رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الثلاثاء24__ 10
صحيفة اليوم:الثلاثاء 24 شوال 1430هـ العدد:13269
اعتراض على إلغاء الفسحة الدمام: مدارس البنات خالية من المعقمات وتكدس داخل الفصول
ليلى المزعل – الدمام
استنكر عدد كبير من الأهالي الإهمال واللامبالاة لصحة أبنائهم الطلاب من قبل إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لهول المفاجاة التي كانت بانتظار طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة فبدلا من ان يجدوا الاستعدادات الوقائية لمرض انفلونزا الخنازير من معقمات, ومطهراتو وكمامات, وصابون, وإرشادات, والتي وعدت بها ادارة التربية والتعليم ابناءها الطلاب والطالبات كان الغبار والاتربة واعمال الصيانة هي ما ينتظرهم .
لا يوجد خطة:
(ام منال) ذهبت بنفسها برفقة ابنتها الطالبة في الصف الاول المتوسط لتطمئن على الاستعدادات التي سمعت بها في المدارس للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير وتفاجأت بعدم تطبيق أي خطة وقائية او أي برنامج توعوي او توافر أي معقمات او مطهرات بل المدرسة كانت في غاية الفوضى ويملأها الغبار والاوساخ والاتربة وكل فصل يوجد به ما يقارب الأربعين طالبة متكدسة بجانب بعضهن البعض وعندما قامت بالاستفسار من ادارة المدرسة عن هذا الوضع غير المطمئن لصحة الطالبات كانت الاجابة ان الخطة الوقائية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم في طور التطبيق تدريجيا وإلى أن يحين تطبيقها ينبغي على الأهل ان يتعاونوا ويوفروا الادوات الوقائية من معقم وكمامات لكل طالبة وهي ليست غالية وبإمكان أي ولي امر توفيرها لأبنائه مثل ما وفر المريول المدرسي والحذاء والحقيبة اما عن أعداد الطالبات في كل فصل فالموضوع خارج عن سيطرتهم لعدم توفر فصول دراسية اضافية
ابتزاز الطالبات :
وتقول الطالبة (بيان مرتضى) ان المعلمات طلبن ان تشتري كل طالبة كمامة ومعقم وصابون يد وتكون معها هذه الادوات بشكل يومي ومن لن تأتي بها ستمنع من الدخول للمدرسة وسيتم التفتيش لمعرفة الطالبة المخالفة التي لا تحمل ادوات الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير على الرغم ان المدرسهةلا يوجد بها ماء في دورات المياه فكيف سنستخدم الصابون اصلا .
ضمن درجات النشاط:
اما الطالبة ( نوره الحميد ) فتقول إن إحدى معلمات المدرسة قالت للطالبات إن من تقوم بتوفير كمية كبيرة من المعقم او مجموعة كمامات او صابون او جهاز قياس حرارة الجسم ستحسب لها درجة نشاط والموضوع اضحكنا للغاية حقا شر البلية ما يضحك, ويرى ولي امر الطالبة (ريما ) ان هناك تقصيرا واضحا ومخزيا من قبل اداراة التعليم فجميعنا تفاجأنا بالاهمال واللامبالاة بصحة ابنائنا التي هي امانة في اعناقهم فلا توفير لاي ادوات وقائية واعداد الطالبات كبيرة ولم تقلص في كل فصل كما قالوا وبصراحة لم نكن قلقين كثيرا قبل بدأ الدراسة لحجم الثقة بالله اولا وبالوزارة والادارة ثانيا لكن بعد هذه الرؤية القاتمة التي شهدت بها بناتنا في اول يوم دراسي غابت الثقة الا في الله تعالى ونسأله ان يحفظ ابناءنا وبناتنا الطالبات من أي مكروه .
إلغاء الفسحة:
وتقول الطالبة زهراء في المرحلة المتوسطة ان كثيرا من البنات عارضن فكرة الغاء الفسحة طوال العام الدراسي ونتمنى اعادة النظر في هذا الموضوع فبدل ان تلغى الفسحة التي هي متنفسنا الوحيد على ادارة المدارس ان تضع جدولا وتخطيطا وتنظيما للفسةه بحيث تكون لكل مجموعة فصول وقت للفسحة ثم يأتي دور مجموعة فصول اخرى وكذلك في المقصف المدرسي يفترض ان تكون هناك حواجز تفصل كل طالبة عن اخرى اثناء الشراء من المقصف مع الالتزام بلبس الكمامة اثناء الشراء .
|