عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم الاحد 22 شوال 1430هـ

الحياة :الأحد 22 شوال 1430 هـ
الكمامات على وجوه الطلاب . . . من مهمة «الوقاية» إلى «التسلية»
جدة - سلطان العقيلي
بدلاً من أن تستخدم كوسيلة للوقاية من العدوى بأنفلونزا الخنازير، تحولت «الكمامات» التي وزعت على الطلاب إلى أداة للتسلية والمرح بين الطلاب، يرتدونها ويخلعونها ويضعونها بطرق تضحك زملاءهم، غير مكترثين بالفيروس الذي «لا يخيفهم أبداً» . واعتبر طلاب من مدارس مختلفة في محافظة جدة أن وسائل الإعلام ضخمت حجم فيروس أنفلونزا الخنازير وتأثيره، مؤكدين أنه مجرد مرض عادي يحتاج قليلاً من العناية، ولا داعي لتلك الحملة الإعلامية لإخافة الناس . الطالب محمد الزهراني أحد أولئك الذين لا يخشون أنفلونزا الخنازير، فهو «مرض عادي يصيب الإنسان عن طريق انتقال العدوى كالزكام والأنفلونزا العادية»، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام هولت القصة، «فنحن لم نر حالات كثيرة خلال الفترة الماضية» . ويضيف: «شهد أول يوم دراسي حضور عدد كبير من الطلاب، وكان التغيب قليلاً جداً مقارنة بأيام العودة التي تشهد دائماً غياباً ملحوظاً» . لافتاً إلى أن طالباً واحداً في المدرسة ارتدى الكمامة كنوع من المزاح مع زملائه، قبل أن يخلعها لاحقاً . وأكد الزهراني أنه سيواصل الحضور للمدرسة، مشيداً بجهود المعلمين الذين بينوا للطلاب أعراض ذلك المرض وطرق الوقاية منه .
الحياة :الأحد 22 شوال 1430 هـ
« التلاميذ جاؤوا بـ«كماماتهم» و«مناديلهم» . . . و«قلقهم»
الدمام - عمر المحبوب
احتل «أنفلونزا الخنازير» الجزء الأكبر من ساعات اليوم الدراسي الأول، أمس، فيما يشهد بداية كل عام دراسي، حركة كثيفة في توزيع الكتب الدراسية، وجداول الحصص، إلا أن «المرض جاء بارزاً ليلغي فرحة تسلم الكتب وتقليبها» . ولم ينتظر طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة، إرشادات معلمي المدارس، في كيفية تفادي عدوى الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وحضروا إلى مدارسهم، في المنطقة الشرقية، مرتدين كمامات وحاملين مناديل معقمة . وأنهى الطلاب يومهم الأول الذي ساده القلق والخوف، متحفزين من أي طالب يظهر عليه الإعياء، أياً كان سببه، سواء كان من السهر، أو عدم النوم الجيد . ولاحظ معلمون في المرحلتين الثانوية والمتوسطة شيوع القلق النفسي، بين عدد من الطلاب، خوفاً من انتقال المرض، إضافة إلى اتصالات تلقوها من أولياء أمور وأمهات، تطمئن على استعدادات المدارس . وتفاجأ المعلمون من رؤيتهم بعض الطلاب في الطابور الصباحي، مرتدين للكمامات، ووضع المناديل الورقية، في إشارة إلى «الحرص الشديد من الطلاب على أنفسهم، وتفادياً لأي عدوى قد تنتقل من شخص مصاب أو حامل للمرض» . وقال معلم في إحدى المدارس المتوسطة: «ارتداء الطلاب للكمامات جاء بناء على طلب أولياء أمورهم، والتأكيد عليهم بأخذ الاحتياطات كافة، وعدم مخالطة أي شخص مصاب بمرض الأنفلونزا العادية، أو مصاب بحرارة، أو سعال، إضافة إلى عدم الجلوس بالقرب من أي طالب قضى إجازته السنوية في الخارج، خصوصاً في الدول المشتهرة بانتشار المرض فيها» . وانهالت الأسئلة والاستفسارات من الطلاب على معلميهم، طالبين مزيداً من التوضيح عن طبيعة المرض وكيفية انتقاله من شخص إلى آخر . وعلى رغم أن الحملة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة، في تثقيف الكادر التعليمي بالمرض وعوارضه، إلا أن «الخوف» من انتشار المرض بين أولياء الأمور والأوساط التعليمية، ما زال ماثلاً للعيان . ويقول معلم في مدرسة ثانوية (فضل عدم ذكر اسمه):«انتشار ظاهرة الإشاعات عن المرض، في حاجة إلى مزيد من المواجهة والتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه»، مبيناً أن «المرض جاء محط اهتمام كبير لدى عدد من الطلاب في أول يوم من الدراسة، من خلال الأسئلة الكثيرة التي وجهوها إلى أساتذتهم حول خطورة المرض»، موضحاً أن المعلمين قاموا بتهدئة الطلاب، وتوضيح الحقائق حول المرض» .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس