[صقر قريش]

ارتفع عددهم إلى 130

مليارديرات الصين يعاودون الظهور بعد الأزمة المالية

بكين ـ رويترز: ب
عد الأزمة المالية العالمية عاود الأثرياء الظهور بقوة في الصين وبات يوجد في الصين الآن مليارديرات يملكون ثروات بالدولار أكثر من أي بلد آخر باستثناء الولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير سنوي جديد نشرته مجلس فوربس أمس الثلاثاء يوجد في الصين 130 مليارديرا يملكون ثروات بالدولار ارتفاعا من 101 في العام الماضي. ويبلغ عددهم في الولايات المتحدة 359 مليارديرا وفي روسيا 32 وفي الهند 24 .
وقال روبرت هوجورف المتخصص في جمع البيانات إن أغنياء الصين يزدادون ثراء إذ بلغ متوسط الثروة في قائمة المليارديرات 571 مليون دولار بارتفاع الثلث تقريبا عن العام الماضي.
وأضاف لـ «رويترز» على هامش احتفال نظم للكشف عن قائمة الأثرياء لعام 2009 مع أكبر تآكل للثروة في الغرب خلال السبعين عاما الأخيرة:» نرى الصين تسير عكس الاتجاه ويبدو أن الثروة لا تزال في نمو».
وجاء وانج تشوانفو على رأس قائمة الأثرياء الصينيين بثروة شخصية قيمتها 1. 5 مليار.
وتشوانفو هو رئيس شركة بي.واي.دي لصناعة السيارات الكهربائية والبطاريات التي يملك الملياردير الأمريكي وارن بافيت حصة فيها.
وكان تشوانفو أسرع الأثرياء صعودا من العام الماضي، إذ قفز 102 مركز في القائمة. وحل في المركز الثاني تشانج يين وعائلته وهو مالك شركة ناين دراجونز بيبر لتدوير الورق، فيما جاء شو رونج ماو وعائلته وهو صاحب شركة شيماو بروبرتي في المركز الثالث.
وتراجع هوانج قوانج يو إلى المركز السابع عشر بعدما كان يحتل الصدارة في قائمة العام الماضي. وهوانج مؤسس شركة جوم إلكتريكال أبليانسس كما يملك شركات عقارية غير مدرجة في البورصة.
ويجري التحقيق معه حاليا في مخالفات مالية مزعومة.
وقال هوجورف إن عدد المليارديرات الفعلي الذين يملكون ثروات بالدولار قد يكون أكبر من التقديرات.
وكان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين انتقد من قبل أصحاب المشاريع والأعمال الخاصة ووصفهم بالاستغلاليين الرأسماليين لكنه يرحب بهم في الوقت الراهن منذ أن بدأ الزعيم الإصلاحي الراحل دينج شياو بينج إصلاحات اقتصادية تاريخية في سبعينيات القرن الماضي.
ووفقا للتقرير فإن ثلث قائمة الأثرياء التي تضم ألف شخص من أعضاء الحزب الحاكم.
وسقط اسم شهير من قائمة العام الجاري وهو اللاعب ياو مينج المحترف في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين إذ عانى إصابة في القدم خلال الشهور القليلة الماضية.