[صقر قريش]

المدينة : الأحد 22-10-1430هـ العدد : 16972
تكدس الفصول يخيف الطلاب في مدارس الطائف
فهد الحمياني - أمين الحميدي - الطائف
رغم ان نسبة الحضور في مدارس الطائف امس تصل الى درجة “ الممتاز” الا ان ثمة مخاوف من تكدس الطلاب في الفصول حيث يصل عددهم في الفصل الواحد الى 42 طالبا . وقد شهدت مدارس محافظة الطائف حضورا طلابيا في اول يوم دراسي وصفه مديرو عدد من المدارس بـ “الممتاز” . واكدوا خلال جولة قامت بها “المدينة” على عدد من مدارس المحافظة ان نسبة الغياب كانت عادية . و قال مدير ثانوية عكاظ بمحافظة الطائف فارس العتيبي : إن اليوم الاول شهد حضورا تجاوز الـ95% وان نسبة الغياب تعد طبيعية جدا واضاف: تم اعداد المدرسة وتنظيف الفصول ، كذلك تم اعداد غرفة العزل التي اكدت عليها وزارة التربية والتعليم كذلك تم توزيع المطهرات داخل الفصول والمناديل . وعن الاصطفاف الصباحي قامت إدارة المدرسة بتوزيع الطلاب 3 مجموعات حيث تم عزل كل فصل في الاصطفاف الصباحي وتم خلال الاصطفاف الصباحي اعطاء الطلاب أهمّ التعليمات الخاصة بانفلونزا الخنازير . واضاف ان المدرسة ستتعامل مع اي حالة بجدية تامة ودون تهاون كذلك سنركز خلال الفترة القادمة على اعطاء جرعات تثقيفية للطلاب عن كيفية التعامل مع انفلونزا الخنازير وذلك خلال فترة الاصطفاف الصباحي وحصص النشاط . وطالب الطالب عبدالله الثبيتي بإعادة النظر في هذه المشكلة إما بايجاد فصول اضافية او تقسيم الدوام على فترتين . وحول التطعيمات يقول: إن لقاح انفلونزا الخنازير تثار حوله العديد من الشكوك ولن استعجل في التطعيم . ووصف الطالب محمد السفياني ان اكثر مايثير تخوّفه هو تكدس الطلاب داخل الفصول وقال: إن عدد الطلاب في الفصل يقارب 42 طالبا وهذا يجدد مخاوف الطلاب من انتشار انفلونزا الخنازير بيسر وسهولة . وانتظمت 53 ألف طالبة صباح اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس التعليم العام للبنات بالطائف تم توزيعهن على الفصول وتسليمهن المقررات الدراسية . و قال مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني انه بتوفيق من الله سبحانه وتعالي تحققت نسبة النجاح الكبرى لخطط استقبال بناتنا الطالبات وانتظامهن في الفصول الدراسية وحضور 100% للمعلمات , كما باشرت المعلمات توجيه الطالبات بخطط وبرامج التوعية بمرض الأنفلونزا المستجدة H1N1 والبدء في نشر الثقافة الصحية عبر المحاضرات والندوات وسط أجواء صحية هيأتها مديرات المدارس وبعد اطلاعي على التقارير التي أعدتها المشرفات التربويات بمكاتب التربية والتعليم بعد زياراتهن للمدارس لم يتضح لنا أي من الملاحظات ومباشرة المعلمات البديلات للمعلمات المتقدمات لإجازات الأمومة مع بداية الدوام . وأضاف : بدأنا الدراسة في 31 مبنى مدرسيا جديدا والاستغناء عن المباني المستأجرة التي كانت تشغلها تلك المدارس كما أنهت الإدارة أعمال الصيانة والترميم لعدد من المدارس وباتت جاهزة للبداية الجادة للعام الدراسي الجديد .
المدينة : الأحد 22-10-1430هـ العدد : 16972
75 % نسبة حضور الطلاب في مدارس الرياض
علي بلال - الرياض، تصوير: علي القرني
بلغت نسبة الحضور في مدارس الرياض 75 % تقريبا في اول ايام العام الدراسي للمدارس المتوسطة والثانوية . وأكد عدد من مديري المدارس على اكتمال كافة الاستعداد لاستقبال الطلاب لبدء العام الدراسي . وأوضحوا لـ "المدينة" أن جميع الإجراءات التي يتطلبها العام الدراسي قد هيئت من توزيع الكتب وتعقيم الفصول الدراسية وتوفير الكمامات والمنظفات "صابون والمناديل" ومقاييس للحرارة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير . وقال مدير مدرسة متوسطة العليا فيصل السلمان لقد استقبلنا الطلاب كبداية أول عام دراسي عادي ثم قمنا بشرح عملية الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وكيفية التعامل مع المرض تنفيذا للخطوات التي تم توجيهنا فيها من قبل وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى انه تم تجهيز دورات المياه واستكمالها بالصابون والمناديل، كما تم وضع غرفة ملاحظة . ودعا إلى تهدئة الأمور من وسائل الإعلام المختلفة خاصة أن البعض منها أصبح يبث الرعب والهلع في نفوس أولياء الأمور وأبنائهم الطلبة . من جانبه كشف مدير مدرسة اليمامة الثانوية حسين التميمي أن إدارته سلمت 1000 كمام، مشيرا إلى انه لا يتم توزيعها على الطلاب إلا في حالة حدوث إصابة احد من منسوبي المدرسة فيتم أخذه إلى غرفة الملاحظة
المدينة : الأحد 22-10-1430هـ العدد : 16972
نقص في “المعقمات” . . وعدد الطلاب بمدارس “الشرقية”
عبدالله الزهراني - الدمام،
بدأت بعض مدارس المنطقة الشرقية صباح أمس عامها الدراسي وسط حذر وخوف من تقشي مرض أنفلونزا الخنازير بين الطلاب والمعلمين . ورغم كل الجهود التي تقوم بها وزارتا الصحة والتربية لمقاومة هذا المرض في المدارس بتوفير وتوزيع الأدوات الصحية في كل مدرسة إلا أن بعض المدارس لم يصلها أي نوع من أنواع الأدوات الصحية التي وعدت وزارة التربية والتعليم بتوزيعها على الطلاب والمعلمين مع بداية العام الدراسي واضطرت هذه المدارس إلى شراء هذه الأدوات الصحية مثل الكمامات والصابون المعقم والمناديل وغيرها من سبل الوقاية من هذا المرض على حسابها الخاص، وهذا ما أثار تساؤلات عند الكثير من المعلمين ومدراء المدارس خاصة مع الحملات التي كانت تتحدث عنها الوزارتين والوعود التي وعدت بتنفيذها مع بداية الدارسة والتي تم تأجيلها من اجل هذا الشيء . وأكد مدراء بعض المدارس ان جميع الأدوات الصحية التي تم توفيرها على بعض المدارس وفرت على حساب المعلمين والمدراء الشخصي فلم نلمس أي شيء من الوحدة الصحية المدرسية التي وعدت بذلك قبل بداية العام الدراسي ورغم المحاضرات والندوات والبرامج التي عقدت لبعض المعلمين من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للبنين الدكتور عبد الرحمن المديرسان أن إدارة التعليم بجميع منسوبيها تبذل جهودها في التثقيف الصحي لهذا المرض عن طريق المدارس والوحدات الصحية المدرسية .