رحم الله عبدالله ابن عباس ورضي عنه
حبر الامة وترجمانها
ولكن لعلي انبه إلى أن ما يحصل بين الصحابة من خلاف وإجتهاد لا ينقص من قدرهم فقد قال ابن عباس رضي الله عنه عن عبدالله ابن الزبير (وأما جده فصاحب الغار يريد أبا بكر وأمه فذات النطاق يريد أسماء وأما خالته فأم المؤمنين يريد عائشة وأما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم يريد خديجة وأما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته يريد صفية ثم عفيف في الإسلام قارئ للقرآن ) وهذ في حديث عند البخاري حديث رقم (4664)
فمع مايحصل بينهم من خلاف بسبب الاجتهاد فإنهم يحفظون لبعضهم الحق فكل منهم يعرف لصاحبه فضله
فينبغي أن نمضي على ما مضى عليه الصحابة من قبلنا ونعرف لهم حقهم وفضائلهم
هذا ما أردت التنبيه عليه وانتم أعلم بذالك مني