا لتغلق...... و ما دام الموضوع ماليا فان المملكة على اتم الاستعداد، وفهد على اتم الاستعداد ان يسدد ما على الجامعة.....» ومن ضمن الواجبات التي تقلدها الكتور محمد الرشيد وزارة التربيه والتعليم (1416هجري-1425هجري/1995م-2005م)، حيث خصص تقريبا 50% من صفحات الكتاب المذكور للحديث عن هذه التجربة التي تستحق التأمل لأن كاتبها تربوي مارس تلك المهنة لمدة 40 سنة. ومن تلك التجارب التي خاضها في الوزارة محاولته اسناد ادارة تموين المقاصف المدرسية لإحدى الشركات الوطنية المتخصصة في التغذية ولكن البيروقراطية وقفت لتلك التجربة بالمرصاد. وعن دراسته في امريكا، يقول «لو سألت ما الذي استفدت من التعلم في الولايات المتحدة لقلت 50 تقريبا من الصف الدراسي، و 50% تقريبا من النشاط خارج الصف...». تستمتع اكثر عندما يسرد لقاءاته مع قيادة هذا البلد، حيث ذكر امثلة كثيرة تحكي عن دعمهم للتربية والتربويين والعلم والعلماء.كتاب «مسيرتي مع الحياة» لمؤلفه الدكتور محمد الرشيد، وزير التربية والتعليم السابق يستحق من الوزير السابق ان يناقشه في اكثر من مناسبة مع ابناء هذا البلد في الرياض وجدة والدمام والأحساء وتبوك والقصيم وغيرها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس