عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2009   رقم المشاركة : ( 19 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 21 شوال 1430هـ

الرياض :السبت 21 شوال 1430هـ - العدد 15083
ويدُ المدير تُفضّل التقبيلا .!
عبد العزيز المحمد الذكير
ويدُ المدير تُفضّل التقبيلا .!
لا أعلم هل مدير المدرسة ، الذي دأب على جعل الطلاب يقبّلون يده في رتل ( طابور ) الصباح ، يُدرّس مادة ، حتى نقول عنه إنه يستحق التبجيل عملاً ببيت الشعر القائل : -
قم للمعلّم وفّه التبجيلا - كاد المعلم أن يكون رسولا.
حتى بيت الشعر وكل دعوات احترام المعلم لم تقل إن تقبيل اليد جزء من الاحترام والتبجيل . فمن أين سرداب أتى ذاك المدير بهذه " التقليعة " لا أدرى ، ولا مفتشي التربية يدرون .ثم إننا في عصر سرعة انتقال الأوبئة وقد يُصاب المدير أو الطلبة أو كلهم بوعكة صحية .. بسبب إهمال الوقاية .. ! . فقولوا للمدير وغيره من المدراء : عيب يا شاطر .. ! .وأعتقد أن أجمل صورة للمدير المدرسي ، أمام تلاميذه هي إنجازه لمهمته التربوية ، وهى مهمة ليست بالبسيطة ، بدلاً من أن يُشغل باله في مد يده للتقبيل ، وهو عمل لا يُشعر التلميذ بالطمأنينة والراحة فى كل الأحوال . ولو تفشّت هذه العادة فلن نقول عن العملية التربوية إنها بخير، وأن مدراء لذلك بلغوا مرحلة التشكيك في شخصياتهم .ويروى عن الملك عبد العزيز – رحمه الله – أنه قال لجلسائه "إن تقبيل اليد لغير الوالدين من أخلاق الأعاجم، وحنا ما أعزنا الله إلا بالإسلام، ولا نرضى للعربي أن يُخالف طباعه ". وربما اعتقد المدير أن ذلك من معنى التقدير والاحترام . لكن العاطفة التربوية يجب أن تكون هي الجامع بين القلوب وتسمو فوق كل مظهر شكلي، وإذا تعود التلاميذ على ممارسة كهذه فإنها ستلتصق في أذهانهم تصعب إزالتها .
أجزم أن مسئولي التربية قد وضّحوا هذا للمدير .
الرياض :السبت 21 شوال 1430هـ - العدد 15083
الإنفلونزا وتطوير التعليم
د. مشاري بن عبدالله النعيم
سألني كثير من الاصدقاء لماذا لم أكتب عن انفلونزا الخنازير ولماذا أتحاشى الخوض في هذا الموضوع، والحقيقة أنه لم يكن عندي جواب إلا أن كل الاجراءات التي تم التعامل فيها مع هذا الوباء لم تكن مرضية بالنسبة لي لذلك فإن أي تعليق مني سوف يكون في غاية السلبية وقد مللت النقد السلبي الذي لم يغير أي شيء فآثرت الكتابة عن كل شي وأي شيء إلا هذا الوباء. وها قد حانت الفرصة للكتابة عن "الإنفلونزا" فقد كان الناس يتطلعون إلى تأجيل الدراسة بسبب الوباء ولكن أصرت وزارة التربية على بدء الدراسة بحجة أنها مستعدة للتعامل معه ولا أعلم حقيقة ماذا قامت به الوزارة من استعدادات فقد قمت بالاتصال شخصيا على مديري بعض المدارس فأكدوا لي أن كل ما حصلوا عليه بعض المنظفات والمطهرات وبعض الارشادات. وبالطبع أدعو الله أن لا تعتقد الوزارة أنها ستحارب الفيروس بالمطهرات أو بالدعاء والأماني، فالامر في غاية الخطورة ويتطلب منا جميعا الوقوف يدا واحدة في مواجهة ما يهدد مجتمعنا. وهذا ما يجعلني أسأل نفسي: ماذا سنخسر لو أن الدراسة تأجلت؟ سؤالي هذا من أجل التفكير في الأمر بهدوء ومنطقية. لماذا لا ننتظر حتى نهاية موسم الحج ويمكن أن يكون اللقاح قد جرب واطمأن الناس لأخذه. لقد أجلت وزارة الصحة إعطاء اللقاح لطلاب الصف الأول الابتدائي حتى بداية السنة الهجرية الجديدة فلماذا لم تؤجل الدراسة حتى ذلك الوقت. والحقيقة أننا لن نخسر شيئا بتأجيل الدراسة إلا إعادة ترتيب إجازة الصيف مع أننا نملك حلولا كثيرة يمكن فيها ضغط العام الدراسي، فعند الضرورات تباح المحرمات. ولكن طالما أنه قد تقرر بدء الدراسة اليوم فلا فائدة من هذا الكلام المتأخر، ويجب أن نفكر في حلول أخرى تجعل من جاهزية المدارس لمواجهة الوباء حقيقية لا مجرد كلام في الهواء.في اعتقادي أنه عندما تزداد التحديات يجب أن ترتفع حدة الاستجابات، ولأن وباء الانفلونزا يزيد من التحديات التي تواجهها وزارة التربية والتعليم لذلك فإن الاستجابة يجب أن تكون على قدر التحدي (على حد قول المؤرخ تونبي) لذلك فإن الوباء يجب أن يساهم في تطوير التعليم على وجه الخصوص لأنه لا مناص من الاستجابة حتى لا تتفاقم الامور وأول استجابة يجب أن نفكر فيها هي كثافة الفصول الدراسية فمن المعروف أن كثيرا من المدارس مستأجرة (وحتى المدارس غير المستأجرة) ويوجد في الفصل الواحد أعداد كبيرة من الطلاب حتى أن الغرفة الواحدة تصبح مثل علبة "السردين" فكيف يمكن أن نقاوم انتشار المرض والأفواه والأنوف متقاربة والطالب في حضن الثاني. أحد الحلول هي ما قامت به وزارة التربية في جمهورية مصر فقد حددت أيام الدراسة بثلاثة أيام في الاسبوع، وأنا أقول لنجعل الدراسة ستة أيام في الاسبوع بحيث تقسم المدرسة الواحدة إلى قسمين يقوم فيها قسم من الطلاب بالدراسة ايام السبت والاحد والاثنين والقسم الآخر الثلاثاء والاربعاء والخميس وبذلك يمكن تقسيم الفصول الدراسية إلى قسمين ويمكن أن تكون المسافة بين الطالب والآخر مترا على أقل تقدير. ويمكن تعويض الايام بزيادة الحصص وبمشاركة البيت في التعليم فقد آن الأوان لمشاركة الأسرة في المسؤولية فنحن أمام أزمة ويجب أن يتحد الجميع لمواجهة هذه الأزمة فأنا لست مع تحميل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم مشكلة الوباء لكن يجب على المسؤولين في الوزارتين أن يعوا أن المشكلة مشكلة الجميع ويجب مشاركة المجتمع في الرأي.ربما حان الوقت للتفكير بجدية في التعليم عن بعد والاستفادة من التعليم الالكتروني ومن كل التقنيات التي تكدست في المدارس ولا يستخدمها أحد، فكل طلابنا تقريبا حتى من هم في الصف الاول ابتدائي يعرفون كيف يستخدمون الانترنت، وإذا كانت وزارة التربية عازمة فعلا على تطوير التعليم ومواجهة الوباء في نفس الوقت يجب أن يكون لديها برنامج واضح لتقاسم حصص الدراسة بين البيت والمدرسة من خلال تفعيل التعليم عن بعد والطلاب غير القادرين تحتضنهم الوزارة وتوفر لهم وسائل الاتصال والاجهزة والتدريب، فهذا مشروع يستحق العناء، وقبل ذلك يجب أن تجند جنودها الذين يعدون بمئات الآلاف لإعداد مواد دراسية في كافة المراحل تكون ملائمة للشبكة العنكبوتية. ورغم أن هذه الفكرة متأخرة بعض الشيء إلا أنني اعتقد أن وزارة التربية لديها الكثير من التجارب التي يمكن أن نستفيد منها الان فاستخدام التقنية سوف يريح كل المدارس وليس المطلوب أن تقوم كل مدرسة على حدة بالتعليم عن بعد بل يمكن أن يكون عن طريق جهاز مركزي واحد وهذا يمكن أن يعزز فكرة تقليل أيام الدراسة وبالتالي كثافة الطلاب في المدارس.ولنتحدث الان عن التربية، وعن سلوكيات الطلاب فلا أحد يمكن أن يدعي أن مدارسنا تشجع على السلوكيات الصحيحة ومن شاهد برنامج خواطر لأحمد الشقيري في رمضان عن "التربية" في المدارس اليابانية سوف يشعر بفداحة ما يحدث في مدارسنا، فنحن لا نعلم ابناءنا آداب الطعام مع وجود "المقاصف" المدرسية التي تهدف للربح لا التعليم ففي الفسحة تدب الفوضى وترى الطلاب متزاحمين على المقصف وبقايا الطعام مرمية في اركان وزوايا المدرسة. هناك الكثير من الاداب الاجتماعية التي يجب أن يتعلمها طلابنا في المدرسة من أجل مواجهة الوباء ولنجعل مواجهة المرض حافزا من أجل تعديل كثير من السلوكيات. والذي يبدو لي الآن أننا مجبرون على هذا التعديل فلا يمكن أن نجعل الطلاب يتزاحمون على شراء الطعام ونتوقع أن الانفلونزا لن تنتشر والأمر لا يقف عند هذا الحد بل يصل إلى كل عناصر النظافة في المدرسة وخصوصا دورات المياه التي تفتقر لأبسط عناصر النظافة. كما أنني لا أعلم إن كانت هناك فرق نظافة سوف تعتني بتطهير الطاولات والكراسي أو هل درب الاساتذة كي يقوموا بهذا العمل (فهو واجب على الجميع ولا يجب أن يترفع أحد على القيام بهذه المسؤولية). أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات شافية لا اعتقد شخصيا أن وزارة التربية تستطيع الاجابة عليها الآن لكنها بكل تأكيد يمكن أن تحقق نقلة غير مسبوقة في تطوير التعليم إذا ما تعاملت مع الوباء على أنه "تحدٍ" يجب على الجميع الوقوف في وجهه.
الجزيرة:السبت 21 شوال 1430هـ العدد:13526
كم عدد الأيام التي يذهب فيها أبناؤك للمدرسة؟!
أ. د. فوزية البكر
ما أطول العام الدراسي.. هذا ما نردده جميعا.. الأطفال والأمهات.. طلبة الثانوية.. والمعلمون والمعلمات الذين أرهقناهم بكثرة التدريس والتصحيح لكن هل جلسنا فعلا واحتسبنا بدقة عدد الأيام الدراسية التي يقضيها طلابنا في المدارس مقارنة بعدد الأيام الدراسية المقرة في الأنظمة التعليمية العالمية؟؟؟؟ حين فعلت وعقدت المقارنة ومن دون مبالغة كانت النتائج مذهلة.(هذا دون احتساب هذه الإجازة المفاجئة لمواجهة الإنفلونزا فهذه في حكم الطارئة ولا تدخل في حساب الأيام المقررة من العام الدراسي).في مناقشة لرسالة ماجستير للباحثة سمر العريفي من قسم التربية بكلية التربية/ جامعة الملك سعود بالرياض وكنت أحد أعضاء لجنة المناقشة للرسالة التي تمت في مايو 2009 ودارت حول مفاهيم التعايش الإنساني وكيفية تأكيدها وتدريب الطالبات عليها في المرحلة المتوسطة من خلال تطبيق برنامج تدريبي لبعض معلمات هذه المرحلة مما اضطر الباحثة لأخذ عينة تجريبية من المعلمات والطالبات ومجموعة أخرى ضابطة وعقد امتحانات قبلية وبعدية للعينات الداخلة في الدراسة للتأكد من نتائج التجربة والتدريب الخ مما يتطلبه استخدام الأساليب التجريبية وشبه التجريبية في الميادين التربوية وكما هو متعارف عليه في البحوث العلمية.والمفاجأة غير المتوقعة التي واجهت الباحثة هو اضطرارها خلال إجراءات إتمام دراستها لقطع التجربة لعدد غير متوقع من المرات بفعل الإجازات المتكررة للطالبات خلال العام وقد وجدت أنها كانت مضطرة للتوقف أمام خمس إجازات تأكل العام الدراسي بالترتيب التالي:
1- إجازة اليوم الوطني.
2- إجازة عيد الفطر.
3- إجازة عيد الأضحى.
4- إجازة منتصف العام.
5- إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.
وتبلغ عدد أيام هذه الإجازات مجتمعة 55 يوما؛ أضف لها الإجازة الصيفية وهي البالغة بالتقريب ثلاثة أشهر وكم يوم وإذا أضفنا عليها عدم فعالية الأسبوع الأول في معظم المدارس يصبح المجموع بالتقريب 120 يوما.يبلغ المجموع هنا 175 يوما من الإجازات وعدد أيام السنة 365 هذا يخلف 190 يوما من الدراسة بواقع 27 أسبوعا دراسيا، احذف من كل أسبوع يومان هما الخميس والجمعة بواقع 54 يوما تطرحها من الأيام المخصصة للدراسة وهي 190 يوما فيتبقى من أيام الدراسة الفعلية 136 يوما هذا عدا يومي الغبار اللذين تعطلت فيهما الدراسة فيصبح مجموع الأيام التي درسها الطلاب فعليا 134 يوما دراسيا فقط أو حتى من غير احتساب الطارئ مرة أخرى (والذي تعمل المنظمات التعليمية في العادة على تعويضه بأيام أخرى) وإذا أردت أن تكون دقيقا فاسقط منها أسبوع ما قبل الامتحانات الذي لا يدرس الطلبة فيه شيئا ويترك للمراجعة وكذلك أسبوعي الامتحانات حيث يغادر الطلبة المدارس سريعا بعد الامتحان فما هي فعلا عدد الأيام الفعلية التي يدرسها الطلاب والطالبات في المدارس السعودية؟؟؟والسؤال نفسه يطرح للمقارنة مع الأنظمة التعليمية العالمية ومع المعايير المعتمدة من المنظمات العالمية الخاصة بقياسات الاعتماد الأكاديمي لمدارس التعليم العام والتي تقوم بتحديد العدد المقبول للأيام الدراسية التي يجب أن تكون أياما دراسية حتى يمكن احتساب العام عاما دراسيا للطلاب؟؟؟؟؟والأمر نفسه يصدق عند احتساب عدد الساعات التي يقضيها الطلبة في المدرسة كل يوم وهي في الغالب (5.5) ساعات ونصف من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية عشر والنصف ظهرا لمعظم المدارس الحكومية ويقل هذا العدد في المدارس الابتدائية وفي الصفوف الأولية التي تسرح طلابها أبكر من ذلك دون احتساب فترة الفسحة والصلاة وبذا فيمكن القول أن معدل عدد الساعات في الأسبوع التي يبقى فيها الطلاب في الفصول الدراسية هو أقل من 25 ساعة وهذا اقل بكثير عن المعدل العالمي. في دراسة قام بها الباحث مايك هلال لحساب كلية دبي للإدارة الحكومية حول عدد الأيام الدراسية لطلاب دولة الإمارات مقارنة بالدول الأخرى ونشرت بعض نتائجها في جريدة الاتحاد الإماراتية يوم 28 يوليو 2009، رأت الدراسة بان دولة الإمارات تعد الأقل في عدد الأيام الدراسية مقارنة بالدول الأخرى حيث بلغت 175 يوما وبمقارنة ذلك مع المعدل العالمي في كل من سنغافورة واليابان والتي يبلغ طول العام الدراسي فيها 220 يوما حتى يمكن احتسابه عاما دراسيا و190 في كل من الولايات المتحدة واستراليا فماذا يحدث لنا أذن والتي لا تتجاوز الأيام الدراسية الفعلية 130 يوما!!وقد كشفت الدراسة أن الطلبة في دولة الإمارات يقضون عدد ساعات أقل في الفصول الدراسية مقارنة بنظائرهم في دول أخرى مما يجعلهم متأخرين عنهم يوما كاملا كل أسبوع!! ولذا أوصت الدراسة المذكورة بضرورة زيادة تسعين دقيقة على أيام الأسبوع موزعة على الأيام المختلفة حتى يمكن زيادة مقدار الوقت الذي يمضيه الطلبة في الدراسة مع التوصية بتغيير محتوى المناهج وزيادة أعداد الأيام الدراسية حتى 185 يوما مع إضافة بعض المواد الضرورية للعصر الحالي وتغيير الأسلوب الذي يقدم فيها محتوى هذه المناهج حتى يمكن تبرير واستخدام هذه الزيادة في الوقت خلال اليوم والعام الدراسي مع التركيز في هذه الزيادة على تدريب الطلاب على المهارات التي سيحتاجونها في سوق العمل وهي اللغة الإنجليزية والرياضيات.لا اعرف ما الذي يمكن أن نقوله في هذا الصدد بعد كل هذه الحقائق فالنتائج واضحة جدا جدا في المخرجات. أعرف أن لدى وزارة التربية والتعليم خطة طموحة للتطوير تتناول كافة الأسس الرئيسية للتعليم من معلم وطالب ومناهج وطرق تدريس وبيئة صفية ومناخ دراسي وإدارة مدرسية وتعليمية مع توظيف امثل للقدرات البشرية والمادية وكلنا نقف صفا واحدا لإنجاح خطتها في التغيير والتجديد لكننا نحب أن نطمئنها أن خططها هذه ستكون ضمن معركة مؤلمة ستتطاير فيها أشلاء معنوية ومادية كثيرة فهي ليست وزارة تعليم مثلها مثل أي وزارة في أي بلد آخر تنظر وتشخص التعليم على أنه عملية تعليمية بحيث يكون هدفها الأساسي هو تحقيق تعلم امثل ومتعلم يتمتع بما يحتاجه المجتمع من خبرات علمية ونظرية. وزارة التربية والتعليم السعودية ونتيجة لتاريخها الطويل المتجذر أكثر من أي وزراه أخرى في الدولة في عالم الأدلجة والتسييس تحتاج إلى معجزات حقيقة وقادة أفذاذ قادرون على اتخاذ القرارات اللازمة لحماية هذا البلد وفي كل الأحوال فالثقة بوزيرها ورجاله كبيرة ولهم في القائد الأعلى لهذه الأمة الملك عبدالله خير مثال فقد أرغم الجامعات دون خيار منها على الدخول للعالم الأول ومن هنا فإن واجبهم أن يوفروا لنا تعليما نثق به كآباء ونعرف أنه سيربي مواطنا متوازنا يعرف ربه ووطنه ويقدر نفسه كما يقدر الآخر وأنه سيجد عملا مناسبا يحفظ كرامته ويجعل مهاراته البشرية إحدى العملات النادرة التي تمكنه من استثمارها أينما كان دونما حاجة لاستجداء الحكومة لوظيفة تضمه لطابور الرعاية الاجتماعية الذي يزداد طولا بزيادة عدد خريجي هذه الجامعات التي لا يوجد لتخصصاتها مقابلا في سوق عمل القرن الواحد والعشرين.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس