رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الثلاثاء24__ 10
الجزيرة:الثلاثاء 24 شوال 1430هـ العدد:13529
غياب الإجراءات الاحترازية من الإنفلونزا في مدارس حفر الباطن
القيصومة - خليف الزناتي:
وسط غياب ملحوظ لوسائل الوقاية الطبية من كمامات ومطهرات، عاد طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمحافظة حفر الباطن إلى مقاعد الدراسة، وكان الحضور متواضعاً مع ترقب وتخوف كبيرين من قبل أولياء أمور الطلبة على أبنائهم من المرض . فقد سجّل اليوم الأول للعودة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الغياب وصل في عدد من المدارس إلى ما يقارب 40 بالمائة من إجمالي الطلاب، وكان طلاب المدارس المتوسطة والثانوية أكثر غياباً من البنات اللاتي التزمن بالحضور إلا في حالات ضرورية سجلتها بعض الإدارات المدرسية، كما شهد عدد من المدارس خروج الطلاب قبل انتهاء اليوم الدراسي . هذا وقد قام مدير التربية والتعليم للبنين المكلّف بالمحافظة عبد العزيز النصار بجولات تفقدية للاطمئنان على سير العمل مع بداية اليوم الأول من العام الدراسي الجديد وللوقوف على جاهزية المدارس وتجهيزها بالمواد اللازمة للوقاية من الإنفلونزا، كما زار عدداً من المدارس الحكومية والمستأجرة .
الجزيرة:الثلاثاء 24 شوال 1430هـ العدد:13529
احتياطات احترازية بمدارس المذنب للوقاية من الإنفلونزا
المذنب - حمد الشايع:
أكملت إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة المذنب في وقت مبكر كافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الطالبات ومنسوبات المدارس لغرض الوقاية من إنفلونزا الخنازير، وذلك بتشكيل لجنة تنفيذية بالإدارة للتوعية بهذا الوباء ومعرفة أعراض الإصابة به، كما تم إعداد خطة تتوافق مع خطة الوزارة بعقد عدد من اللقاءات بالتنسيق مع القطاع الصحي للتوعية بالمرض، وسيتم إبلاغها لكافة المدارس بمختلف المراحل التعليمية لتطبيقها بهدف تهيئة المجتمع المدرسي . أوضح ذلك لـ(الجزيرة) مدير الإدارة إبراهيم الشمسان . مشيرا إلى أن الإدارة عمدت إلى تأمين أدوات النظافة الوقائية والمضخات الخاصة بها، كما تم غسل خزانات المدارس وتعقيمها وتنظيف الممرات بشكل عام والتركيز على دورات المياه والساحات والفصول بشكل خاص .
الجزيرة:الثلاثاء 24 شوال 1430هـ العدد:13529
المدارس المستأجرة تشكل الخطر الأكبر انطلاق العام الدراسي بالشمالية وسط إجراءات احترازية من إنفلونزا الخنازير
رفحاء - متابعة - حماد الرويان:
توجه السبت الماضي أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف طالب وطالبة في منطقة الحدود الشمالية إلى مدارسهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية وسط جو من الترقب والحذر بسبب التخوف من مرض إنفلونزا الخنازير، رغم الإجراءات الاحترازية المتخذة بهذا الشأن . حيث ساد اليوم الأول حالة من الارتباك والخوف من قبل أولياء الأمور وسط حذر وترقب، ما دفع بعض الأهالي إلى مرافقة أبنائهم للمدارس، بينما فضل آخرون انتظارهم لحين خروجهم، غير أن مدير مكتب التربية والتعليم برفحاء الأستاذ أحمد العتيبي طمأن الجميع خلال جولته على مدارس المحافظة على جاهزية الاستعداد لأي طارئ فيما يتصل بالوباء . من جهته أكد عبد الرحمن الروساء - مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة للبنين - على انتظام أكثر من (16000) ألف طالب في المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة، وقال: إن الدراسة سارت في اليوم الأول بشكل منتظم، ولم يكن هناك أي إصابات بالإنفلونزا، أو أي شيء يدعو للقلق، وأضاف أنه تم توزيع المقررات الدراسية على جميع الطلاب، وأشار إلى أن الإدارة قامت بتوزيع أعداد كبيرة من أدوات التعقيم وأدوات النظافة المختلفة بما قيمته (285) ألف ريال على جميع مدارس المنطقة . وأكد نواف السالم - مدير عام التربية والتعليم للبنات - على انتظام نحو (17000) طالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في أنحاء المنطقة، مبيناً أن العملية التعليمية سارت في اليوم الأول بشكل منظّم ولم تحدث أي إصابات بين الطالبات أو المعلمات ولله الحمد . ومن جهة أخرى تظل المدارس المستأجرة معوقاً لتطبيق خطة الوزارة للحد من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير؛ نظراً لضيق مساحة هذه المدارس، حيث يتكدس الطلاب داخل الفصول وفي الساحات وعند المقاصف، مما يصعب معه وضع مسافة كافية بين الطلاب تسهم في التقليل من خطر الإصابة بالمرض . (الجزيرة) تجولت في ثانوية قتيبة المستأجرة برفحاء، وقد التقت بمديرها الأستاذ جزاع النماصي الذي قال: المدرسة ولله الحمد وضعت خطة لبدء العام الدراسي وفقاً للإمكانات المتاحة لديها، حيث تم تخصيص غرفة خاصة بالعزل، والتوعية بكيفية التعامل مع المصابين حال حدوث أي إصابات . كما بيَّن أن المدرسة تلقت من مكتب التربية والتعليم مطهرات، ومنظفات، وميزان لقياس الحرارة، وتم تكليف أحد المعلمين للعمل كمنسق صحي بالمدرسة يتولى رصد ومتابعة حالات الطلاب الذين قد تظهر عليهم أعراض الإصابة، وإعداد تقارير يومية عن ذلك . وحول إشكالية تكدس الطلاب داخل الفصول وخطر الإصابة بالمرض قال: إن الجميع يعلم بأن خطر الإصابة بالمرض يزداد في المدارس المستأجرة، لكونها غير مهيأة لتكون مدارس، ونحن نعاني في المدارس المستأجرة من مشكلة ازدحام الطلاب نظراً لضيق الفصول وسنعمل جاهدين وفقاً لأقصى الإمكانيات المتاحة لدينا .
|