عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ

الوطن :السبت 21 شوال 1430 هـ العدد 3298
"الدراسة بمن حضر" اليوم
طالبات يتداولن أدعية للتحصين ضد أنفلونزا الخنازير
المناطق: الوطن، واس
فيما بدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مخاوف أولياء الأمور من عدوى أنفلونزا الخنازير مؤكدا أن الوزارة اتخذت كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، خصصت الوزارة الخط الهاتفي الموحد (014045555 ) للرد على استفسارات أولياء الأمور حول بداية العام الدراسي، وتلقي بلاغات الإصابة بالفيروس. جاء ذلك في الوقت الذي تداول فيه العديد من طالبات وأسر الطائف رسائل تحمل أدعية للتحصين ضد الوباء غير مكتفيات بما تعتزم المدارس تنفيذه من تطعيمات باللقاح المضاد للمرض.وعلى صعيد الاستعدادات، جهزت الوزارة غرف عزل في كل مدرسة مزودة بالأجهزة والأدوات الطبية، وذلك على مستوى جميع مدارس البنين والبنات البالغة 32 ألف مدرسة بهدف عزل المشتبه في إصابتهم بأعراض المرض. إلى ذلك، وجه وزير التربية والتعليم كلمة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي اليوم، تطرق فيها إلى مشروعات تطوير التعليم التي ستبدأ هذا العام ومنها إطلاق جائزة الوزارة للتميز. وأشار إلى أن الحكومة الرشيدة خصصت قرابة 20 % من الميزانية العامة للدولة للمنظومة التعليمية.وقال سموه إن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يسعى لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام، مؤكدا أن العام الدراسي الجديد سيشهد أيضا تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية.وفي سياق متصل، توقع تربويون أن يشهد الأسبوع الأول ارتفاعا ملحوظا في نسبة الغياب بهدف ما وصفوه بـ "جس النبض" من قبل أولياء الأمور خوفا من إصابة أبنائهم بالمرض، رغم أن إدارات المدارس أبلغتهم برسائل نصية على هواتفهم أن الغياب من دون عــذر سيحسم مــن درجات المواظبة.وسط اكتمال استعدادات إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في كافة المناطق والمحافظات، يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية فيما تبدأ يوم السبت المقبل الدراسة بالنسبة للمرحلة الابتدائية.وبهذه المناسبة، وجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود كلمة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، استعرض فيها آمال وطموحات ولاة الأمر حفظهم الله والآباء والأمهات من المنظومة التعليمية في المملكة نحو آفاق المعرفة والنجاح والتميز.وتطرق الوزير إلى مشروعات تطوير التعليم التي ستبدأ هذا العام إن شاء الله ومنها إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز مشيرا لاكتمال الاستعدادات لاستقبال الطلاب ومن ذلك اتخاذ الاحتياطات الصحية الوقائية من مرض أنفلونزا ( H1N1 ) داعيا الله بالتوفيق والنجاح للجميع.وقال الأمير فيصل بن عبدالله نستهل هذا العام الدراسي الجديد مستحضرين تشريف خادم الحرمين الشريفين لنا بتحمل مسؤولية التربية والتعليم، مستلهمين توجيهاته أيده الله واضعين أمام ناظرنا رؤية قائد وأمل وطن، وشرف بناء جيل واع بمسؤوليته تجاه دينه ووطنه متسلح بالعلم والمعرفة متطلع لتسخير إمكاناته لدفع عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية.وأشار إلى أن ذلك يأتي بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعون إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة 20 % من الميزانية العامة للدولة مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها. وأضاف وزير التربية والتعليم أُذكر نفسي وإخواني المعلمين والمعلمات ونحن في مستهل هذا العام الدراسي الجديد أن الأمانة عظيمة، وأننا مؤتمنون على وطن نكوّن فيه أجيالاً ذوي كفاءة معتمدين على الله ثم على أنفسهم، متطلعين إلى مشاركتهم في البناء متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.وأضاف الأمير فيصل «ثقوا أن وزارتكم لن تَدْخِر وسعاً لتساندكم وتسخر إمكاناتها في سبيل تحقيق رسالتكم التي يعتمد عليها مستقبل الأجيال، ونعدكم بحول الله وتوفيقه أن نعمل بروح الفريق الواحد لنحقق التكامل، قناعة منا بأنكم ستسعون بإخلاص وتفان لتطبيق التوجه التطويري، وقادرون على أداء الأمانة بإذن الله على أكمل وجه، ملبين دعوات أمهات وآباء وضعوا فلذات أكبادهم بين أيديكم، وسيكون مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لتطوير التعليم نافذة استراتيجية لمنحكم المزيد من الخبرات، والتمكين في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام ـ بإذن الله ـ بجهودكم التي هي الأساس، من أجل ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، وإكساب الطالب المهارات العصرية والعلوم الحديثة والقيم السامية وصولاً إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.ووجه الوزير كلمة للطلاب والطالبات قائلاً «أبنائي وبناتي.. إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم، وقد بذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة، لتحصيل العلوم والمعارف، ونيل التفوق في دراستكم، لأنكم بذلك تحققون إنجازاً لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد، ويفتخر بكم آبائكم وأمهاتكم ومجتمعكم وتعمرون وطنكم في مواقع العمل، وتذكروا أن معلميكم ومعلماتكم كانوا حريصين على ما ينفعكم، فكونوا اليوم عوناً لهم في تحقيق النجاح والتقدم العلمي».وأضاف سموه قائلا: إخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي.. سيشهد العام الدراسي الجديد ـ بإذن الله ـ تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، حيث يطبق المشروع على الصفوف الأول الابتدائي، والرابع الابتدائي والأول المتوسط بجميع المدارس، حيث وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، وقد طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم، وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، لتكون داعماً لمسيرة التعليم ومحفزاً للإبداع في المجالات المختلفة.وعن وباء أنفلونزا الخنازير ( H1 N1 )أكد الأمير فيصل بن عبدالله أن وزارة التربية والتعليم سخرت كل ما في وسعها واتخذت كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا، ومعلمينا ومعلماتنا وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، في إطار التعاون القائم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة. وقال «التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه ـ أيده الله ـ على سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعاً في مكافحة هذا الوباء».وعلى صعيد الاستعدادات، تم استكمال أعمال الصيانة والترميم بجميع المدارس وفق برنامج زمني وجدولة محددة حتى أصبحت جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات في أجواء مريحة لتهيئتهم نفسياً ودراسيا وتربويا.ففي محافظة جدة، أوضح مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بالمحافظة عبدالله الثقفي أن هناك 26 مدرسة خضعت لأعمال الصيانة إلى جانب صيانة طارئة في 14 مدرسة بالإضافة لترميم 7 مدارس وأعمال تسوير 23 مدرسة وكذلك صيانة المباني والمعدات لما يقارب 20 مدرسة، مشيراً إلى أنه تم اعتماد خمس مدراس جديدة لهذا العام بأحياء محافظة جدة وفقاً للاحتياج، وستبدأ في استقبال الطلاب مع بدء العام الدراسي اليوم.وبين أن عدد المدارس المسائية تقلص من 32 مدرسة العام الماضي إلى 24 مدرسة هذا العام مما يعد مؤشرا جيدا لنجاح الخطة التي بدأتها إدارة التربية والتعليم واتساقها مع توجه وزارة التربية والتعليم التي تسعى للحد من وجود مدارس مسائية.كما أكملت إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة جدة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد التأكد من جاهزية المدارس وتزويدها بالكوادر التعليمية والأثاث والكتب المدرسية وأعمال الصيانة وتوفير متطلبات العملية التربوية.وبينت الإدارة أن عدد المدارس الحكومية والأهلية من مدارس وروضات ومعاهد تربية خاصة ومحو أميه بلغ نحو 1228 مدرسة تابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بجدة يشرف عليها نحو 14707معلمات و580 مشرفة تربوية و1764 هيئة إشرافية مدرسية من المديرات والوكيلات ومرشدات طلابيات.وأفادت إدارة التربية والتعليم للبنات أنه تم تسلم 26 مشروعا حكوميا جديدا بتكلفة قدرها أكثر من 99 مليونا و343 ألف ريال، بالإضافة إلي ترميم 11 مبنى مدرسيا ومساندا بتكلفة قدرها أكثر من 13 مليونا و34 ألف ريال، وتأهيل 12 مبنى مدرسيا تأهيلا شاملا بتكلفة قدرها 22 مليونا و567 ألف ريال، وإنشاء 7 مظلات لمبان مدرسية بتكلفة قدرها 934 ألف ريال وإنشاء مبنيين لدوائر تلفزيونية مساندة بتكلفة قدرها 478 ألف ريال، وإنشاء 13 سورا لمبان مدرسية بتكلفة قدرها 945 ألف ريال.وذكرت الإدارة أن العمل يجري خلال العام المالي الحالي لإنشاء 102 مبنى مدرسي جديد بتكلفة قدرها 499 مليون ريال، وتأهيل مبنى مدرسي تأهيلا شاملا بتكلفة قدرها مليون و888 ألف ريال.إلى ذلك، أعدت إدارة مرور محافظة جدة خطة عمل لبدء العام الدراسي الجديد يتم تطبيقها على مرحلتين لأول مرة هذا العام نظرا لتأجيل الدراسة حيث تبدأ المرحلة الأولى صباح اليوم، فيما تبدأ المرحلة الثانية صباح السبت المقبل.
وأوضح نائب مدير مرور محافظة جدة العقيد حامد الرقيب أن عدد الأفراد الذين سيشاركون في تنفيذ المرحلتين يبلغ 560 فردا و34 ضابطا و325 آلية و208 دراجات نارية بالإضافة إلي انتشار المرور السري.وفي المدينة المنورة يتوجه اليوم حوالي 70 ألف طالب في المرحلتين الثانوية والمتوسطة بمدارس التعليم العام والتربية الخاصة والمدارس الأهلية إلى مدارسهم مع بدء العام الدراسي الجديد وسط تكامل تام لجميع الاستعدادات وتوفر الإمكانات بما يضمن انتظام سير العملية التعليمية وانتظام الطلاب منذ اليوم الأول.وأوضح مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة الدكتور تنيضب عوادة الفايدي أن المنطقة أكملت توزيع المقررات الدراسية والتجهيزات والأثاث المدرسي على المدارس وفق مخصصاتها، إضافة إلى توجيه المعلمين المشمولين بحركة النقل العامة الصادرة من الوزارة وحركة النقل الداخلية للمنطقة إلى مدارسهم، وإصدار الحركة الداخلية لمديري ووكلاء المدارس والمعلمين والمرشدين الطلابيين ورواد النشاط في مختلف المراحل الدراسية وفق التعليمات والضوابط الخاصة بها.وفي ذات السياق، عقدت إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع اجتماعات متواصلة خلال الأيام المنصرمة في إطار الاستعداد لانطلاق العام الدراسي الجديد اليوم.أوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع محمد بن فراج بخيت لـ»الوطن» أنه تم تشكيل لجان تنفيذية للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير وذلك بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمحافظة لتنفيذ خطة الوزارة للتوعية بهذا المرض. وأضاف أنه تم تدريب جميع العاملين في الوحدات الصحية المدرسية على طرق الوقاية وطرق عزل الطلاب المصابين، بالإضافة إلى توزيع المستلزمات الطبية وأدوات النظافة على جميع المدارس. وأكد بخيت على تجهيز غرف العزل المدرسية وتجهيزها بكل مدرسة.وفي تبوك تم توفير المواد والأدوات الصحية اللازمة لخلق الأجواء الصحية الملائمة في مختلف المدارس، حيث تم التعاقد مع متعهدين ومؤسسات وطنية لتوفير هذه المواد من وسوائل لتعقيم الفصول الدراسية ودورات المياه. وفي هذا الصدد، انطلقت أولى حملات التوزيع إلى مدارس تعليم البنين في تبوك والمحافظات التابعة لها منذ يوم الأربعاء الماضي ومازالت هذه الحملات تجوب محافظات المنطقة واحدة تلو الأخرى حتى هذا اليوم لاستكمال هذه التجهيزات الوقائية من وباء انفلونزا الخنازير.وأوضح مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن سعيد القحطاني أن استعدادات النظافة العامة المدرسية بدأت منذ فترة زمنية طويلة. وقال إننا اعتدنا منذ العام الماضي على إتمام النظافة المدرسية العامة عن طريق إدارة المدرسة إلا أننا في هذا العام ونحن نواجه مكافحة هذا الوباء قد قمنا بتكثيف هذه المواد الصحية في كافة المدارس في تبوك والمحافظات التابعة لها مع إضافة غرفة معقمة للانتظار الصحي في كل مدرسة بكافة تجهيزاتها من جهاز قياس الحرارة وأدوية خافضة للحرارة وتدريب المعلمات على التعامل مع أية مصابة بهذا الداء.وفي منطقة الحدود الشمالية، يتوجه اليوم أكثر من 34000 طالب وطالبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدن ومحافظات ومراكز وهجر وقرى المنطقة إلى مدارسهم. وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة عبدالرحمن أحمد الروساء على جاهزية المدارس من حيث تأمين جميع المستلزمات والأثاث الخاص بالمدارس وتوزيع جميع المقررات الدراسية للطلاب مع بداية الدراسة واكتمال خطة الترميم والصيانة لجميع المباني المدرسية لانطلاق العام الدراسي دون أية معوقات. فيما أكد مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الحدود الشمالية نواف عبد الكريم السالم مباشرة أكثر من 17000 ألف طالبة في ظل استعدادات مبكرة لتهيئة المدارس وتنفيذ خطة الوزارة فيما يخص مرض الأنفلونزا. وقامت الإدارة مبكرا بتوزيع مواد التعقيم والنظافة على المدارس بقيمة 300 ألف ريال.
طالبات بالطائف يتحصن بالأدعية لدرء عدوى الفيروس
الطائف: نورة الثقفي
"كرري هذا الدعاء ثلاث مرات لتتحصني من وباء أنفلونزا الخنازير".. عبارة انتشرت بين الكثير من طالبات ومعلمات وأسر الطائف، وتم تداوله عبر الجوالات الخاصة بهن والجلسات العائلية وذلك درءا لوباء أنفلونزا الخنازير وخاصة مع بداية العام الدراسي. وجاء في نص الدعاء "تحصنت برب العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، اللهم اصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء بلطفك يا لطيف يا خبير إنك على كل شيء قدير"."الوطن" التقت ببعض الطالبات اللاتي يحفظن هذه الأدعية ويروجن لها بين صديقاتهن حيث قالت غدير الزهراني- طالبة بالمرحلة الثانوية- إنها وصديقاتها بحثن كثيرا في الإنترنت عن أدعية يتم التحصن بها لوقايتهن من شر أنفلونزا الخنازير، فوجدن أن أغلب المنتديات تذكر أدعية متنوعة يتحصن بها الإنسان للوقاية من المرض. وأضافت أنها اتفقت مع زميلاتها على أن يكون لقاؤهن الصباحي اليوم السبت- أول يوم دراسي من العام الدراسي الجديد- مختلفا عن السنوات السابقة وذلك بالاكتفاء بالمصافحة باليد مهما كانت الظروف، مبينة أن المرض قد يصيبهن من أي طالبة وبأي طريقة. وقالت إنهن سوف يبحثن مع مديرة المدرسة أن تأتي كل واحدة من مجموعتنا بأدواتها الصحية والتعقيمية الخاصة بها، وألا يتم استخدام أدوات المدرسة لإمكانية انتقال المرض.وتشير مها العسيري- طالبة بالصف الثالث المتوسط- إلى أن والدتها جلبت لها دعاء مكتوبا على ورقة، وطلبت منها أن تكرر هذا الدعاء ثلاث مرات لأنه حصن واق لها من أنفلونزا الخنازير بإذن الله. وأضافت أن والدتها حصلت عليه أثناء جلسة مع صديقاتها، وقامت بكتابته.وذكرت أن الدعاء هو "تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء بلطفك يا لطيف يا خبير إنك على كل شيء قدير". وأضافت أنها قررت أن تضع هذا الدعاء على دفاترها المدرسية لتردده في كل لحظة.وبينت شروق صالح- طالبة بالمرحلة الثانوية- أنها قد استعدت للعام الدراسي ولكن بخوف وحذر، مشيرة إلى أنها تراجع الأذكار اليومية والتحصين حتى لا تنساه في المدرسة. وقالت إنها وصديقاتها على تواصل معها، واتفاق على أن يكون لهن حلقة اجتماع بالمدرسة.
وأشارت إلى أنهن حفظن آيات التحصين والأذكار التي يتحصن بها المسلم. وأضافت أنهن سوف يقترحن في اليوم الأول على إدارة المدرسة أن تخصص في الطابور الصباحي فترة خمس دقائق للدعاء ليبارك الله في يومهم ويقيهم شر الأوبئة والأمراض.من جهتها، أشارت أم بندر- ربة منزل- إلى أنها لن توافق على ذهاب بناتها إلى المدارس إلا بعد مضي الأسبوع الأول أو على الأقل أن يمر يومان على بدء الدراسة، ويتضح لها كل شيء من ناحية ماهية الاستعدادات بالمدارس. وأشارت إلى أنها كتبت أدعية لتحصين بناتها من الوباء وقامت بتعليقها على أبواب غرفهن الخاصة حتى تكون أمام أعينهن في الدخول والخروج من الغرفة وكذلك المنزل. وقالت إنها لم تكتف بذلك فقط، وإنما قامت بكتابة أدعية معينة وآيات تحصين ووقاية في المنزل.
الوطن :السبت 21 شوال 1430 هـ العدد 3298
وتنفي إلزام المدارس بمعقمات ومناديل معينة
الطائف: نورة الثقفي
نفى مدير عام إدارة الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري قيام الوزارة بتحديد أنواع معينة من المنظفات والمعقمات الخاصة بالأيدي أو الأسطح الملوثة بالفيروسات، مشيرا إلى أنه لم يرد في مطويات أو نشرات الوزارة ما يشير إلى تحديد نوع معين من هذه المعقمات أو المنظفات. يأتي ذلك في الوقت الذي حددت فيه بعض إدارات التربية والتعليم للبنات أنواعا معينة من المنظفات والمعقمات والمناديل والمناشف التي سوف تستخدم في المدارس وغرف العزل ومنها معقم لليدين من نوع (DAC) ومناشف ورق لفات ماركة (ROSA) عرض 23 سم. وعن سلامة اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير، أكد الشهري في تصريح صحفي أن هذا اللقاح مثله مثل أي لقاح ويشبه اللقاح المستخدم في الأنفلونزا الموسمية. وقال إن لقاح أنفلونزا الخنازير قد تكون له احتمالية حدوث أعراض جانبية بسيطة مثل الألم الموضعي أو احمرار الجلد مكان الحقن أو ارتفاع بسيط في درجات الحرارة. وأضاف أن الدراسات الطبية والأبحاث العالمية حتى الآن تؤكد نجاح فاعلية اللقاح وعدم ظهور أية أعراض جانبية له أو مضاعفات خلاف ما ذكر.وأشار الشهري إلى أن وزارة الصحة أصدرت بيانا من خلال اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية يوضح أنها ملتزمة بمعايير منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية والأوروبية وهيئات الغذاء والدواء بشأن هذا اللقاح وفسحه. وبين الشهري أن أخذ اللقاح اختياري واشتراط موافقة ولي الأمر أمر ضروري للتطعيم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس