[صقر قريش]

الدكتور عبد الله العثمان
رهانك رهاننا .. وهدفك أسمى أمانينا


بقلم: إسلام محمود ريشة: مازن الرمال

حين تصغر المسؤوليات يبحث المسؤول عن المدح، أما حين تتعاظم المسؤوليات فحسبه أن ينجو من الذم، الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود نجا من الذم واستحق المدح في آن واحد.
وقبل يومين كشف العثمان عن تقديم الجامعة هديتين للوطن خلال الأيام القادمة أولاهما دخول الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة عالمية ضمن تصنيف شنجهاي العالمي الشهير للجامعات المزمع إعلانه خلال الأيام القادمة، أما ثانيهما فهو سعي الجامعة لأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في هذا التصنيف في عام 2011م؛ حيث راهن قائلاً "إنها إذا لم تدخل ضمن تلك الأفضلية في ذلك العام فإن حراكها ادعاء وليس حقيقة"؛ لتتم الجامعة خطتها الاستراتيجية لخمس وعشرين سنة قادمة.
هو عبد الله بن عبد الرحمن عبد الله العثمان، ولد في نعجان بالخرج عام 1381هـ، حصل على البكالوريوس عام 1405هـ من جامعة الملك سعود، وعلى الماجستير في عام 1410هـ من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتوراه عام 1412هـ من نفس الجامعة، وهو مدير جامعة المك سعود من 3/3/1428 هـ وحتى الآن. شغل مناصب عدة من بينها وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية من 9/3/1424هـ وحتى 2/3/1428 هـ، وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة من 3/6/1423هـ حتى 8/3/1424هـ، عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة صندوق الطلاب من 22/10/1418هـ وحتى 2/6/1423هـ، ثم وكيل عمادة شؤون الطلاب للإسكان والتغذية ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق الطلاب من 1/2/1415هـ وحتى 21/10/1418هـ، وقد نال العثمان جائزة الشرق الأوسط السادسة للشخصيات التنفيذية لعام 2009 مؤخراً في دبي.
ويهدف العثمان إلى تحقيق الجودة كهدف غير هين للجامعة وإلى الاعتماد الأكاديمي كوسيلة لنيل ذلك الهدف، وفي سبيل ذلك جعل العثمان من الطالب والطالبة محوراً على رأس قائمة الأولويات وذلك بنقله من حيز التعليم إلى نطاق التَّعلُّم، وجعله منتجاً للمعرفة مساهماً في صياغتها لا قاصراً على استهلاكها، وصولاً لجعله محور العملية التعليمية، والشريك الفعلي في أنشطة القسم أو الكلية وبرامجها كافة، وعضواً رئيساً في مجالسها، وخصوصاً المجالس الاستشارية، تحقيقاً لمبدأ الشراكة الذي جعلته الجامعة ركيزة في شعارها.