عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات ليوم الاربعاء 18 شوال 1430 ـ7 أكتوبر 2009

15% من الرجال في العالم يستخدمون وسائل منع الحمل
الأسر الفقيرة وغير المتعلمة أكثر الفئات رفضا لتنظيم الأسرة



جدة : نجلاء الحربي

دعا اختصاصيون إلى توعية وتثقيف المجتمع بأهمية تنظيم الأسرة. خاصة في الطبقات الفقيرة. مع إظهار الفرق بين منع أو تحديد النسل كأسلوب يتبعه الغرب من ناحية، وتنظيم النسل الذي يتم بالاتفاق بين الزوجين، مشيرين إلى أن الأسر الفقيرة وغير المتعلمة أكثر المجتمعات رفضا لتنظيم الأسرة، ومؤكدين أن الإسلام أجاز تنظيم النسل لدواعي صحية واجتماعية.
وطالبت استشارية النساء والولادة ورئيسة قسم النساء والولادة بمستشفي الملك عبد العزيز الدكتورة عائشة طربية، بأن تكون هناك "توعية وتثقيف للمجتمع بأهمية تنظيم النسل، والتشجيع على استخدام وسائل التنظيم المختلفة، ومعرفة أن هناك اختلافاً بين طبقات المجتمع في معرفة المفهوم الصحيح لعملية تنظيم النسل وتحديد النسل، وعدم الخلط بينهم"، مشيرة إلى أهمية تعليم الزوجين الكيفية الصحيحة لاستعمال الوسائل المتبعة في تنظيم الأسرة.
وكشفت الدكتورة طربية أن نسبة استخدام وسائل تنظيم الحمل بالنسبة للرجال في العالم بلغت 15 % مقابل 85 % للنساء، وفقا لورقة عمل قدمتها استشارية أمراض النساء والولادة والعقم وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة انتصار الطيلوني في مؤتمر تنظيم الأسرة والنسل الذي عقد في جدة في 11 مايو 2009.
وأضافت أن توعية المرأة تبدأ بتعريفها بأهمية عملية تنظيم النسل، فعندما تفصل المرأة بين الحمل الأول والثاني بمدة سنتين على الأقل يساعد ذلك على أن تقل نسبة الإصابة بهشاشة العظام لدي السيدات، وتقلل نسبة الإصابة بالأنيميا التي تصيبها نتيجة الولادة المتكررة، وتستطيع أن تعطي طفلها رضاعة طبيعية".
وتري استشارية النساء والولادة أنه "لا مبرر للتخوف من عملية الحمل كونها مرحلة طبيعية بالنسبة للمرأة، فجسدها مهيأ لذلك"، مؤكدة على ضرورة التأكد من ذلك بالكشف الصحي الدقيق لمن تخطت الثلاثين، مشيرة إلى أن المرأة السليمة والخالية من الأمراض والتي لا تعاني أيضا من بعض الأمراض المصاحبة للحمل كسكر الحمل يمكنها الإنجاب في الحالات الطبيعة
وشددت الدكتورة طربية على " أهمية إدراج أدوية منع الحمل في الصيدليات الحكومية، كونها أدوية أساسية ومهمة للأسرة والعمل على تثقيف الرجال والنساء بشكل مكثف في شأن استخدام موانع الحمل وعوازل الإنجاب"
وأكدت "أهمية أن تكون هناك توعية للفتاة قبل الزواج بتنظيم برامج توعوية وتثقيفية في عيادات الفحص ماقبل الزواج توضح للفتيات أهمية عملية تنظيم الأسرة"
ويرى مدير مركز أخلاقيات الطب في المركز الطبي الدولي واستشاري أمراض باطنية الدكتور محمد البار أن هناك فتاوى في أن الإسلام يحث على النسل في إطار الزواج. لكن إذا قرر الزوجان في اتفاق بينهما تنظيم النسل، فهذا يجوز، وتكون الوسيلة مؤقتة وليس دائمة ، على أن تكون وسيلة التنظيم آمنة، ولا تنتج عنها أضرار . هذه الشروط تجعل تنظيم النسل جائزا".
وأضاف أن "الإسلام يرفض سياسة أن يأتي شخص ويفرض بالقوة تحديد النسل، فهذا مبدأ ترفضه حقوق الإنسان ومبادىء المجتمعات، فسياسة تحديد النسل جاءت من الغرب، وهذه محرمة. لذلك لابد من عدم الخلط بين تحديد النسل وتنظيم النسل. حيث إن تحديد النسل يكون أحيانا ضمن سياسة عامة تضعها الدولة ، بألا يزيد عدد أفراد الأسرة عن أثنين خلافا للتنظيم الأسرة الذي يكون بناء على اتفاق بين الزوجين".
وقال الدكتور البار إن "التحديد لا يجوز كما أجمع الفقهاء. في حين أن التنظيم جائز. بمعنى أن تجعل المرأة بين كل طفل وآخر ثلاث أو أربع سنوات، وذلك حفاظا على صحة المرأة، وحتى لا تقع في الحرام وهو التحديد".
وأضاف أن الشريعة ترفض تماما تحديد النسل. خوفا من الفقر. لكن تنظيم نسل الأسرة يحافظ على صحتها".
الأخصائية النفسية والاجتماعية في مستشفى الأمراض النفسية في جدة الدكتورة نجاة البراق أكدت أن تنظيم النسل في حدود 2-3 أطفال من الضروريات للأسرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والمادية، وخاصة للأسر الفقيرة. لأن التنظيم يمنع انتشار الجرائم والمخدرات. وأكدت أن "الأسر الفقيرة وغير المتعلمة هي أكثر المجتمعات التي ترفض تنظيم النسل، ونجد أن نسبة انتشار الجرائم بين أفرادها أكثر مقارنة بأفراد طبقات الأسر الأخرى، بسبب أعداد أفراد الأسر الفقيرة من الأبناء، وخاصة من العاطلين مما يدفعهم للقيام بالأعمال المخالفة".
وذكرت الدكتورة نجاة أن إجبار المرأة على الإنجاب لا يصح، وكذلك الطلب منها الحمل بشكل متكرر، فهذه من الأمور التي تلحق الضرر بالمرأة من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس