رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الثلاثاء24__ 10
المدينة : الثلاثاء 24-10-1430هـ العدد : 16974
وهل أصبحت الدراسة كابوساً؟؟
لينة عباس - جدة
أوصبحت الدراسة كابوساً يقلق منام أولادنا وتتسبب في مضايقتهم وتعاستهم ؟ لكم أفرحهم قرار تأجيل الدراسة وكم تمنوا أن تتأجل إلى شهور أخرى ، وما يدهشني أكثر ردود فعل بعض الأهالي في نصرتهم لموضوع التأجيل وتمني المزيد من الأيام الخوالي ( خوالي من كل الواجبات والتفكير والاختبارات والالتزامات) ! ولعل مرض انفلونزا الخنازير كان مرضا حميدا رغم خطورته على أبنائنا أو (كما يحسبوه )، فرب ضارة نافعة . . . فهي قد أنقذتهم من الأدهى والأمر ( في نظرهم ) ألا وهو الدراسة !! . . ولم تحرمهم من البلايستيشن والجيم بوي . . . كما ستحرمهم الدراسة على الأقل في أوقات النهار ، وبمرض انفلونزا الخنازير سينامون بدون حساب ولا نظام وسيجلسون أمام التلفاز لأوقات أطول وما إلى ذلك مما قد تحرمهم مقاعد الدراسة منه . . هل هو مخطط لتبنيج عقول أطفالنا ، وتأجيل أعمالنا، وتعطيل اقتصادنا ، وهدم صحتنا بمرض جديد بل وهدمها أكثر بلقاح مشكوك في امره وأن ضرره أكثر من نفعه ؟! هيا إلى العمل والدراسة والجد والاجتهاد والاستيقاظ المبكر وتنظيم أوقاتنا والابداع والانتاج ( وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) نحن العرب أقوى من أن تهزمنا انفلونزا !! . . . وتشهد على قوتنا سجلات وكتب تاريخنا .
المدينة : الثلاثاء 24-10-1430هـ العدد : 16974
حول رسائل وزير التربية
محمد أحمد الناشري - القنفذة
الاولى للمعلمين والمعلمات انتم مؤتمنون على تخريج اجيال مسلحين بالعلم والثانيه لاولياء الامور مستقبل مشرق لابنائكم بكفاءه المنظومة والثالثة للطلاب والطالبات التعليم طريقكم لتحقيق كل تطلعاتكم في الحياة نعم هذا هو توجيه الاب لابنائه وبناته في التعليم ليذكرهم وهم على بوابة انطلاق العام الدراسي الجديد منذ ان تسلم صاحب السمو الامير فيصل عبدالله بن محمد ال سعود مهامه وزيرا للتربية والتعليم هذه المهمة التربوية الصعبة وهو يسعى جاداً الى ما فيه مصلحة هذه الشريحة من مجتمعنا في كل الاتجاهات يساعده في ذلك بعد الله فريق من رجال العلم من نواب ووكلاء ومساعدين وخلافهم للنهوض بهذا العلم وطلابه لمواكبة التقدم والحضارة و كالعادة وفي كل عام دراسي جديد، يدخل فيه الأطفال المدرسة الابتدائية عبارة عن صفحة بيضاء نقية للمعلم ليسطر ابداعاته ورسالته الانسانية على هذه الصفحات فلاشك ان مدرسي المرحلة الابتدائية يعتبرون هم الخطوة الذين يضعون اللبنة الاولى لمرحلة هذا الطالب فهو امانة عند هذا المعلم يسأل عنها امام الله ولهذا مسؤلية معلمي الصفوف الاولى جسيمة فأول ما يغرس في هذه الارض الخصبة هو حب الدين ثم المليك والوطن ويغرس في نفس الطالب كل فضيلة من هنا تبدأ مرحلة الطفل بعد بلوغه سن السادسة ودخوله المدرسة يجد نفسه محاط بالطلاب والمعلمين بأعداد كبيرة، فإنهم يواجهون في البداية صعوبات تكاد تكون نفسها عند معظمهم والتي يمكن كشفها بعد انقضاء فترة وجيزة على حياته في المدرسة، ولتجاوز هذه الصعوبات فإنهم يحتاجون لفترة ليست بالقليلة لتحقيق التكيف مع النظام الدراسي الجديد والذي سيتعاملون معه فترة ليست بالقليلة سواء أكان ذلك بمساعدة الأهل او بمساعدة المدرسة التي يقع على عاتقها الدور الأهم والأكبر لحل مشاكل التلميذ، وذلك تجنباً للمشاكل المستقبلية التي تحدث نتيجة تراكم هذه الصعوبات كالتسرب الدراسي مثلاً، ومن خلال الواقع يمكننا ان نرصد أهم هذه الصعوبات وأكثرها انتشاراً بين الأطفال، والتي يمكن ان نعدها أهم أسباب كره التلميذ للمدرسة، إذاً من هذه المشكلات: خوفه من المدرسة والذي يتكون بشكل رئيسي مما يعانيه من صعوبات في الدراسة او في بعض المواد الدراسية، او موقفه من المعلمين او أحدهم، ولمعالجة هذه المشكلة يفضل الرجوع لمعرفة ما يضايق التلميذ سواء أكان المعلم ام من رفاقه ام من التلاميذ او غير ذلك، أما إذا لم يكن بمقدور المدرسة حلها عندئذ يجب إحالة التلميذ للمرشد النفسي، فقد تكون المشكلة نفسية عند التلميذ . ومن الصعوبات الهامة أيضاً: الأزمات العاطفية التي تنشأ عند التلميذ نتيجة تفضيل المعلم لأحدهم على حساب الآخرين، اي وبشكل آخر غير عادل في توزيع محبته بين التلاميذ . أما بالنسبة للحياة الاجتماعية في المدرسة فهي بالغة الأهمية للتلميذ، حيث يجد الطفل نفسه بين عدد كبير من أقرانه، فإما يجد المعاملة السيئة او الحسنة من رفاقه، وإما يجد القبول او لا، وهكذا فإننا أمام محيط اجتماعي جديد في المدرسة، حيث تكثر الأجواء والتي تكتنفها صعوبات جمة ذكرنا أبرزها، وبالطبع فإن تحقيق التكيف ليس بالعملية السهلة، وبالرغم من ذلك نلاحظ ان المدرسة الابتدائية تقوم باستمرار بتعديل هذه الأجواء وتوجيهها، بحيث تؤدي مهامها المطلوبة في التربية السليمة لما لهذه المرحلة من أهمية في تشكيل القاعدة الأساسية لإعداده للمرحلة الإعدادية فالثانوية، حيث تبدأ عنده عمليات تكيف جديدة يجب ان تكون مبنية على أسس سليمة .
|