عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخــبــار ومنوعات ليوم السبت 28 شوال

المسؤولية تقع على مَن؟

انتشار القاذورات و الحشرات الزاحفة يغزو مساجد الطرق السريعة

صورة مسجد على الطريق السريع يتم تنظيفه .

«الاقتصادية» من الرياض
لا يكاد يخلو بعض المساجد من إهمال النظافة للفرش ودورات المياه, وتجد الشكوى والاعتراضات من بعض جماعة المسجد على هذا الفرش، وتستمر بشكل مستمر دون حلها والعمل على الارتقاء بها، وكم من مسجد تشوه فرشه وساءت حال دورات المياه فيه، وأصبح مهملا، دون الاهتمام به، خصوصا المساجد التي بين المدن والقرى، ورغم وجود بعض المتطوعين الذين يقومون بمحاولة النظافة، والقيام بدور كبير في هذا الجانب، لكن في المقابل نجد أن بعض مرتادي المساجد يكونون من المساهمين في عدم النظافة للمساجد، ولعل الذي يشاهد المساجد التي على الطرق بين المدن والمحافظات وبعضها حجمه كبير وأخرى متوسطة لكن جميعها يفتقد النظافة في الفرش ودورات المياه إلا ما ندر، وهذا أمر يشاهده المسافرون، وهذا الإهمال لها يجعل هناك تساؤلات هل هذه المساجد تابعة للوزارة؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فأين دور فروع وزارة الشؤون الإسلامية في المتابعة لما يحدث للمساجد إذا كانت تابعة للوزارة، ومن المفترض أن تكون جميع المساجد تحت إشراف الوزارة، وأن تقوم بالعناية بها إكمالا لدور هذه البلاد في العناية بالمساجد؟

المساجد والمصليات
وللوقوف على حقيقة وضع المساجد والمصليات على الطرق وبعض المدن والإهمال فيها تحدث عدد من الدعاة والتربويين عن هذه الظاهرة حيث تحدث في البداية التربوي متعب نمازي قائلا: الحقيقة مؤلمة بشأن المصليات والمساجد والإهمال الذي تعيشه, خصوصا التي على الطرق، حيث إن الذي يمر على أغلبيتها يجدها تفتقد أبسط مبادئ العناية بها، سواء من ناحية الفرش أو من ناحية نظافة دورات المياه التي تعج بالروائح الكريهة وتفتقد أقل نواحي النظافة، وهي في حاجة إلى الاهتمام والعناية بها، وأعجبني التحقيق الذي نشرتموه عن بعض المتطوعين الذين يقومون بنظافة المساجد التي بين طرق مكة وجدة، وهي بادرة إيجابية وطيبة، ونحن في حاجة إلى مبادرات أخرى للمساجد على طرق السفر بين الرياض ومكة المكرمة والرياض وطريق الجنوب، حيث إن هذا أمر مطلوب ولا بد من الاهتمام به، وهو أقل شيء يجب أن تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية لهذه المساجد التي تتبعها قلبا وقالبا، ويمكن التعاقد مع شركة نظافة لمساجد الطرق فقط، حتى نسهم في الحفاظ على العناية ببيوت الله.
من جانبه, يرى التربوي محمد سعد القرني أن العناية بالمساجد من أول اهتمامات هذه البلاد المباركة، والدولة تولي ذلك ُجل اهتمامها، لكني حقيقة أتألم كغيري من رؤية المساجد على الطرق وهي تعاني أبسط أمور النظافة, خصوصا المساجد التي على طريق الرياض – الطائف ومكة المكرمة، وهذا أمر لاحظته وشاهدته بنفسي وشاهده غيري وهو لم يتغير منذ سنوات، ونتمنى أن يتم معالجة وضعها والاهتمام بها، وكم من مرة تلو الأخرى نتوقع أن يتحسن الوضع ولكن يبقى الوضع كما دون تغيير، والأمل أن نجد اهتماما بها ومتابعة، كما أن فاعلي الخير الذين يبنون هذه المساجد أو المصليات مطالبون ما دامت لديهم مقدرة مالية بتعيين عمال نظافة للاعتناء بنظافة المساجد والاعتناء بها، وحتى تكون بيوت الله مكان العبادة نظيفة وغير متسخة تساعد المصلين على أداء الصلوات بخشوع وسكينة نسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير.

الشهري:الأنسب استبدال فرش المسجد بـ (مدات) من النوع الجيد

الحقيقة المؤلمة
يقول الشيخ مساعد الشهري - داعية إسلامي - الحقيقة المؤلمة أنه عندما يدخل الواحد منا بعض المساجد التي داخل المدن أو التي على الطرق يشم رائحة غير مناسبة وأغلبية هذه الروائح تأتي من الفرش الذي يمضي عليه أكثر من خمس سنوات ولم يغسل فتنتج عن ذلك رائحة كريهة مع العلم بصعوبة غسل فرش المسجد.
لذا فإن من المناسب عدم فرش المسجد ووضع بدلاً منه سجاد (مدات) من النوع الجيد الذي يتحمل الغسيل وتراوح قيمة المتر من 50 إلى 80 ريالا. وأكد اقتناء النوع الجيد الذي ليس فيه (نايلون) وهذا وإن كان سعره غاليا نوعاً ما فإنه يدوم فترة طويلة ويتحمل الغسيل وعلى من أراد أن يشتري السجاد أن يحذر من السجاد المزخرف الذي يشغل المصلي عن صلاته، وينبغي على المسؤولين عن المساجد من أئمة ومؤذنين غسل السجاد كل سنة أو سنتين, خاصة في المساجد التي يكثر فيها العمال أو التي على الطرق السريعة .
من جهته, يقول الداعية الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد أستاذ التربية الإسلامية في كلية المعلمين في أبها ومدير مركز البحوث التربوية, إن المسؤولية عظيمة على المسلمين في التعاون والاهتمام بنظافة المساجد، ولا سيما أن المسلمين حريصون على النظافة وهم من الذين يحبون أن يتطهروا، والذين هم يحافظون على نظافة المساجد وجمال مظهرها بحرصهم على إزالة ما قد يلوثها أو يشوه جمالها أو يُخل بطهارتها. ولذلك وجب علينا جميعاً الاهتمام الدائم والمستمر بنظافة المساجد لأنها شعار الإسلام، ومراكز تجمع المسلمين والتقائهم خمس مراتٍ في اليوم والليلة، وهي أطهر بقعةٍ وأقدس مكان يمكن أن تتم فيه تربية الإنسان المسلم وتنشئته ليكون فرداً صالحاً بإذن الله تعالى؛ فكان لا بُد من الاهتمام بنظافتها وترتيبها، وتعهدها بالطيب والبخور ونحوه لتكون لائقةً لاستقبال المصلين وأداء عبادتهم بنفسٍ طيبةٍ وروحٍ مُنشرحة ؛ فعن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها – قالت: «أمر رسول الله بِبِنَاء المساجد في الدور وأن تُنظَّفَ و تُطيَّب» (رواه أبو داود ، الحديث رقم 455، ص 77).
ويقول أحد دعاة الإسلام : «لقد حث عليه السلام على تطييبها أي المساجد بالروائح الطيبة، وجعل هذه المهمة لكل مسلم حتى لا ينفرد بهذا الشرف الكبير وحده، حتى تتاح الفرصة للجميع فيُشاركون في تنظيف المساجد وتطييبها وتجهيزها للمصلين».
وقال: إنني أحث رواد بيوت الله على تطييبها وتنـزيهها من الروائح الكريهة والقمامات والقاذورات سواء كانت داخل المدن أو على الطرق السريعة، حتى فيما حولها من مساحات لئلا يتأذى بها الملائكة الكرام الذين يشهدون المساجد مع المصلين، ولئلا تكون تلك الروائح مدعاة لإيذاء بقية المصلين الذين يتأذون من رائحة الثوم والبصل والكُرَّاث، وغيرها من الأطعمة والمأكولات ذات الروائح النفاذة والمؤذية، إضافة إلى رائحة الدخان والشيشة ونحوهما من الروائح الخبيثة المنتنة، ولاسيما وقت أداء الصلاة في بيتٍ من بيوت الله تعالى.
فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبـر: «من أكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربنَّ مسجدنا» (رواه البخاري ـ الحديث رقم 853 ـ ص 138) .
وعن جابر قال: نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أكل البصل والكُرَّاث، فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها .

فقال: «من أكل من هذه الشجرة المُنتنة فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس» (رواه مسلم، الحديث رقم 1252، ص 227). من هنا فإن على كل مسلمٍ أن يهتم بنظافة المساجد وتطييبها وإزالة الأذى منها حتى تشتاق إليها الأرواح وترتاح إليها الأنفس.
ويرى عبد الله الحماد أن المحطات التي على الطرق وكذلك الاستراحات تعاني كثيرا هذه المشكلة, ونحن رأيناها لكن لا ندري أين الحل، ونستغرب حقيقة من ذلك ألا توجد رقابة على هذه المحطات لإجبارها على تنظيف المساجد ودورات المياه من الجهة المسؤولة عن المساجد, وهي وزارة الشؤون الإسلامية؟
أين دور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف؟
أين مراقبو المساجد؟
لماذا لا يقومون بدورهم الحقيقي وهو الرقابة؟
إنني أطالب المسؤولين في الوزارة بالاهتمام بهذا الأمر, خصوصا أنه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين وكذلك الأجانب الذين يمرون ببلادنا ولاسيما في مواسم الحج والعمرة فلا نريد لهؤلاء العودة لبلادهم بانطباع سيئ عن قلة نظافة المساجد وقلة الاهتمام بها.

العلي: المصلون يتأذون من الحشرات والغبار في مساجد الطرقات
ويقول عبد العزيز العلي (أبو محمد) مع الأسف الشديد أنني رصدت كثيرا من الحشرات الزاحفة والطائرة داخل تلك المساجد التي على الطرق ودورات المياه الملحقة بها وأضاف: في كثير من تلك المساجد يصطدم المصلون بالفرش السيئ الذي يغطيه الغبار بكميات كبيرة, فيما اقترح سلطان عسيري تزويد المساجد الواقعة على الطرق السريعة بمزيد من دورات المياه لغزارة المسافرين عليها على مدار العام، ولا سيما في العطل والإجازات، مشيرا إلى أن تعيين عمال نظافة لها سيساعد كثيرا على المحافظة عليها نظيفة, إلى جانب الاعتناء بدورات المياه الواقعة بالقرب منها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس