عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2009   رقم المشاركة : ( 24 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربيةالجمعة 20 شوال 1430هـ

الوطن : الجمعة 20 شوال 1430هـ العدد 3297
طالبات يحرصن على المقعد الأول وأخريات يفضلن الأخير
مجموعات متقابلة وأربع استمارات للقضاء على حساسية الأماكن
نجران : عزيزة اليامي
مع بداية كل عام دراسي تحرص كل طالبة على الحصول على مقعد دراسي مناسب لها داخل الفصل يتفق مع ميولها وحاجاتها واهتماماتها، وذلك يعود لاختلاف الفروق الفردية لكل واحدة منهن.تقول الطالبة فاطمة حمد (طالبة بالصف الأول ثانوي)" أُفضل الجلوس على الكرسي الأول داخل الفصل. لأن أغلب المعلمات يُعطين أكثر الاهتمام لمن تجلس بهذا المكان، مشيرة إلى أن اختيار مكان المقعد يختلف من طالبة إلى أخرى، فالبعض يفضلن الجلوس بجانب جدار الفصل بالجهة اليمنى، والبعض بالجهة اليسرى، وأخرى تفضل الجلوس ما بين الجهتين حتى تكون أمام المعلمة، والدوافع تكون مختلفة، فقد يكون اختيار المكان للحصول على اهتمام المعلمة وتحسين المستوى والتركيز معها أثناء الشرح. أو لقصر النظر. أو لتجنب سؤال المعلمة عن الدرس الماضي مع بداية الحصة أو للمشاركة في الدرس الجديد، فالبعض من المعلمات يحرصن على سؤال الطالبات اللاتي يجلسن في نهاية الفصل".وتفضل الطالبة نورة علي (طالبة بالصف الثالث متوسط) مقعداً في زاوية الفصل، لتضع رأسها على الطاولة المدرسية الخاصة بها تفادياً للحديث مع زميلاتها أو المعلمة. وذلك لشدة شعورها بالخجل، واعتقادها أنها باختيار هذا المكان تكون بعيدة عن أنظار الجميع.وتوافقها زميلتها سارة سالم الرأي قائلة"أفضل الجلوس في زاوية الفصل بعيدة تماماً عن الجميع. حيث أشعر بالراحة فيه"، وتشير إلى أن الجلوس على الكرسي الأخير سواءً في زاوية الفصل أو غيره قد يكون بسبب إهمال الطالبة في حل واجباتها المنزلية. أو عدم رغبتها في المشاركة مع المعلمة أثناء الدرس، والبعض الآخر منهن يشعر بالخوف من المعلمة لسبب ما. مما يجعلها تدعي المرض فتضع رأسها على الطاولة.وتؤكد سارة أن بعضاً من طالبات الكرسي الأخير مجتهدات، ولا تنطبق عليهن هذه المواصفات، وأن هذه المقاعد الخلفية لا تخلو من كثرة الكلام بين الطالبات، وتناول وجبات خفيفة سريعة دون علم المعلمة، مع اعتقاد البعض منهن أن أفضل وسيلة للغش الجلوس بهذه المقاعد، إضافة إلى أن البعض من هؤلاء الطالبات ينشغلن بالنظر حول ساحة المدرسة.وتقول الطالبة فوزية صالح ( طالبة بالصف الثالث ثانوي ) "الكثير من زميلاتي يمررن بظروف عائلية قاسية. كالكبت في المنزل . هذا الأمر جعلهن يتصرفن تصرفات بعيدة عن حقيقة كل واحدة منهن، مثل كثرة الكلام والضحك داخل الفصل ، والبعض يعانين من القيام بأعمال منزلية طوال اليوم، وهذا يجعل الطالبة تهمل استذكار دروسها وحل الواجب. إضافة إلى نسيان كتبها ودفاترها وأدواتها المدرسية في بعض الأحيان، فتضطر للجلوس بالمقعد الأخير خشية عقاب المعلمة".وأضافت فوزية أن "عدم تهيئة الجو المناسب للنوم في المنزل وكثرة السهر يجعلان الطالبة تشعر بالنعاس في الفصل، نفس النتيجة قد يسببها الشعور بالخوف لسبب أسري ما".وتقول مشرفة إرشاد نجران الجربة كوكب الأشرم " قبل كل شيء لابد أن نكون ملمين بخصائص النمو لكل مرحلة سواء من الطفولة المبكرة أو المتأخرة أو مرحلة المراهقة، وكل مرحلة لها أسلوب للتعامل، ومن الطبيعي أن تحب الطالبة اختيار مكانها داخل الفصل سواء من الأمام أو من الخلف أو في الوسط. لأسباب نفسية أو اجتماعية أو تعليمية.وأضافت " لدينا أسلوب إرشادي خصوصا في المرحلة الابتدائية خاصة في الأسبوع التمهيدي لأن هذه الفترة (دخول المدرسة وبداية المشوار التعليمي الرسمي) مرحلة حرجة من مراحل نمو الإنسان يمكن أن يتم تأسيسها ووضع الاستقلالية لها، بوضع استمارات لتوزيع الطالبات على الفصول الدراسية، وفق المعايير التربوية، وهي أربع استمارات تهدف إلى محاولة فهم الفروق الفردية بين الطالبات منذ وقت مبكر، وإلى الوقوف على المشكلات التي يعاني منها الطالبان المستجدات بشكل عام سواء كانت جسمية صحية أو نفسية أو عقلية أو أسرية أو اجتماعية..تعاني الخ، كما تهدف الاستمارات أيضا إلى توزيع الطالبات على الفصول الدراسية وداخل الفصل أيضاً بموجبها ".وقالت إن على المرشدة أن تتولى شرح طبيعة هذه الاستمارات لمنسوبات المدرسة في الاجتماع العام، والخاص . وتهدف هذه الاستمارات إلى التسهيل على المعلمة التعامل مع الحالات ومتابعتها وتوجيهها بشكل متجانس وفق توزيع عادل، مشيرة إلى أن دور المرشدة المدرسي في التمهيد مهم لتكوين الاتجاه الإيجابي لدى الطالبات داخل الحرم المدرسي.وعن كيفية القضاء على الحساسية التي تنشأ عن أماكن الطالبات داخل الفصل قالت الأشرم "من الممكن أن نقضي على مشكلة الحساسية من وضعية الأماكن بطريقة التعليم التعاوني، وهي وضعية المجموعات المتقابلة، ولهذه الطريقة فائدة كبيرة من حيث التعلم ، وإنشاء العلاقات الودية بينهن وكذلك يرجع إلى المعلمة وتفاعلها الصفي مع الطالبات وهو إشراكها الجميع , أو ترتيب المقاعد على شكل مجموعات باستطاعة كل طالبة رؤية المعلمة وكذلك المعلمة ، وكذلك الإطراء و الثناء على الأعمال و السلوكيات الجيدة، وتعزيز السلوك الطلابي الإيجابي من وقت إلى آخر".

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس