عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الثلاثاء24__ 10

الاقتصادية :الثلاثاء 1430-10-24 هـ . العدد 5846
المسكن في الإعلام والتعليم!
أ . د . علي بن سالم باهمام
تكمن جذور مشكلة الإسكان في كون الغالبية العظمى من المساكن المعاصرة في المملكة غير ميسرة، والحصول عليها وامتلاكها مستحيل أو صعب المنال على كثير من الأسر، فالمساكن السعودية تتسم بكبر مساحتها، وبكثرة عدد عناصرها ومكوناتها، وهو ما يجعل تكلفتها تفوق الإمكانيات المالية للأسرة، وبالذات المتكونة حديثاً؛ ومن هنا تظهر لنا مشكلة عدم التيسير في سوق الإسكان بشكل واضح وجلي . وقد أشرت في مقالات سابقة إلى العوامل الكثيرة التي شكلت الصورة النمطية عن المسكن السعودي المعاصر، والتي ساهمت في جعله من أكبر المساكن على المستوى العالمي (ومن هذه العوامل: أراضي المنح السكنية التي تبلغ مساحتها أكثر من 600 متر مربع، ومتطلبات قروض صندوق التنمية العقارية للحصول على كامل القرض)، وأشرت أيضاً في مقالات أخرى إلى أن تنظيمات البناء وتخطيط المناطق السكنية واشتراطاتهما؛ من العوامل المساهمة بشكل مستمر - وحتى وقتنا الحاضر - في إنتاج مساكن كبيرة باهظة التكلفة . ولكن سبب المشكلة الحقيقي يكمن في نظرة السعوديين الراهنة إلى المسكن، والمفهوم الذي تكوَّن لديهم بأنه عنصر من عناصر الوجاهة، وعنوان لمكانة الأسرة الاجتماعية، حتى أضحى حجم المسكن وعدد عناصره ومساحاتها - نتيجة لهذا المفهوم الزائف - من متطلبات التفاخر الاجتماعي الأساسية لدى كثير من الأسر، وأصبح هذا التوجه طريقة شائعة للتفكير في البحث عن المسكن الملائم والقبول به، وحدث تعطيل أو إلغاء كامل لأسلوب التفكير العقلاني الموجه إلى تحديد احتياجات الأسرة المعيشية بشكل منطقي، وطريقة تحقيقها - بعد ذلك - بشكل اقتصادي ووظيفي يراعي المتطلبات الأساسية في مكونات المسكن وعدد عناصره ومساحتها، بعيداً عن المبالغة المكلفة، المنطلقة - فقط - من الرغبة في التفاخر أمام الأقارب والضيوف والأقران . ولن يتم حل مشكلة الإسكان وجعله ميسراً، والدفع بالمطورين الإسكانيين إلى تقديم مساكن صغيرة الحجم، ومنخفضة التكلفة، وتلائم الاحتياج المعيشي الحقيقي للأسر السعودية، إلا إذا تم تغيير مفهوم السعوديين عن المسكن ونظرتهم إليه . لكن تغيير مفاهيم أي مجتمع وعاداته تعد من أصعب الأمور ما لم تتم بخطة استراتيجية مدروسة تعمل على إعادة صياغة نظرة المجتمع إلى المسكن، وتستثمر جميع القنوات الإعلامية والتعليمية . وقد يكون من الأهمية أن يبدأ التغيير بالتلاميذ والطلاب وهم لا يزالون على مقاعدهم في المدارس والكليات من خلال برامج التوعية وبعض المقررات الدراسية (مثل: مادة الوطنية)، فتتخرج أجيال تستوعب المفهوم الحقيقي للمسكن، وأنه عشٌّ لتكوين الأسرة وإنشائها، وملاذٌ لراحتها واطمئنانها بعد مكابدة مشاغل الحياة ومتطلباتها، وملجأ دائم لاستمرار نموها وسعادتها، وليس مصدراً دائماً للتأثير في ميزانيتها (من خلال دفع رواتب العمالة اللازمة للعناية بالنظافة، وفواتير الكهرباء للإضاءة والتبريد صيفاً والتدفئة شتاءً، وتكاليف أعمال إعادة التأثيث والصيانة)، وتحميل الأسرة - نتيجة لذلك، وبشكل دائم - همَّ الضائقة المالية والديون المستمرة . لذا تلزم العناية بتوجيه المجتمع إلى العمل على الاقتصاد في المسكن، والعناية بتحقيق مفاهيم الاستدامة التي تؤدي إلى الحد من تكاليف صيانته، وخفض استهلاك الكهرباء والمياه فيه .
صحيفة اليوم:الثلاثاء 24 شوال 1430هـ العدد:13269
المدرسة والمطرسة
عبد الرحمن بن عبد الله القريشي
ربما يحتج او يضيق مسؤولو التربية والتعليم ومن يهمه الامر وربما يكابر البعض ويهون الموضوع من مبدأ عدم تخويف او تهويل الموضوع ـ كما يقال ـ وهنا فان الرجوع وبدء الدراسة امر حتمي لابد منه لكن الذهاب الى المدرسة قد يتحول الى مطرسة ببعض الانظمة ومقدار التحكم فيها او تطبيقها . والسؤال الذي يطرح نفسه : كم مدة الاستعداد للأنفلونزا؟ وما تلك الخطط التي عملت؟ وهل فعلا هي بمستوى عال؟ ام ان بعض المدارس حتى تاريخه لم يتم تزويدهم بالكمامات والاسعافات الاولية والمنظفات؟ هل المدة كافية فعلا للاستعداد؟ وما المعيار لذلك؟ لا نريد ان تكون هناك مفاجآت وتخطيط واتكالية ثم يقع الفأس في الرأس ويتم ترويح ابناء الناس وبناتنا ويدخل الرعب في قلوب الابناء والبنات والسبب سواء التصرف وقلة الخبرة في تطبيق تلك الاستعدادات؟! فلربما تكون الاستعدادات عينية فقط بمعنى كراتين من الكمامات والمنظفات فقط وهذا ليس مهما بقدر أهمية طمأنة الطلاب والطالبات وان وجدت شائعة او حدث ما في احدى المدارس او خلافه فما مدى تمكن وقدرة تلك المدرسة على التصرف في صرف الطلاب والطالبات وتنظيم خروجهم مثلا وطمأنة الطلاب؟ فلربما تحدث اشياء لم ولن تكون في مخيلة الادارات للأسف، وهنا أليس من المفترض ان نأخذ وقتا كافيا للتدريب : تدريب هيئة التدريس ويتم العمل في متسع من الوقت ويتم اقل شيء البدء بالصفوف العليا مثل الثانية مثلا على مراحل حتى تتسنى الاستفادة من تطبيق وقدرة ادارات المدارس على احتواء الحدث مع قلة عدد الطلاب عندها مثلا تتم تدريجيا العودة للمدارس وهنا ما دامت العودة بدأت اقول : الله يستر من اجتهادات البعض خاصة بعض ممرضي وممرضات وزارة الصحة وبعض مدرسي ومدرسات وزارة التربية . نعم سوف تكون هناك مشاكل ورعب وخوف وهلع للطلاب بسبب الشحن من قبل البيت والاعلام وتحذيرات الصحة وشائعات المواقع، لذا يجب الحذر كل الحذر من التسرع واتخاذ القرارات فيما يخص الاصابات او خلافه . فهناك فريق يخالف التطيعم والمصل بسبب الاعلام وما يؤثره اللقاح والمشكلة الاخرى محدودية معرفة الطالب بالأنفلونزا واصاباتها . فالأمر سوف يكون في وقت واحد «تطعيم وشرح» عن المرض وانتقال العدوى وشحن اسري اعلامي وخوف شخصي مركب بحكم صغر السن خاصة طلاب الابتدائي!! مع ضعف في الخبرة التمريضية والكفاءة في التشخيص وخلافه وهذا جانب وإمكانيات بعض المدارس جانب آخر فأقول : الله يستر على الطلاب وابنائنا جميعا في رجاء الله والأمور ماشية بالبركة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس