[صقر قريش]

الوطن :الأربعاء 25 شوال 1430هـ العدد 3302
الفايز ترصد ميدانيا أوضاع مدارس البنات في جازان
تفقدت مدرسة على الشريط الحدودي وزارت أخرى بجبال فيفا
جازان: واس
زارت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبد الله أمس عدداً من مدارس التعليم العام بمنطقة جازان للوقوف على الاستعدادات التي تم التوجيه بتنفيذها ومدى جاهزية المدارس لاستقبال الطالبات والمعلمات واستكمال التدريبات والتجهيزات لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير.وشملت الزيارة مدارس البنات الحكومية والأهلية بمراحلها المختلفة من رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي ومعاهد التعليم الخاص ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس تعليم الكبيرات والوحدات الصحية في عدد من محافظات المنطقة منها محافظات صبيا وأبو عريش وصامطة والداير بني مالك وفيفا وفرسان .كما شملت الزيارة عدداً من المدارس في القرى والهجر حيث شملت الزيارة مدرسة الخشل على الشريط الحدودي وزيارة أقدم مدرسة في المنطقة الجبلية بجازان بجبال فيفا. واطمأنت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات خلال الزيارة على استعدادات المدارس من حيث توفير كافة وسائل السلامة ووصول المقررات الدراسية وجاهزية الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس للقيام بمهامهم التعليمية إلى جانب توفير المواد الصحية التي أقر توفيرها من قبل اللجنة العليا للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير ومنها تهيئة غرف الملاحظة للطالبات.من جهتها عقدت الفايز اجتماعا بمدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان عبد العزيز المهداوي ومديري الإدارات بتعليم البنات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بحضور مديرات الإدارات النسائية ومديرات مكاتب الإشراف التربوي بالمحافظات حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بسير العملية التعليمية وتهيئة البيئة الملائمة للطالبات.


الوطن :الأربعاء 25 شوال 1430هـ العدد 3302
مدير الصحة المدرسية: نقص الكوادر يعيق تنفيذ البرامج بالمدارس
الرياض: فاطمة باسماعيل
أكد مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان بن ناصر الشهري، أن الوزارة لن تجبر أي طالب على التطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازير، وسيشترط موافقة ولي الأمر شأنه في ذلك شأن أي لقاح يعطى في المدارس.وقال لـ"الوطن" إنه نظرا لأن الكميات التي ستتوفر من اللقاح ستأتي على دفعات فإن الخطة المتفق عليها مع وزارة الصحة أن تكون هناك أولوية لطلبة الابتدائي ورياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة يليها المتوسط والثانوي كمرحلة لاحقة وذلك حسب توفر الكميات اللازمة من اللقاح.وبرر الشهري أسباب القصور في تغطية جميع مدارس المملكة بالبرامج الصحية إلى نقص عدد الأطباء والطبيبات والكوادر الفنية المساعدة من العاملين في الوحدات الصحية حيث لم تطرأ عليه أية زيادة منذ أكثر من 20 عاماً، مقارنة بالزيادة المضطردة في عدد الطلبة والطالبات ومنسوبات المدارس، معتبرا محدودية العدد تمثل العائق الرئيسي لشمولية تنفيذ البرامج الصحية في المدارس.وحول تردي أوضاع بعض المدارس وانتشار الأوبئة فيها، أشار الشهري إلى أن تفقد البيئة المدرسية هو أحد أهم المكونات الرئيسة للصحة المدرسية وهو برنامج مستقل يتم تنفيذه يوميا في المدارس حيث تتم زيارة المدارس في الفصل الدراسي الأول وترصد السلبيات أن وجدت، على أن تبلغ إدارة التعليم بها لاتخاذ اللازم حيالها وتتم متابعة ذلك من خلال زيارة ثانية تتم في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن الوضع السائد الآن من انتشار مرض الأنفلونزا الخنازير يحتاج إلى دعم وتركيز على جعل البيئة المدرسية في جميع مدارس المملكة بيئة صحية وآمنة.من جهة أخرى، أكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية المكلفة بوزارة التربية والتعليم حصة الفارس أن ما أعلن من حالات اشتباه لا تشمل الطالبات لأنهم لم يتسلموا أي بلاغ من المدارس بمنطقة الرياض.وأكدت حصة الفارس أن الفرق الطبية تجوب المدارس لتفقد تطبيقها لخطة الوزارة الوقائية والحالات التي اكتشفت بسيطة للغاية ولا ترقى أن تكون حالات اشتباه بأنفلونزا الخنازير.